في خطوة جديدة تجعلها أشبه بإكس (تويتر سابقاً)، بعد أن أُطلقت أصلاً لسحب البساط من تحتها، أضافت Threads ميزتين جديدتين تركزان في المنشورات المعاد نشرها. وأعلن رئيس خدمة مشاركة الصور والفيديو إنستغرام، التابعة لشركة ميتا والتي تقوم عليها المنصة الجديدة، آدم موسيري، الميزة في منشور له عبر «ثردز» الخميس، وفق «البوابة العربية للأخبار التقنية».


علامة تبويب جديدة
كما مضى موسيري قائلاً إن «هناك تحديثين صغيرين لثردز يجدر بنا ذكرهما: نحن نطرح علامة تبويب جديدة للمنشورات المعاد نشرها في ملفك الشخصي حتى تتمكن من رؤية كل منشورات (ثردز) التي أعدت نشرها في مكان واحد». كذلك أردف أن منصة التواصل الاجتماعي، التي أُطلقت لعموم المستخدمين مطلع يوليو الفائت، أضافت أيضاً المنشورات المعاد نشرها في تبويب (مُتابَعون)، مشدداً على أن هذه الميزة جاءت بناء على طلب المستخدمين. نجاح هائل
تأتي الميزتان الخاصتان بالمنشورات المعاد نشرها بعد أن أتاحت ثردز في وقت سابق من أغسطس الحالي إمكانية مشاركة منشور في الرسائل المباشرة في إنستغرام، وطريقة جديدة لإضافة نص مخصص إلى الصور ومقاطع الفيديو التي تُضمَّن في المنشورات، بالإضافة إلى زر جديد للإشارة بسهولة إلى حساب شخص ما في منشورات ثردز. يذكر أن منصة ثردز تمكنت من تحقيق نجاح هائل لصالح إنستغرام وميتا. فبعد 5 أيام فقط من إطلاقها، جذبت أكثر من 100 مليون اشتراك. مع ذلك، أظهرت البيانات من شركتي الأبحاث Sensor Tower وSimilarweb أن الخدمة شهدت بعض التراجع بالنمو والتفاعل في الأسبوع التالي. ونهاية يوليو الفائت قال مارك زوكربيرج للموظفين إن المسؤولين في الشركة يركزون بشدة في زيادة الاحتفاظ بمستخدمي ثردز، بعد أن فقدت المنصة أكثر من نصف مستخدميها في الأسابيع التي أعقبت إطلاقها الذي أحدث ضجة كبيرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

من خيام غزّة.. قصّة أم توثق يومياتها على إنستغرام لتصرخ بوجه العالم (شاهد)

بين روتينها اليومي كأمّ نازحة من الشمال إلى جنوب قطاع غزة المحاصر، وبين سعيها لإيصال رسالة للعالم عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، تمضي أم محمّد، يومها، على أمل انفراجة تدقّ القلب، وتُعيد بصيص أمل لها، ولكامل الأهالي، ممّن يكابدون ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج.

بابتسامة خافتة، وروح صامدة، تواصل أم محمد بشكل شبه يومي، توثيق يومياتها على "إنستغرام"، لتكشف للعالم قسوة الواقع الذي يعيشه شعبها تحت وطأة الحصار وعدوان الاحتلال، الذي لم يرحم لا بشرا ولا حجرا، ويستمرّ في انتهاكاته للقانون الدولي والمواثيق المُرتبطة بحقوق الإنسان.

في حديثها لـ"عربي21" رَوَت والدة الشهيد محمد، الحاملة في صدرها لجراح عميقة لا تُحصى؛ جُملة من التفاصيل القاسية التي تعايشها، قسرا، منذ ما يزيد عن عام ونصف من عدوان الاحتلال الإسرائيلي. 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
جُرح لا يندمل
"أوّل ما بصحى بكنّس الخيمة، وبضبط الفراش، وأطلّعوا لبرّا، باخد دور للتكّية، وبروح أعبّي الماء.." تكشف أم محمد عن تفاصيل روتينها اليومي، التي تتضمّن أيضا إشعال النّآر لطبخ المتوفّر من الأكل، لأبنائها، وكذا رعاية زوجها الذي يُعاني من أمراض القولون والبنكرياس. 

