غريب يدعو إلى توسيع مجالات التعاون والشراكة بين قطاعي الصناعة والطاقة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
دعا وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، اليوم الاثنين، إلى توسيع مجالات التعاون والشراكة بين قطاعي الصناعة والطاقة. ليكونا معاً قاطرة ورافعة للاقتصاد الوطني. مؤكداً بأن توقيع اتفاقيات بين هذين القطاعين يشكّل لبنة للتعاون.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع عدة مجمعات عمومية صناعية، اليوم الاثنين، اتفاقيات إطار مع مجمّع سوناطراك، لتزويده بمنتجات وخدمات تدخل ضمن نشاطاته المتعلقة بقطاع المحروقات.
وجرت مراسم التوقيع بحضور، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، والرؤساء المدراء العامون للمجمعات الموقعة.
وأبرز سيفي غريب، استراتيجية قطاعه لتطوير المناولة والهندسة العكسية. مشيرا إلى أهمية إحصاء جميع المدخلات، والمخرجات المتعلقة بالمنتجات الوطنية، بالتنسيق مع قطاع الطاقة والمناجم، في مراجع (annuaires) في هذا الإطار.
كما تطرق الوزير إلى أهمية وجود شبكة وطنية للهندسة العكسية وشبكة وطنية للمصادقة والمطابقة التي تعمل وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني على تجسيدها. في هذا المسعى الرامي إلى تعزيز الإدماج الوطني من خلال استغلال كل الإمكانيات المحلية المتاحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: مستعدون لتلبية احتياجات الجانب السعودي
في مستهل زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية، التقى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بالمهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة.
شارك في اللقاء كل من اللواء نهاد شاهين، نائب وزير النقل للنقل البري، والسفير إيهاب أبو سريع، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة، والمهندس محمد فتحي، معاون الوزير للنقل البحري.
في بداية الاجتماع، أكد الفريق كامل الوزير على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تتجاوز الأطر الدبلوماسية والاقتصادية، فهي علاقات متجذرة ومبنية على وحدة الهدف والمصير المشترك، وتعززها رؤى تنموية طموحة في كلا البلدين.
وأوضح الوزير أن رؤية مصر 2030 بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤية المملكة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تفتح آفاقًا واسعة للتكامل في قطاعات الصناعة، النقل، اللوجستيات، الطاقة والتكنولوجيا.
كما استعرض الوزير الجهود المصرية في توطين صناعة النقل، حيث تم إنشاء مصانع وطنية مثل "نيرك" و"سيماف" لإنتاج عربات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، مشيرًا إلى التعاقدات الجارية لتصنيع قطارات لخطوط مترو القاهرة ومترو الإسكندرية، فضلًا عن المشروع الضخم الجاري تنفيذه بمدينة برج العرب لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية.
وأكد الوزير، استعداد مصر لتلبية احتياجات السوق السعودي والعربي في هذا المجال، مشددًا على أهمية التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية المياه، وتكامل الموانئ البحرية والربط البحري.
كما أشار إلى أن العديد من الشركات المصرية الكبرى المتخصصة في البنية التحتية والجسور والأنفاق على أتم الاستعداد للتعاون مع المملكة في تنفيذ مشروعاتها، لما تمتلكه من خبرات واسعة اكتسبتها من تنفيذ مشروعات ضخمة في مصر ودول عربية وإفريقية مثل العراق، ليبيا وتنزانيا.
ولفت إلى نجاح الشركات المصرية في تنفيذ أنفاق قناة السويس، وخط المترو الرابع، ومشروعات المونوريل والقطار الكهربائي الخفيف LRT، موضحًا أن مصر تشهد طفرة حقيقية في قطاع الطرق والكباري.
من جانبه، رحّب وزير النقل السعودي بالفريق مهندس كامل الوزير، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة في توسيع آفاق التعاون بين البلدين. ونقل تحيات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، السيد بندر الخريف، الذي يشارك في مهمة رسمية خارج المملكة.
وأعرب الوزير السعودي عن اهتمام بلاده بتعزيز التعاون في مجالات النقل البحري، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة للتعاون مع مصر، خاصة في مجالات إنشاء الطرق والكباري والأنفاق.
كما أشاد بالمشروعات المصرية العملاقة في البنية التحتية، مؤكدًا أن ما حققته مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يُعد نموذجًا ملهمًا.
وفي ختام اللقاء، أكد الفريق كامل الوزير على أهمية مشروع الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد، باعتباره محورًا استراتيجيًا لتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الثلاث، وسيسهم في توفير فرص عمل وتحسين مستوى معيشة المواطنين.