جريمة مروعة في صنعاء.. مقتل امرأة وطفلين في حي سعوان
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أقدم شخص على قتل امرأة واثنين من الأطفال في منزلهم بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، التي تشهد جرائم مروعة بشكل شبه يومي.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، أن شخصًا قام بقتل زوجة يوسف محمد الجندبي واثنين من أولاد ابنها مالك الجندبي في ظروف وملابسات غامضة بحي سعوان بصنعاء.
وبحسب المعلومات الأولية، تم استدعاء صاحب ورشة لحام لتلحيم أحد الأبواب المكسورة داخل منزل المواطن يوسف محمد الجندبي، ولكنه استغل عدم وجود الرجال فقام بقتل زوجته واثنين من أولاد ابنها مالك الجندبي ضرباً بالمطرقة على رؤوسهم، مرجحة المصادر أن دوافع الجريمة قد تكون سرقة المنزل.
وتكررت مؤخرًا جرائم القتل المروعة بدافع السطو في العاصمة المحتلة صنعاء، في ظل توسع دائرة الفقر وانتشار عصابات السرقة والنهب والمخدرات منذ سيطرة الحوثيين عليها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: مقتل 69 طفلا و38 امرأة على يد الحوثيين في اليمن خلال 2024
وثق ائتلاف حقوقي ارتكاب جماعة الحوثي أكثر من 7,885 انتهاكًا بحق المدنيين في اليمن خلال الفترة من يناير 2024 إلى مارس 2025.
وقال الائتلاف الوطني للنساء المستقلات، في تقرير حديث إن الانتهاكات تنوعت بين القتل، والإعدامات، والاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والملاحقات الأمنية، والمداهمات غير القانونية، التي استهدفت المعارضين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين.
وحسب التقرير فإن الفرق الحقوقية وثقت جرائم مروّعة بحق الفئات الأضعف، شملت: مقتل 69 طفلًا و38 امرأة، وإصابة 138 طفلًا و42 امرأة، واختطاف 16 طفلًا و32 امرأة، وتجنيد الأطفال قسرًا واستخدامهم كدروع بشرية، وحرمان ملايين اليمنيين من الغذاء والمساعدات الإنسانية
وتصدرت تعز وفق التقرير قائمة الانتهاكات بـ 941 حالة، تلتها أمانة العاصمة بـ 878 انتهاكًا، والحديدة بـ 839، وصنعاء بـ 830، والبيضاء بـ 805، وإب بـ 609 حالة انتهاك.
وحمّل الائتلاف الوطني للنساء المستقلات جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا الائتلاف المجتمع الدولي إلى الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج عن المعتقلين والمختطفين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفقًا للقانون الدولي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 ووقف الإمدادات الإيرانية من الأسلحة، وتوفير الإغاثة العاجلة للنازحين والمتضررين.
وأكد أن الصمت الدولي يشجع المليشيا على ارتكاب المزيد من الجرائم، مما يفاقم معاناة الضحايا ويقوض جهود تحقيق العدالة.