الثورة نت/,,
نفذ فريق من إدارة المبادرات المجتمعية بمحافظة الحديدة، اليوم، نزولاً ميدانياً لمتابعة تنفيذ المبادرات المجتمعية في مديريتي المنصورية والتحيتا.

واطلع الفريق المكون من نائب مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة هادي حسن، والمهندس عماد توفيق، ومعهما مدير مديرية المنصورية، عامر علي، وأمين محلي المديرية علي البحر، على مستوى الإنجاز في مشروعي أربعة فصول إضافية لمدرسة سبعة يوليو بالكوازية وثلاثة بمدرسة السلام بقرية الجبالية.

كما اطلعوا على سير العمل في إنشاء ثلاثة فصول مع المخزن لمدرسة الشهيد صالح الصماد بالقاضية واستكمال خمسة فصول لمدرسة أبي دجانة بقرية الشط، ومستوى الإنجاز في إنشاء بئر يدوية لمشروع مياه قرية يفاعة بالمديرية.

وخلال الزيارات بحضور مدير المبادرات بالمديرية جمال أهيف، أكد مدير المديرية، أن المبادرات في مجال التعليم تمثل أهمية كبيرة لاستيعاب الكثافة الطلابية في المدارس المستهدفة.. مشيداً بالدور الكبير الذي تبذله إدارة المبادرات بالمحافظة في إسناد الجهود المجتمعية في المديرية سواء مجالات التعليم والمياه أو غيرها من المجالات التي تخدم المواطنين في المديرية.

رافقهم المدير التنفيذي للمبادرات بالمديرية عبدالكريم قنطار، ورئيس اللجنة المجتمعية بالقاضية وائل دوم، وعدد من ممثلي المجتمع في قرى الكوازية والجبالية والشط.

كما اطلع الفريق على مشروع إنشاء ثلاثة فصول لمدرسة الثغر بمنطقة المدمن بمديرية التحيتا للإطلاع على المرحلة النهائية من المشروع الجاري تنفيذه بتمويل من إدارة المبادرات بالمحافظة ومساهمة من المجتمع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري

رغم الآثار السلبية التي تتمخض عن الشائعات المغرضة؛ إلا أن هناك سياجًا حاميًا للشعوب، يُعد حائط الصد الرئيس، لكافة قذائف الكذب، التي تُلقي بها العديد من المنابر الممولة، على مدار الساعة، وما تنشره صفحات التواصل الاجتماعي سريعة الانتشار، من أكاذيب وبهتان، تجاه الدولة المصرية، ومؤسساتها الوطنية، ورموزها، والقيادة السياسية الرشيدة، وهذا كله من أجل غاية دنيئة، تتمثل في تفكيك نسيج ولحمة هذا الشعب العظيم؛ بغية النيل من مقدراته الثمينة المادية منه والبشرية.

مجتمعنا المصري يعيش حالة من الاستقرار الذهني منقطعة النظير؛ لأن الرئيس وجه منذ أن تولى إدارة شئون البلاد بمسلمة مهمة للغاية، اعتقد أنها بمثابة رمانة الميزان؛ حيث إعلام الشعب بكل ما يحدث؛ كي يتعرف ويفقه ما يدور من حوله، وما يحاك من أجل هذا الوطن الغالي؛ فرغم انطلاق سموم الفكر المتطرف التي تبث ليل نهار؛ إلا أن قناعة هذا الشعب بماهية وأهمية الوطن، فاقت توقعات أصحاب الأجندات، في شتى بقاع الأرض.

ما أرقى من أن تعزز منظومة القيم المجتمعية، ما يستحسنه الشعب الأبي؛ حيث تشكل تلكم القيم السراج المنير، الذي يُعد معيار حاكم، لكافة التصرفات، والأفعال، والممارسات، والسلوكيات، والأقوال، والتوجهات؛ ومن ثم لا تجد أن هناك مساومة، أو مزايدة، على المصلحة العامة، لهذا الوطن، الذي يسكن قلوب الجميع دون استثناء؛ ومن ثم تشاهد الاصطفاف الذي أبهر القاصي والداني، خلف القيادة ومؤسسات الدولة، وهذا ما يحقق ماهية الأمن القومي المصري.

