العلمية لمكافحة كورونا تحذر من الكحة للأطفال.. تفاصيل مهمة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن إهمال علاج التهابات الجهاز التنفسي قد يؤدي إلى كحة مستمرة ومزعجة، خاصة لدى الأطفال، حيث يمكن أن تصبح الكحة مصحوبة بصوت "البحة" نتيجة التهاب الأحبال الصوتية أو الجهاز التنفسي العلوي.
وقال حسام حسني، خلال لقاء له لبرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، عبر فضائية “سي بي سي”، أنه إذا كان البلغم شفافًا أو أبيض، فهذا يشير إلى التهاب فيروسي، بينما البلغم الأصفر أو الأخضر قد يكون مؤشرًا على التهاب بكتيري.
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن أن الكحة ليست مرضًا بحد ذاتها، بل هي عرض يستدعي معالجة السبب الأساسي وراءها، ولكن بالنسبة لكحة الأطفال أن هذا النوع من الكحة، الذي يعرف بـ"التهاب الجهاز التنفسي العلوي الحاد"، يمكن التعامل معه من خلال بعض الإجراءات البسيطة مثل تناول السوائل الدافئة واستنشاق بخار الماء الدافئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي كورونا اللجنة العلمية لمكافحة كورونا الأحبال الصوتية حسام حسني المزيد
إقرأ أيضاً:
علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق من الباحثين بمعهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون وبدعم من شركة MeiraGTx من تطوير علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل باعادة البصر للأطفال وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
ويقول الباحثون : يعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار مما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها ويحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.
ونظرا لندرة هذه الحالة تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.
وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.
ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: أن التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس.
من جانبه يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس أستاذ طب العيون في جامعة لندن: أن هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي وهو تقدم كبير يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال.