1000 شخصية بارزة يشاركون في مؤتمر دبي الرياضي و”جلوب سوكر”
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلن مجلس دبي الرياضي، مشاركة مجموعة من ألمع نجوم كرة القدم الحاليين والسابقين في الدورة الـ 19 من مؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل جوائز بيوند للتطوير العقاري دبي جلوب سوكر السنوية، والذي يُقام في منتجع أتلانتس النخلة يوم 27 ديسمبر الجاري.
ويشهد الحدث تجمع نخبة من الشخصيات البارزة والمشاهير، حيث من المتوقع حضور أكثر من ألف ضيف يتقدمهم النجم العالمي كريستيانو رونالدو.
كما تشهد الفعالية حضور نخبة من نجوم كرة القدم، أبرزهم لاعب الوسط الإنجليزي جود بيلينجهام، والحارس البلجيكي تيبو كورتوا من نادي ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، والنجم لامين يامال، جناح برشلونة ومنتخب إسبانيا، وريو فرديناند، المدافع السابق في نادي مانشستر يونايتد، إضافة إلى شخصيات بارزة أخرى من أندية ومنظمات عالمية.
وينطلق مؤتمر دبي الرياضي الدولي، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتزامن مع حفل توزيع جوائز دبي جلوب سوكر السنوي.
وجمعت جوائز جلوب سوكر، منذ انطلاقها في عام 2010، أبرز الجهات المعنية في عالم كرة القدم، ضمن أمسيات احتفالية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بينما يوفر المؤتمر المصاحب منصة مثالية على مستوى القطاع لمناقشة بعض القضايا الرئيسية في هذه الرياضة.
ويجمع الحدث نخبة من الشخصيات المؤثرة في عالم كرة القدم لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بتطوير اللعبة، حيث يتمحور شعار القمة هذا العام حول “مواهب مميزة في كرة القدم”.
وتتولى تقديم فعاليات القمة الإعلامية الشهيرة أماندا ديفيس من شبكة سي إن إن، إلى جانب توم أوركهارت، فيما يشارك كل من كريستيانو رونالدو وجود بيلينجهام وتيبو كورتوا بصفة متحدثين رئيسيين.
ويشمل الحفل تقديم 15 جائزة رئيسية في مختلف الفئات، بما في ذلك أفضل لاعب ولاعبة كرة قدم، وأفضل نادي كرة قدم للرجال وأفضل نادي كرة قدم للسيدات، وجائزة مارادونا، وأربع جوائز لأفضل مسيرة رياضية للاعب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أمة واحدة ومصير مشترك”.. البحرين تحتضن مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي”
البحرين – احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”.
وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين.
ويسعى المؤتمر إلى الانتقال من خطاب التقارب إلى التفاهم حول المشتركات والتحديات والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى عالم المسلمين.
كما يهدف إلى لم شمل الأمة بمكوناتها المتعددة، وبيان مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين ومنهج التعامل معها باعتبارها منطلقا للحوار بين مذاهب المسلمين المتنوعة، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية في رأب الصدع بين المذاهب المختلفة، ونبذ خطاب الكراهية، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، والعمل على تجديد الفكر الإسلامي في سبيل مواجهة أسباب الفرقة والنزاع والتحديات المشتركة، وإبراز التجارب الناجحة في هذا المجال.
وصرح الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، بأن رعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لهذا المؤتمر تأتي انطلاقا مما يوليه من حرص واهتمام كبيرين بكل ما من شأنه لم الشمل، وتعزيز الوحدة بين المسلمين، وتكريس قيم التعايش والتعاون والتكامل والإخاء بين الجميع، ومواصلة لجهود المملكة لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، ومواقفها المشرفة لدعم قضايا الأمة ووحدة الصف الإسلامي، مشيدا بالدعم الكبير الذي قدمته وتقدمه حكومة المنامة من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير.
وأوضح أن المؤتمر سيكون منصة عالمية رائدة تشارك فيها نخبة من علماء الأمة ومفكريها ومرجعياتها الدينية، إلى جانب صناع القرار والشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي، بهدف ترسيخ مبادئ الحوار البناء، وتوحيد الرؤى حول القضايا المصيرية التي تواجه الأمة، وتعزيز قيم التفاهم والتضامن بين مختلف مكوناتها الفكرية والمذهبية.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، أن مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي يمثل فرصة بالغة الأهمية لمعالجة جذور الخلافات، والنظر في كيفية تجاوز النزاعات الطائفية والتوترات المذهبية التي تضعف كيان الأمة من خلال العودة إلى مبادئ الحوار البناء كوسيلة لتحقيق التفاهم والوحدة.
وأفاد بأن الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر أحمد الطيب، لديه رؤية واضحة لأهمية تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي من أجل نبذ الفرقة والنزاع، ولم شمل الأمة، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى خلق منصة دائمة للحوار بين مختلف المرجعيات الدينية والفكرية لضمان استدامة التعاون والتفاهم ولتحقيق تضامن حقيقي بين كافة مكونات الأمة الإسلامية.
كما أوضح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي استجابة لواجب ديني وإنساني تجاه الأمة الإسلامية حيث تتطلب التحديات الراهنة صياغة حلول جذرية ومبتكرة تعيد للأمة مكانتها ووحدتها.
وأشار محمد عبد السلام إلى أن مجلس حكماء المسلمين لديه قناعة راسخة بأن الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لوحدة صف الأمة الإسلامية، معربا عن أمله في أن يشكل هذا المؤتمر محطة رئيسية تسهم في تأسيس شراكات جديدة بين مختلف المرجعيات الإسلامية، بما يرسخ قيم الأخوة والتعاون، ويضمن انتقال هذه القيم إلى الأجيال القادمة.
المصدر: RT