موقع 24:
2025-04-17@11:34:10 GMT

حرب أم قتال..اشتباكات مسلحة بين الصومال وإثيوبيا

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

حرب أم قتال..اشتباكات مسلحة بين الصومال وإثيوبيا

قال الصومال، الإثنين، إن إثيوبيا هاجمت جنوده في منطقة حدودية، بعد أيام من توقيع البلدين اتفاقاً لإنهاء أشهر من التوتر.

وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان، إن الجنود الإثيوبيين هاجموا قواتها المتمركزة في قاعدة جوية في بلدة دوولو في ولاية جوبالاند حوالي الساعة العاشرة صباحاً.
وقالت إن الهجوم استهدف 3 قواعد للجيش والشرطة والمخابرات الوطنية ووكالة الأمن، وأسفر عن سقوط قتلى لم تحدد عددهم.


لكن مسؤولين في ولاية جوبالاند قالوا إن الجنود الإثيوبيين المتمركزين أيضاً في القاعدة الجوية لمكافحة حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، تدخلوا لحماية مجموعة من السياسيين المحليين.
وتخوض الحكومة الفدرالية في الصومال منذ أسابيع اشتباكات مع قوات من جوبالاند التي تحظى بحكم شبه ذاتي للسيطرة على مناطق رئيسية في الولاية.
وقال وزير الأمن في جوبالاند يوسف حسين عثمان في مؤتمر صحافي في دوولو: "بدأت الحادثة هذا الصباح بعدما تلقت القوات الفدرالية المتمركزة هنا تعليمات بإطلاق النار على طائرة تقل وفداً من ولاية جوبالاند، يضم مشرعين ووزراء في الحكومة والحاكم".
وأشار إلى تبادل لإطلاق النار في البلدة قبل"نزع سلاح" القوات الفدرالية الصومالية، وإصابة  "عدد منهم بجروح".
أما محمد حسن، أحد سكان المنطقة، فقال عبر الهاتف: "اشتبكت القوات الموالية لجوبالاند مع قوات أمن الحكومة الصومالية وتدخلت القوات الإثيوبية في منطقة القاعدة الجوية دعماً للقوات الموالية لجوبالاند".
وأضاف "تغلبوا لاحقاً على القوات الموالية للحكومة الصومالية بعدما اتسعت رقعة القتال إلى مناطق أخرى داخل البلدة".
وتهدد الحادثة بانهيار اتفاق رعته تركيا منذ أقل من أسبوعين لإنهاء نزاع  منذ نحو عام بين الصومال وإثيوبيا، بدأ في يناير (كانون الثاني) عندما وقعت إثيوبيا اتفاقية مع منطقة انفصالية أخرى في الصومال هي إقليم أرض الصومال لاستئجار مساحة ساحلية لإقامة ميناء وقاعدة عسكرية. 


واعتبر الصومال الخطوة انتهاكا لسيادته، ما أشعل خلافاً دبلوماسياً وعسكرياً بين البلدين بدا أنه حُل عندما اجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أنقرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) ووقعا  اتفاقاً يتوقع أن يعطي إثيوبيا منفذاً بحرياً بديلاً في الصومال.
لكن الخارجية الصومالية لفتت إلى أن حادثة دوولو الاثنين تقوض الاتفاق، وقالت في بيان: "للأسف، تمثل أفعال إثيوبيا هذه انتهاكاً صارخاً لإعلان أنقرة".

وأضافت "تحذّر الحكومة الفدرالية الصومالية من أنها لن تبقى صامتة أمام هكذا انتهاكات واضحة لسيادة الصومال وسلامة أراضيه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الصومال إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

عصابة مسلحة تحرق منزل تربوي في إحدى قرى شمالي إب

أقدمت عصابة مسلحة تمتهن جرائم الحرابة على حرق منزل تربوي في إحدى قرى محافظة إب (وسط اليمن) التي تعيش تصاعداً لجرائم حرق المنازل والمركبات في ظاهرة دخيلة تشهدها المحافظة منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها في خريف 2014م

وقالت مصادر محلية، إن عصابة مسلحة يرتبط بعض عناصرها بقيادات حوثية نافذة قامت بحرق منزل الأستاذ محمد البتول، وكيل مدرسة الكفاح في قرية بيت البتول بعزلة بني معين في مديرية حبيش، شمالي إب.

وأضافت المصادر أن العصابة قامت بتكسير البلاط والسراميك الخاصة بالمنزل قيد التجهيز قبل أن تقوم بإحراقه.

وتأتي الحادثة ضمن سلسلة حوادث مماثلة طالت عشرات المنازل والمركبات في المديرية خلال السنوات من قبل عصابة مسلحة تمتهن جرائم الحرابة في المنطقة ويرتبط بعض عناصرها بنافذين حوثيين، وتحظى بتواطؤ من أجهزة أمن المليشيا.

مقالات مشابهة

  • تصاعد أمني وسياسي في الصومال: حركة الشباب تقترب من مقديشو وأرض الصومال تجمّد المحادثات مع الحكومة الفيدرالية
  • المحللون: الجماعات الجهادية وراء اختطاف المواطنة السويسرية بأغاديز
  • حركة الشباب تشن هجوما على بلدة استراتيجية في الصومال
  • دور التضليل الإعلامي في تصعيد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا
  • الجزائر وإثيوبيا توقعان 13 اتفاقية ومذكرات تفاهم
  • الحكومة الصومالية تقترح منح واشنطن حقا حصريا للوصول لقواعد على أراضيها
  • عصابة مسلحة تحرق منزل تربوي في إحدى قرى شمالي إب
  • مسيرات أوكرانية تقتل 3 مدنيين في كورسك
  • الحكومة: نزلة السمان من المتوقع أن تكون موقعا لاكتشافات أثرية جديدة
  • هل تنخرط ابوظبي في العدوان على اليمن من “البوابة الصومالية” (صور جوية)