إبراهيم عيسى: الاستبداد السياسي هو سر تخلف وسقوط الجمهوريات العربيات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى،"، إن الاستبداد السياسي هو سر تخلف وسقوط الجمهوريات العربية،موضحا أنه بعد رحيل الاستعمار أصبحت الدول العربية تحت الحكم الوطني في العراق وسوريا والجزائر وليبيا وتونس، وحكومات وحكام ما بعد الاستعمار مستبدون سياسيًا.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين: "كل الحكام ينفذون حكم فردي مطلق يتعامل مع الرئيس باعتباره نصف إله، وأن الحاكم لا يٌسأل عما يعمل وهو الرئيس الحكيم الذي يفهم في الطب والعلوم والرياضة والصناعة والزراعة، والرئيس الذي لا يخطأ والرئيس الذي ليس له معارضة على حكمه من أي نوع".
وشدد إبراهيم عيسى على أنه لم يكن هناك أي معارضة ضد الحكام في سوريا والعراق ودول العربية وفترات حكم ما بعد الاستعمار، مؤكدًا أن حكم الحاكم الأبدي والاستبدادي، مضيفًا: "كلهم غيروا الدستور من أجل حكم للأبد
وتابع: "القذافي كان يتحدث عن الدين أكثر من السياسة وهو متاجرة ومحاولة الهروب من الحقيقة الكاملة وهو حرية ديمقراطية تعني أنه لا دين في السياسة"، موضحًا أنه منذ 100 عام بدأت الدول العربية الاستقلاء والجلاء للمستعمر لم يعمل الحكام لشعوبهم أي شئ مفيد، مضيفًا: "الشعوب العربية لم تعيش حرية ديمقراطية وحياة إنسانية طبيعية أو تقدم وتطور أو تكنولوجيا وعلوم واختراعات، المنطقة العربية منكوبة بسبب الاستبداد السياسي، الذي يؤدي للاستبداد الديني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الحكومات العربية سوريا العراق بوابة الوفد إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
ليلة دامية تخلف 40 شهيدا في غزة
غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات": أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 40 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية على القطاع اليوم.وأكد الدفاع المدني في بيان مقتضب نقل "8 شهداء جراء استهداف منزل لعائلة أبو مهادي" في جباليا في شمال قطاع غزة.وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت ثمانية قتلى في قصف طال منزلا لعائلة "الآغا" في منطقة السطر الغربي في خان يونس.
وبحسب الدفاع المدني تم تسجيل "10 شهداء في قصف إسرائيلي الليلة (الماضية) على منزل يعود لعائلة الغماري بمنطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.وفي شارع الجلاء في مدينة غزة، استهدفت طائرات إسرائيلية مجموعة من المواطنين ما ادى إلى استشهاد تسعة، وفقا للدفاع المدني.وفي غرب مدينة غزة في منطقة دوار أبو مازن، ارتقى شهيدان في قصف إسرائيلي وفق الدفاع المدني الذي أكد استشهاد شخصين آخرين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشافعي غرب مدينة خان يونس.وفي عبسان الكبيرة شرق خان يونس أفاد الدفاع المدني بارتقاء شهيد في قصف إسرائيلي أيضا.
وقال عبد المجيد أبو مهادي الذي فقد شقيقه جراء القصف "كانوا نائمين في بيوتهم ومطمئنين، سقطت عليهم الصواريخ وهم في بيوتهم وتقطع الأطفال والنساء".
وأضاف "أخي الكبير (65 عاما) كان موجودا مع أولاده واستشهدوا هذا المشهد تقشعر له الأبدان".
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استأنف قبل أكثر من شهر غاراته في مختلف أنحاء قطاع غزة في سياق المواجهة مع حركة حماس.
واستشهد منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2222 فلسطينيا، وفقا لأرقام نشرتها وزارة الصحة التي تديرها حماس اليوم.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 52314 على الأقل، وفقا للوزارة.
وأكّد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول اليوم أن "شرارة جحيم جديد" أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب في القطاع، في كلمة ألقاها خلال منتدى الأمن العالمي 2025 الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.
وقال كراهنبول "غزة تشهد وتعاني.. الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع. وما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جدا، الناس إلى الظن بأنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّر جحيم جديد".
وأضاف أن "هذا يشمل صدمة عائلات الرهائن الإسرائيليين التي تعيش كابوسا لا ينتهي وعائلات السجناء الفلسطينيين"، موضحا أنه "قُتل أكثر من 400 عامل إغاثة و1000 عامل في الرعاية الصحية في غزة، بينهم 36 من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".
وعلّق كراهنبول "سيطاردنا هذا الرعب ونزع الصفة الإنسانية لعقود مقبلة".
من جهة أخرى قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.
ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.
واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.
وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.
وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".
وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، عبر رسالة نصية "نخشى ان يجبرونا للنزوح هناك في معسكركبير معزولين عن العالم".
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 .
وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.
وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.
وقالت امرأة من مدينة غزة "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".