عنصر بهيئة تحرير الشام يعلّق على إحراق شجرة الميلاد بحماة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو أحد عناصر "هيئة تحرير الشام" وهو يعلّق على حادثة إشعال مسلحين النار في شجرة عيد الميلاد في السقيلبية بريف حماة.
وتحدث العنصر الذي لم يتم الكشف عن هويته أو منصبه في هيئة تحرير الشام إلى جانب عدد من رجال الدين المسيحي قائلا إن من أضرم النار في شجرة عيد الميلاد "لم يكون سوريين".
وتوعد الرجل أمام مجموعة من المواطنين بمعاقبة مرتكبي الفعل "أكثر مما تتوقعون".
وشدد الرجل على أنه سيتم ترميم شجرة عيد الميلاد وإضاءتها على نفقة هيئة تحرير الشام.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن مسلحين ملثمين أضرموا النار في شجرة عيد الميلاد بالسقيلبية التي يقطنها سكان من أتباع الديانة المسيحية، ومنعوا المواطنين من الاقتراب تحت تهديد السلاح.
وأضاف: "قامت فرق الإطفاء بإخماد النيران بعد أن غادر المسلحون من الموقع".
وفي وقت لاحق، كشفت مصادر محلية أن الإدارة العسكرية ألقت القبض على المجموعة التي أشعلت النيران، وتوعدت بإنزال أقسى العقوبات.
وذكرت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" أن من أحرقوا شجرة الميلاد هم مقاتلون أجانب من الشيشان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام الدين المسيحي عيد الميلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الشيشان عيد الميلاد هيئة تحرير الشام هيئة تحرير الشام الدين المسيحي عيد الميلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الشيشان أخبار سوريا شجرة عید المیلاد تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار رصدت للقبض على زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع
أعلنت الولايات المتحدة، إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار رصدتها سابقا ضمن مساعيها للقبض على زعيم « هيئة تحرير الشام » أحمد الشرع.
أفادت بذلك باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، في تصريحات صحفية عقب اجتماعها مع مسؤولين بالهيئة، بالعاصمة السورية دمشق، وفق مراسل الأناضول.
وقالت ليف: « أخبرته (الشرع) أننا لن نواصل تقديم المكافأة المرصودة منذ سنوات ضمن برنامج مكافآت من أجل العدالة »، في إشارة إلى رصد واشنطن سابقا 10 ملايين دولار ضمن مساعيها للقبض عليه.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت سفارة واشنطن بسوريا، في بيان، إن وفدا أمريكيا برئاسة ليف، التقى مسؤولين بالهيئة في دمشق، وبشأن لقائها مع الشرع، ذكرت ليف، أنها أجرت مناقشة « جيدة وشاملة » تناولت مجموعة من القضايا الإقليمية، فضلا عن المشهد في سوريا.
وأضافت: « استمعت إلى حديثه عن أولوياته، والتي ترتكز إلى حد كبير على وضع سوريا على مسار التعافي الاقتصادي، واستمعت لبعض التصريحات البراغماتية والمعتدلة للغاية بشأن قضايا مختلفة، شملت حقوق المرأة والحماية والحقوق المتساوية لجميع فئات المجتمع ».
ووصفت ليف، لقاءها الأول مع الشرع، بأنه « جيد »، موضحة أنها ستحكم على الأمور « بالأفعال، لا الأقوال »، مشيرة إلى « أن إيران لعبت دورا كبيرا في سوريا بالماضي، وبالتالي لا يمكنها تولي أي دور في مستقبل هذا البلد.
وأوضحت أن طهران « مارست الظلم » بحق الشعب السوري من خلال جلب الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الأجنبية و »حزب الله » اللبناني إلى سوريا طوال فترة الحرب.
كلمات دلالية واشنطن، أحمد الشرع، سوريا