المصريون يتوافقون على منظومة النسق القيمي، التي من شأنها أن تعزز الأمن القومي للدولة المصرية، صاحبة التاريخ المجيد، والجغرافيا المتفردة؛ حيث يأتي في قمة الهرم من تلك المنظومة، قيمتا الانتماء والولاء، اللتان يترجمهما الشعور العام، عندما تواجه الدولة مخاطر، أو تحديات سواءً من الداخل، أو الخارج؛ فترى رأيًا موحدًا، واصطفافًا سريعًا، من كافة أطياف هذا الشعب العظيم.

قوة الشعب تكمن في تمسكه بقيمه النبيلة، التي تحثه دومًا على أن يلبي النداء بإيمان راسخ، وعقيدة نقية لا تشوبها شائبة؛ فهو يدرك واجباته قبل حقوقه، وينبذ خلافاته مهما بلغت الذرى، وهنا نؤكد أن القضية الكبرى لشعبنا العظيم، تتمثل في أمنه القومي دون مواربة، وهذا ما يسبب ارتباكًا في صفوف المغرضين، الحاملين للأحقاد، والمتبعين سياسة التفرقة، التي من شأنها تحقق غاياتهم القميئة.

الشعب المصري بكافة مكونه الأصيل، يعشق الحرية؛ لكن في إطارها الصحيح، والتي نؤكد فيها على المسئولية؛ ومن ثم أضحت سياسة الدولة، منذ أن تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، تقوم على انتهاج المساواة، والعدالة، والنزاهة، والشفافية، وهذا يحقق المعادلة الصعبة، التي تتمثل في معلومية الحقوق والواجبات، وبالطبع يُعد ذلك أحد المقومات التي تعضد الأمن القومي المصري.

  قيمنا المجتمعية تشكل بوابة السلامة لبلدنا الحبيب؛ لذا تعزيز تلك القيم، واجب وطني، وغاية رئيسة، تحقق أمننا القومي، وأداة فاعلة، نحمي بها مقدراتنا المادية، والبشرية، على السواء، كما أنها نواة للاستقرار في كافة المجالات، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والبيئية، والعسكرية؛ حيث ندرك أن موجات الثورات، تتأتى من دحر لماهية القيم؛ ومن ثم يفقد المجتمع هويته، ويبدأ في السقوط في بئر سحيق، تملئه نيران الفتن والصراعات.

جهود الرئيس حيال تعضيد التعاون الدولي، وفق قيم معلنة، تقوم على شرف الكلمة، والأمانة، ساهمت في تعزيز الأمن القومي المصري؛ فقد أكد سيادته بكافة المحافل الدولية، وعبر تناوله للقضايا المصرية، والإقليمية، والعالمية، على قيمة السلام، وتبنى سياسة لغة الحوار، التي يؤمن بها العقلاء في عالمنا، الذي بات مليء بزخم الصراعات والنزاعات، ورغم تعقد المشهد الحالي؛ إلا أن مصر بقيادتها الحكيمة، تؤكد دومًا على ثقافة السلام، وتتبني فلسفة رجاحة، ورشد العقل، في استخدام القوة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

مقالات مشابهة

  • «الجزار» يتابع تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر بالقاهرة|صور
  • إدارة الأزمات بدمياط تتابع سيارات الأجرة والمرور على الوحدات الصحية
  • مؤسسة الإمارات تدرب 341 متطوعاً لتعزيز السلامة المجتمعية
  • مدير جامعة الخرطوم يهنئ الأسرة الجامعية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (4) عملية السويس وتفاصيل العبور الذى كاد يودى بحياة بنتنياهو
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري
  • لمتابعة جاهزيته خلال العيد.. مدير رعاية بورسعيد الصحية يتفقد مستشفى الزهور
  • قحط أعدت عدتها لإنتاج الفصل الأشد سخفا من فصول السفه والعبث
  • مدير فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد يتفقد مستشفى الزهور لمتابعة الاستعدادات لعيد الفطر المبارك
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا