يونسيف: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يستمر في 2025 (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة، جيمس إيلدر، إن ما يحدث في قطاع غزة الفلسطيني، من خرق للقواعد، وانتهاك للقانون الدولي، واستمرار الإفلات من العقاب، لا يكن أن يستمر في 2025.
ولفت إيلدر إلى أن هناك جيلا جديدا في غزة ينشأ في ظل الظلم، وإن ما يجري في غزة الآن هو "تطبيع للظلم".
"When rules continue to be broken, whatever name is given to them, when we see international humanitarian law continuously broken with impunity, you are getting a new generation growing up in the world where injustice, what is happening in #Gaza, is normalized.
في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وأضافت في بيان، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
"راسل" أوضحت أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألف و500 طفل استشهدوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت "راسل" بالقول: لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يظهر لأول مرة منذ أكثر من شهر بعد مغادرته المستشفى (شاهد)
عاد البابا فرنسيس الأحد إلى الفاتيكان إثر خروجه منتصف اليوم من مستشفى جيميلي في روما حيث كان يتلّقى العلاج منذ خمسة أسابيع بسبب التهاب حادّ في الرئتين، وشكر الحشود المتجمّعة أمام المستشفى.
وقال الحبر الأعظم (88 عاما) بصوت خافت خلال إطلالة سريعة من شرفة المستشفى وهو على كرسي متحرّك "شكرا لكم جميعا".
وقال بابتسامة صغيرة "أستطيع أن أرى تلك المرأة ذات الزهور الصفراء، أحسنت"، وسط ضحكات الحضور.
وأبطأت سيّارته البيضاء من سرعتها وقت مغادرة المستشفى كي يتسنّى للحبر الأعظم الجالس في المقعد الأمامي توجيه التحيّة للحشود.
وكان خروج البابا من المستشفى بعد أكثر من خمسة أسابيع منتظرا، فيما تتزايد التساؤلات حول قدرته على استئناف أنشطته.
تعد هذه رابع وأطول فترة يمضيها في المستشفى منذ تولى مهامه قبل 12 عاما.
وأكد لاري جيمس كوليك وهو كاهن من بنسلفانيا في الولايات المتحدة لوكالة فرانس برس أن رؤية البابا "ملأتني والكثير هنا من الحاضرين بفرح عظيم".
وأضاف "كانت فرصة رائعة لرؤيته وأعتقد أنه استجاب كثيرا لدعوات الناس وكل الهتاف"، موضحا "آمل أن يكون ذلك أدى إلى رفع معنوياته".
من جانبها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في منشور على اكس عن "سعادتها" بعودة البابا فرنسيس إلى بيته.
وأعربت عن "محبتها وامتنانها لالتزامه الدؤوب وتوجيهاته القيّمة".
"نقاهة طويلة"
بدا رئيس الكنيسة الكاثوليكية متعبا وأضعف من المعتاد. وقال الأطباء إن صحّته تحسّنت بما فيه الكفاية كي يغادر المستشفى لكن مسار التعافي ما زال طويلا وقد يستغرق شهرين على الأقل.
وقال البروفسور سيرجيو ألفييري في مؤتمر صحافي في مستشفى جيميلي بروما قبلها بيوم إن الحبر الأعظم سيمضي "نقاهة طويلة لشهرين على الأقل".
وأكد أن البابا "مسرور جدا" لأنه سيخرج من المستشفى، موضحا أنه "كان يسألنا منذ ثلاثة أو أربعة أيام متى يمكنه العودة".
وأضاف ألفييري أن "التقدم الإضافي يتحقق في المنزل، لأن المستشفى، على الرغم من غرابة الأمر، هو أسوأ مكان للنقاهة إذ إنه أكثر مكان يتعرض فيه المرء للعدوى".
ولفت الطبيب إلى أن "فترة النقاهة هي فترة للتعافي، لذا من الواضح أنه خلال فترة النقاهة لن يتمكن من تلبية مواعيده اليومية المعتادة".
نشر الفاتيكان الأحد الماضي أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله إلى المستشفى في 14 شباط/فبراير.
وبدا البابا في الصورة من الخلف جالسا على كرسي متحرك وهو يرتدي ثوبا أبيض ووشاحا بنفسجيا، وأمامه مذبح وصليب معلق على الجدار. ولا تظهر الصورة وجهه.
وفي 6 آذار/مارس، بثّ الفاتيكان رسالة للبابا من المستشفى كان صوته فيها يرتجف.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطل فيها البابا من مستشفى جيميلي، ففي 11 تموز/يوليو 2021 تلا صلاة التبشير الملائكي أمام مؤمنين وصحافيين من شرفة غرفته بعد جراحة في القولون.
وأثار مرض البابا فرنسيس ومكوثه في المستشفى لفترة طويلة تساؤلات حول من سيقود جدول المراسم الدينية خلال فترة عيد الفصح الذي يصادف هذا العام في 20 نيسان/أبريل.
وقال الفاتيكان الأربعاء إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن هذه المسألة.
وعانى رأس الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها نحو 1,4 مليار مؤمن في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.
Pope Francis has made his first public appearance in over a month
He blessed the crowd and spoke to them
He now returns to the Vatican
???????? pic.twitter.com/BfXOMF7Qks
You have continued to pray for me with so much patience and perseverance: thank you so much! I also pray for you. Let us #PrayTogether for #Peace, especially in martyred Ukraine, Palestine, Israel, Lebanon, Myanmar, Sudan, and the Democratic Republic of Congo.
— Pope Francis (@Pontifex) March 23, 2025