لبنان ٢٤:
2025-02-23@13:37:33 GMT

هكذا خدم واتسآب حزب الله.. معلومات استخباراتية!

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن تورّط أشخاص داخل القدس في العمل لصالح "حزب الله".   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن الإدعاء العام الإسرائيلي وجه اتهامات إلى شخصين الأول من آل السلام (33 عاماً) والثاني من آل عسيلي (35 عاماً) لاتصالهما بأحد عناصر "حزب الله" وتقديم معلومات إليه خلال الحرب الأخيرة التي نشبت بين لبنان وإسرائيل.

  ويلفت التقرير إلى أن لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة المركزية في القدس تشير إلى أن المتهمين  اتصلا بسيدة تُدعى دانيا عبر تطبيق "واتسآب" وشاركاها معلومات حول إسرائيل بعدما علموا أنها ناشطة في "حزب الله"، وأضاف: "بناء على طلب السيدة، أرسل الشخصان المذكوران إليها صوراً من منطقة قيسارية التي استهدف حزب الله فيها منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما تلقت السيدة ذاتها من عسيلي مقالات إخبارية عن إسرائيل والوضع الأمني فيها".   وبيّنت التحقيقات، وفق "يديعوت"، أنه جرى الطلب من الشخصين المذكورين التواصل مع قائد استخباراتي كبير في حزب الله معروف باسم "الحاج"، كاشفة أن عسيلي اشترى خط هاتف جديد للتواصل مع مسؤول "حزب الله" في حين أنه رفض طلب التقاط صورٍ في مستوطنة المطلة المحاذية للبنان.   وجاء في بيانات التحقيقات أيضاً أن السلام قام بالتقاط صورة مع سلاح خلال زيارة إلى مدينة جنين، موضحة أن ذاك السلاح كان بحوزة أحد السكان المحليين المعروف بـ"أبو الحرب".   "يديعوت" تقول أيضاً إن عسيلي والسلام تم اتهامها بارتكاب جرائم الاتصال بعميلٍ أجنبي ونقل معلومات إلى العدو، مشيرة إلى أنّه جرى توجيه للسلام اتهامات أيضاً بتهمة الشروع في حمل سلاح من دون إذان، وقد طلبت النيابة من المحكمة الأمر بتوقيفهما حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهما.   وتقول الصحيفة إنه في الأشهر الأخيرة من الحرب بين لبنان وإسرائيل، جرى الكشف مراراً وتكراراً عن حالات تجسس بقيادة إيران ضدّ إسرائيل، وأضافت: "على سبيل المثال، تم الكشف يوم الثلاثاء الماضي عن اعتقال أردلر أمويل (23 عاما) من القدس، للاشتباه في تواصله مع مسؤولي استخبارات النظام الإيراني وتنفيذ مهام أمنية في إسرائيل تحت إشرافهم، مقابل بدل مالي".   وتابعت: "قبل ذلك، أُعلن في 9 كانون الأول عن اعتقال أرتيوم زولوتريف (33 عاماً) من نوف هجيليل للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية تتعلق بالاتصال بأجهزة استخبارات النظام الإيراني، والقيام بمهام أمنية مقابل بدل مالي. كذلك، تم اعتقال أرتيوم الشهر الماضي خلال عملية مشتركة لجهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدة المركزية (YMR) في المنطقة الشمالية للشرطة، بعد أن أشعل النار في سيارة في حيفا وقام برش العديد من الكتابات على الجدران في نوف هجليل وغيرها".   وأكملت: "قبل حوالي شهر ونصف، في 21 تشرين الأول الماضي، تم الإعلان عن أن سبعة إسرائيليين هاجروا من أذربيجان ، بما في ذلك أب وابنه، يشتبه في أنهم كانوا على اتصال لمدة عامين مع عناصر في إيران بالإضافة إلى قيامهم بتصوير القواعد العسكرية، التي كانت أيضًا أهدافًا لهجوم صاروخي باليستي من إيران في بداية تشرين الأول. كذلك، تم القبض على بعض السبعة عندما كانوا يلاحقون مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً وابنه، حيث زُعم أنهم خططوا لاغتيالهما. وهنا، فإن المشتبه بهم هم عزيز نيسانوف وابنه ييغال نيسان، وألكسندر سيديكوف، وفيشاسلاف غوشين، ويفغيني يوفا، وقاصرين لا يمكن نشر أسمائهما".   وأردفت: "في 19 أيلول، سُمح بنشر أن موني مامان، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 72 عاماً من عسقلان عاش لفترة طويلة في تركيا، تم اعتقاله في آب للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية، بعد أن كان على اتصال أيضًا مع مسؤولي المخابرات في النظام الإيراني. كذلكن فإن مامان متهم بالترويج، من بين أمور أخرى، لاغتيال رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الشاباك". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال

