برلماني: مصر تواجه تحديات كبيرة وسط إقليم مضطرب.. والشائعات تهدد الأمن القومي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
اعتبر النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، رسائل الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة، موجهة للحاضر والمستقبل وما يحيط بالوطن من مؤامرات وشائعات، داعية للتكاتف والتوعية
ولفت نصار، في تصريح صحفي له اليوم، أن حديث الرئيس اتسم بالشفافية والمصارحة، مؤكدًا خطورة الشائعات التي يروجها المغرضون بهدف زعزعة استقرار الدولة، مما يستدعي تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية، خصوصا بعد تزايد حجم الشائعات وهى كما قال الرئيس السيسي ليس من قبل افراد ولكن تقف وراءها أجهزة مخابرات.
وحذر عضو مجلس النواب، من استغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وتزييف الوعي، وهو ما يستهدف ضرب استقرار الوطن وتشويه الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، فمصر ظلت صلبة ، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة وسط إقليم مضطرب، حيث تتعرض لحرب إعلامية تستهدف التشكيك في ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع.
ودعا مجاهد نصار، إلى دعم القيادة السياسية والاصطفاف خلفها، لمواصلة مسيرة البناء والتعمير والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من الوطن.
واختتم النائب مجاهد نصار، أن كلمة الرئيس في أكاديمية الشرطة جاءت واضحة لملايين المصريين، بأن ما يحيط بالوطن من أخطار جسام يتطلب التكاتف والوحدة والانتباه، أن مصر هى الدولة الوحيدة القوية والمستقرة في اقليم ملتهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي النائب مجاهد نصار أكاديمية الشرطة المزيد
إقرأ أيضاً:
الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة امام الكنيسة في لبنان منها ازمة النزوح السوري
تستمر الصحافة الإيطالية ولاسيما الكاثوليكية بتسليط الضوء على زيارة عميد دائرة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني، لبنان، موفدا من قداسة البابا فرنسيس الذي اراد التعبير عن محبته وقربه من "البلد المتالم" كما جاء عنوان صحيفة مجلس مطارنة روما " افينيري" .
وذكرت الصحف بمشاركة الكاردينال تشيرني، في الجلسة الختامية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ولقاؤه بالمنظمات الخيرية المحلية.
وكتب موقع "فاتيكان نيوز": "من خلال الحوارات والشهادات، برزت العديد من التحديات والمشاكل في لبنان، بدءًا من العجز عن التعامل مع قضية اللاجئين السوريين، مرورًا بنقص المساعدات الخارجية، وصولًا إلى الضغوط التي تمارسها جهات تعارض المبادئ الكاثوليكية".
وأضاف الموقع نقلا عن الكاردينال: "تكافح الكنيسة في لبنان بين دعوتها لاستقبال اللاجئين السوريين ومساعدتهم، وبين العبء الثقيل الذي يحمله لبنان، خصوصا ان الازمة طالت مع "الوضع الجديد" في سوريا. يضاف إلى ذلك تداعيات الحرب في الجنوب، التي أفرغت القرى من سكانها وخلّفت جروحًا جديدة، والأزمة الاقتصادية التي تخنق العائلات والمؤسسات، فضلًا عن كارثة انفجار مرفأ بيروت التي عمّقت المعاناة وزادت من عدم الاستقرار. وفي ظل هذه الظروف، تواجه الكنيسة تحدي مساعدة الفقراء واللاجئين وضحايا النزاعات، وسط شحّ في التمويل الخارجي".
كما ذكرت وكالة "فيديس" باشادة الكاردينال تشيرني بجهود الكنيسة اللبنانية في التعامل مع الأزمة رغم غياب الدولة، مشددًا على أن "مسؤولية قضية اللاجئين تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة اللبنانية"، وقال: "حتى الآن، لم يكن هناك دور فعّال للدولة، ولكن هناك مرحلة جديدة بدأت، ومسؤولية الدولة معالجة القضية. إنَّ الكنيسة لا يمكنها أن تحلّ محلّ الدولة في هذا الشأن".
وأشار إلى أن الحلّ يكمن في دعم الكنيسة السورية لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا، مما قد يشجّع اللاجئين على العودة، مضيفًا: "ابحثوا عن سبل ملموسة للحوار مع الكنيسة في سوريا".
واقترح تشكيل مجموعة عمل متخصصة لمعالجة القضية، مع تأكيد استعداد الدائرة الفاتيكانية لدعم هذه الجهود وتوفير الخبرات اللازمة.