"شاهد زور".. فضيحة فساد تلاحق "أصغر رئيس حكومة في العالم"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن القضاء النمسوي، الجمعة، أن المستشار الأسبق سيباستيان كورتس سيحاكم اعتبارا من أكتوبر بتهمة الإدلاء بـ"شهادة زور"، في إطار فضيحة فساد واسعة النطاق في الدولة الواقعة في جبال الألب.
كورتس الذي أصبح في نهاية 2017 بعمر 31 عاما أصغر رئيس حكومة منتخب في العالم، أسقطته الفضائح في أكتوبر 2021 بالسرعة نفسها التي صعد فيها إلى أعلى هرم السلطة.
وفي خضم هذه الفضائح، أعلن كورتس تقاعده من الحياة السياسية.
وهذا أول اتهام قضائي يوجه لكورتس البالغ حاليا 36 عاما، الذي يواجه عقوبة يمكن أن تصل إلى السجن لثلاث سنوات.
تفاصيل الفضيحة
قال مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في بيان، إن كورتس متهم بالإدلاء بشهادة زور في 2020 أمام لجنة برلمانية كانت تسعى لمعرفة ما إذا كان قد تدخل في تعيين أحد أقاربه، توماس شميد، رئيسا لشركة قابضة عامة. قالت محكمة منطقة فيينا إن محاكمة المستشار الأسبق بهذه التهمة ستبدأ في 18 أكتوبر، مع متهمين اثنين آخرين، وأضافت أن جلسة النطق بالحكم ستجري في 23 أكتوبر. سارع كورتس إلى نفي التهمة الموجهة إليه. قال في بيان على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، إن النيابة العامة أصرت على توجيه هذا الاتهام إليه "رغم 30 شهادة نفي". أضاف: "الاتهامات باطلة، ونتطلع إلى ظهور الحقيقة في المحكمة". سبق لكورتس أن نفى أي دور له في تعيين قريبه على رأس الشركة العامة، لكن في ربيع 2021، تسربت إلى الصحافة رسائل نصية تبادلها الرجلان وتشير إلى أنهما ناقشا هذا التعيين.وهذه ليست القضية الوحيدة التي تقض مضاجع كورتس، إذ إن القضاء يشتبه في أنه اختلس أموالا عامة لزيادة حظوظه في الوصول إلى المستشارية، عبر تنظيم استطلاعات رأي مزورة، ونشر مقالات تشيد به في صحف شعبية مؤثرة.
لكن التحقيق في هذه القضية لم ينته بعد.
وأدت هذه الفضيحة بداية إلى سقوط نائب المستشار الأسبق اليميني المتطرف هاينز كريستيان شتراخه، قبل أن يلحق به كورتس الذي أُجبر على الاستقالة في أكتوبر 2021.
ومنذ استقالة كورتس، يعاني الحزب المحافظ الذي لا يزال حاكما تراجعا حادا في شعبيته، وقد عاد اليمين المتطرف ليصبح القوة السياسية الأولى في النمسا، وفق استطلاعات رأي عديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتهامات النمسا فضيحة فساد الاتهامات قضايا فساد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك في مواجهة رئيس أوروبي جديد.. والأخير يرد
أبدى رجل الأعمال و الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، دعمه لزعيمة حزب البديل في ألمانيا، ولم يكتفي بذلك بل تهجم ماسك، على المستشار الألماني أولاف شولتز، حيث وصفه في إحدى المرات بالأحمق غير الكفء، ولكن هذا التصريح لم يزعج شولتز بقدر إنزعاجه بتصريحه بأن على ألمانيا المضي قدما، وعدم الأخذ في عاتقها ما حدث لليهود قديمًا.
إيلون ماسكوصل رد المستشار الألماني أولاف شولتز، على تلك التصريحات أثناء كلمته ضمن الحملة الانتخابية، حيث قال في حديثه " إن الملياردير الأمريكي يتدخل لصالح السياسيين اليمينيين في جميع أنحاء أوروبا، وهذا أمر مثير للاشمئزاز حقًا"، وأضاف في مداخلة مختلفة حول نفس الموضوع " أنا لا أتفق تمامًا مع إيلون ماسك وما يفعله" وأشار أنه بصفته زعيمًا سياسيًا، ليس غريبًا على تدخل أصحاب وسائل الإعلام "في السياسة بألمانيا، فقد بدأوا في القرن التاسع عشر وهذا ليس جديدًا
و عن تصريح ماسك حول اليهود، يقول المستشار، "هذا هو السبب في أنني غاضب جدًا من تدخل ماسك لصالح اليمين المتطرف، هذه هي المسؤولية التاريخية التي سنستمر في تحملها في المستقبل أيضًا، و تحمل ألمانيا كأمة بشكل كبير تلك الفظائع التي تم ارتكابها بواسطة النازيين في معسكرات الاعتقال خلال الحرب العالمية الثانية وسوف نستمر بإقامة أحداثًا تذكارية لتذكر الجرائم.
اقرأ أيضاً«انتخابات مبكرة».. آخر تطورات ألمانيا بعد سحب الثقة من شولتز
البرلمان الألماني يوافق على حجب الثقة عن حكومة المستشار أولاف شولتز
على خطى ترامب.. .إيلون ماسك يقترح اسما على المياه الفاصلة بين إنجلترا وفرنسا