وتشير في حديثها لـ"عربي21" بالتزامن مع اليوم الجمعة، الذي يوافق لذكرى "عيد الأم العالمي" أنّها تفتقد لابنها الشهيد "محمد"، الذي كان مُعيلها الوحيد؛ فيما نشرت عقب ذلك لقصّة على حسابها بـ"انستغرام" آخر تهانيه، لها، في العيد الماضي، وكذا نشرت صورة لها رفقة والدتها المتوُفّاة بالقول: "أول يوم أم إلك وانت مش معنا، ولا أنا قادرة أزور قبرك".



تقول أم محمد: "نعيش ظروفا قاسية، في ظل أيّام أشدّ وجعا، لكنني أعلم أنني يجب أن أكون قوية من أجل زوجي وأطفالي الباقين"؛ فيما نشرت بالتوازي مع حديثها لـ"عربي21" مقطعا على حسابها، وهي تمضي بين الخيام المتواضعة، التي تعيش بقلب واحدة منها، جاء فيه: "بمناسبة عيد الأم، كل أمهات العالم بألف خير، كل عام والأم الفلسطينية، الغزّاوية، بألف خير".

الصمود في وجه الألم
أمّ محمد، هي واحدة من أمّهات كثر، في قلب القطاع المحاصر والموجوع، ممّن يعايشن قسرا، ظروفا صعبة، لكنّهن يحاولن جاهدات، على الرغم من ذلك، الصمود في وجه الألم، في معركة يومية ضد الجوع والعطش وغلاء الأسعار، ونقص الموارد.

وعبر عدّة مقاطع لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" توثّق أم محمد، لكيفة إعدادها لوجبات الطعام البسيطة، مع إبراز صعوبة تأمين الطعام في ظل الحصار، في إشارة إلى أنّ: "الجوع في غزة ليس مجرد جوع عادي، بل هو معركة من أجل البقاء".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Um Muhammd???????? أم محمد وادي‎‏ (@‏‎um.mohmmd_wadi44‎‏)‎‏
رسالة أم محمد إلى العالم بسيطة وقويّة في آن واحد: "تحدثوا عنا، لا تجعلونا منسيين. نحن لسنا مجرد أرقام؛ أريد أن يعرف العالم أنّنا نحلم بالحرية والسلام، وأننا لن نستسلم أبدا".

إلى ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الدموية لليوم الرابع على التوالي، عقب استئنافه حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بشكل مفاجئ ومكثف، لينهي اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.


وعلى وقع الغارات الجوية المكثفة، توغل جيش الاحتلال داخل قطاع غزة من نواحي الوسط والجنوب والشمال، فيما قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تل أبيب بالصواريخ، وذلك في أول رد على العدوان المكثف منذ الثلاثاء الماضي.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال الإسرائيلي، بالوصول إلى 85 شهيدا و133 مصابا إلى المستشفيات منذ فجر الخميس؛ جراء الغارات المكثفة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • إعلامي عن فوز منتخب مصر أمام إثيوبيا: خطوة جديدة للتأهل لمونديال 2026
  • من خيام غزّة.. قصّة أم توثق يومياتها على إنستغرام لتصرخ بوجه العالم (شاهد)
  • لاعب النصر يتقدم لخطبة صديقته بطريقة رومانسية
  • 7 مشاريع جديدة تضيف 1800 وحدة سكنية بجزيرة «ياس»
  • منى زكي تشارك متابعيها نصائح لمشاهدة مسلسل لام شمسية
  • مفتي الجمهورية: شهر رمضان أشبه بكورس تدريبي على العفو وضبط النفس
  • إطلاق نار في مستشفى بولاية ميشيجان
  • إسرائيل تنفي صحة المنشورات حول خطة تهجير غزة
  • HP تضيف طرازات جديدة ضمن عائلة Omenمع معالجات AMD
  • أشبه بتعرضها لـقصف نووي.. قرية جنوبي العراق كل سكانها مرضى ومعاقين