إدانة شرطي أمريكي سابق سرّب معلومات لزعيم جماعة متطرفة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أدين شرطي أمريكي متقاعد في العاصمة واشنطن، اليوم الاثنين، بتهمة الكذب أمام السلطات بشأن تسريب معلومات سرية إلى زعيم جماعة يمينية متطرفة تحمل اسم "براود بويز".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأدانت المحكمة الشرطي السابق شاين لاموند بإعاقة سير العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة خلال إجراءات محاكمته بدون هيئة محلفين.
أخبار متعلقة ما قصة المُسيّرات الروسية الخادعة؟ الدفاع البريطانية تكشفبينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانياوأدين لاموند بتسريب معلومات إلى زعيم جماعة براود بويز السابق إينريك تاريو عندما كان رهن التحقيق فيما يتعلق بحرق لافتة تخص حركة "حياة السود مهمة".
وقبل فترة عاد تنظيم براود بويز إلى الواجهة بعد المحاولات الفاشلة التي قام بها لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل الأخيرة، التي هُزم فيها دونالد ترامب أمام جو بايدن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرطي السابق شاين لاموند - cbsnewsتنظيم يميني متطرفوهذا التنظيم يميني متطرف، ويملك أكثر من 150 فرعًا في 48 ولاية أمريكية، ومؤسسه هو الكندي البريطاني غافين ماكينز عام 2016.
وتقتصر عضويته على الذكور البيض من المعادين لليسار والإسلام والهجرة، وانجذب التنظيم بسبب ميوله المتشددة إلى ترامب وبرنامجه السياسي "القومي المتشدد"، بحسب رويترز.
كما عرض التنظيم اليميني المتطرف نفسه كقوة حماية غير رسمية لدونالد ترامب.قيادات وأعضاء تنظيم براود بويزفي عام 2023 حكم قاض أمريكي بالسجن 18 عاما على إيثان نوردين وهو أحد قيادات جماعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة، لدوره في اقتحام مقر الكونغرس (الكابيتول) في 6 يناير عام 2021.
هيئة المحلفين أدانت نوردين بالتآمر بهدف التحريض وبجرائم أخرى، وتعد فترة عقوبته من أطول الفترات في قضية الهجوم على الكونغرس.
وقتذاك أصدر أيضا القضاء الأمريكي، حكما بالسجن 17 عاما بحق جو بيغز الذي تولى قيادة جماعة "براود بويز" في ولاية فلوريدا، وأسهم باقتحام الكابيتول.
وعن حادثة الاقتحام ذكرت وسائل إعلام أمريكية حينها، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رفع دعوى قضائية لمنع الكشف عن الوثائق التي طلبتها لجنة مجلس النواب التي تحقق في الهجوم الذي وقع في 6 يناير على مبنى الكابيتول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الشرطة الأمريكية أمريكا شرطة أمريكا براود بويز التطرف في أمريكا اليمين المتطرف في أمريكا براود بویز
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان
أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان كانت "إيجابية ومثمرة"، مشيرًا إلى إحراز تقدم نحو الاتفاق.
ونقل موقع "آكسيوس" عن المسؤول الأمريكي، قوله: "لا يزال هناك الكثير من العمل أمامنا، ولكن تم (السبت) إحراز تقدم على طريق الاتفاق".
وأشار المسؤول إلى أن الجولة الثالثة من المفاوضات جرت بشكل "مباشر وغير مباشر"، على أن تعقد الجولة الرابعة الأسبوع المقبل في أوروبا.
وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي ستستمر الأسبوع المقبل باجتماع آخر رفيع المستوى، لافتا إلى تحديد موعد "مبدئي" له في 3 مايو/ أيار المقبل، دون ذكر مكان معين.
واحتضنت العاصمة العمانية مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، بمشاركة عراقجي، وويتكوف.
واحتضنت مسقط أولى جولات المفاوضات بين طهران وواشنطن في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومفاوضات الجولة الثالثة التي جرت اليوم هي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.