بينها العراق.. شح المياه يهدد 25 دولة حول العالم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة بحثية عالمية، أن المجتمع العالمي يواجه "حالة طوارئ لا مثيل لها"، بشأن مشكلة ندرة وشح المياه، التي تشكل مصدر قلق عالمي، يؤثر حاليا على العديد من المناطق في جميع أنحاء العالم، وتولدت بفعل النمو السكاني والتحضر والتصنيع والتغير المناخي والممارسات غير الفعالة لإدارة المياه. ووفقا لأحدث بيانات التقرير الصادر عن معهد الموارد العالمية، والذي يتم إصداره، كل 4 سنوات، أن "25 دولة - ما يعادل ربع سكان العالم - يواجهون في الوقت الحالي، مستويات مرتفعة بشكل استثنائي من الإجهاد المائي السنوي".
وأضاف التقرير أنه "على المستوى العالمي، يواجه ما يقرب من 4 مليارات فرد (نصف سكان العالم) إجهادا مائيا لمدة شهر واحد على الأقل سنويا، وقد يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 60%، بحلول عام 2050".
كما توقع التقرير أن 70 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي (31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي) سيتعرض إلى إجهاد مائي مرتفع، بحلول عام 2050، وهو ارتفاع من 15 تريليون دولار (24% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي)، في عام 2010.
كشف تقرير معهد الموارد العالمية، كذلك أن "من بين الـ25 دولة التي تعاني من ندرة المياه، 15 دولة عربية، لكن أكثر 5 دول منها هي البحرين، وقبرص، وقطر، والكويت، ولبنان، وسلطنة عمان".
وعن الدول العربية الأخرى المذكورة في التقرير، الإمارات العربية المتحدة، واليمن، والعراق، وتونس، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وليبيا، والأردن، وسوريا.
وتطرق التقرير، إلى المناطق التي تعاني من أعلى معدلات الإجهاد المائي، مبيناً أنه في المقام الأول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يواجه 83% من السكان ضغطا مائيا مرتفعا للغاية، بالإضافة إلى ذلك، يتعرض 74% من السكان في جنوب آسيا لظروف مماثلة، بحسب التقرير.
وأوضح تقرير معهد الموارد العالمية، أن "الطلب على المياه المتاحة في جميع أنحاء العالم آخذ في تجاوز الطلب على المياه المتاح، وأنه على المستوى العالمي، تضاعف الطلب على المياه، منذ عام 1960".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: “العمال الكردستاني” يهدد العراق وتركيا
أنقرة (زمان التركية) – دعا وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال لقائه وزير الخارجية العراقي ونائب رئيس الوزراء، فؤاد حسين، بالعاصمة العراقية، بغداد، إلى توطيد العلاقات بين بغداد ودمشق، كما أكد أن تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي يمثل خطرا كبيرا على بلدانهم.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي أعقب اللقاء، أفاد فيدان أن اللقاء شهد تناول القضايا المهمة للبلدين والوضع بالمنطقة وفي مقدمته التطورات في سوريا وأن تركيا تنظر بإيجابية للعلاقات مع العراق، مشيرا إلى الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العام الماضي إلى العراق وشهدت توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين.
وشدد فيدان على أهمية عدم إضرار الخلافات الإقليمية بأمن واستقرار العراق،قائلا: “الحكومة العراقية تبذل جهدا لاتباع سياسة بناءة ومتوازنة وامتلاك العراق وسوريا لروابط قوية سيعود بالنفع الكبير على البلدين والمنطقة. وفي هذا الإطار نأمل إقامة علاقات وطيدة بين العراق والإدارة السورية الجديدة”.
وشدد فيدان على ضرورة توحيد الإمكانات والقضاء على تنظيمي داعش والعمال الكردستاني، قائلا: “أود التأكيد بشدة على حقيقة أن العمال الكردستاني يستهدف كل من تركيا والعراق وسوريا، وعلينا التصدي بشكل مشترك للإرهاب من أجل مستقبل المنطقة ورفاهية سكانها”.
وأضاف فيدان أن اللقاء شهد أيضا بحث الأوضاع في غزة ولبنان، قائلا: “نأمل في استدامة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في كل من لبنان وغزة وإنهاء إسرائيل لسياستها العدائية، تركيا والعراق سيواصلنا التعاون والتضامن أمام التطورات الإقليمية والعالمية”.
وقبل شهر من زيارة أردوغان، أعلن العراق في مارس الماضي حزب العمال الكردستاني الذي ينشط في شمال البلاد تنظيما إرهابيا.
Tags: التطورات في سورياالعلاقات التركية العراقيةهاكان فيدانوقف إطلاق النار في غزةوقف إطلاق النار في لبنان