واصل القادة الإيرانيين إطلاق تصريحاتهم ضد دولة الاحتلال، وتوعدوا بتدميرها عبر عملية الوعد الصادق 3 في إشارة إلى الهجمتين اللتين أطلقتهما طهران ضد تل أبيب خلال العام الماضي.

وخلال الأسبوع الماضي شن قادة الحرس الثوري الإيراني، هجوما ضد إسرائيل، كان آخرهم اللواء إبراهيم جباري الذي هدد بتدمير إسرائيل كجزء من عملية الوعد الصادق 3 في خطاب ألقاه أمام أعضاء الباسيج خلال مناورة تدريبية في بيرجند أمس الجمعة.

وقال جباري "إن عملية الوعد الحق 3 ستنفذ في الوقت المناسب، وبدقة، وعلى نطاق كافٍ لتدمير إسرائيل وقصف تل أبيب وحيفا".

وانضم جباري إلى العميد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تهديداتهم بتدمير إسرائيل في عملية الوعد الصادق 3.

عملية الوعد الصادق 3 هو الاسم الذي أُطلق على الهجوم الإيراني الثالث المخطط له ضد إسرائيل، بعد الهجومين الأول والثاني في أبريل وأكتوبر 2024.

تهديدات الحرس الثوري الإيراني بتدمير إسرائيل

ارتبطت زيادة تهديدات الحرس الثوري الإيراني بزيادة إنتاج الحرس الثوري الإيراني للصواريخ خلال الشهر الماضي.

تلقت إيران شحنة من المواد الكيميائية الأولية لوقود الصواريخ تزن 1000 طن من الصين الأسبوع الماضي، بينما كشف الحرس الثوري الإيراني عن "مدينة صاروخية" جديدة تحت الأرض قبل أسبوع.

وقد تعزز هذا الأمر بتعليقات حاجي زاده يوم الثلاثاء، حيث أشاد بقدرة إيران على ضرب إسرائيل في "أكبر عملية صاروخية باليستية في العالم".

خلال بقية خطابه، أشاد جباري بحسن نصر الله، الزعيم السابق لحزب الله، الذي قُتل في غارة على الضاحية الجنوبية العاصمة اللبنانية بيروت العام الماضي.

وجاء الرد الإسرائيلي عبر وزير الخارجية جدعون ساعر، قائلا : "إذا كان الشعب اليهودي قد تعلم أي شيء من التاريخ، فهو هذا: إذا قال عدوك إن هدفه هو إبادتك – صدقه، نحن مستعدون".

مقالات مشابهة

  • مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟
  • ضبط 10 قضايا مخدرات وأسلحة في حملات أمنية مكبرة بأسوان ودمياط
  • «معلومات تغير المناخ»: أجواء شبه صيفية في أول أيام رمضان
  • إسرائيل تؤجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين انتظاراً لمشاورات أمنية
  • إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
  • الداخلية تضبط 17 بندقية خلال حملات أمنية فى مركز رشيد بالبحيرة
  • إيران: سنسوي إسرائيل بالأرض..هل اقتربت عملية الوعد الصادق3؟
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • "البسيج" يرصد معلومات أمنية عن وجود منطقة جبلية نواحي الرشيدية يشتبه في تسخيرها قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة  لخلية الساحل
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