23 ديسمبر .. يوم خلود بطولات بورسعيد وتضحيات شعبها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تحل اليوم 23 ديسمبر ذكرى عيد النصر، ذكرى انسحاب آخر جنود بريطانيا وفرنسا من مدينة بورسعيد الباسلة، بعد مقاومة بطولية عنيدة.
وفى ذكرى انتصار المقاومة الشعبية بمدينتى بورسعيد وبورفؤاد على دول العدوان الثلاثى “إنجلترا- فرنسا- إسرائيل”، فى 23 ديسمبر 1956، تحتفل محافظة بورسعيد بـ عيد النصر الـ68، الذى اختارته المحافظة ليكون عيدًا قوميًّا لها.
صمود المصريين وإرادتهم أجبرا قوى العدوان الثلاتي على الانسحاب، وكتب صفحة جديدة في تاريح المنطقة، وأعاد لمصر قناة السويس إلى أحضان شعبها.
صدت المقاومة الشعبية في بورسعيد الاحتلال بضراوة واستبسال حرّك العالم ضد القوات المعتدية، وساندت الدول العربية مصر، وفي 2 نوفمبر اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بوقف القتال، وفي 3 نوفمبر وجه الاتحاد السوفيتي إنذارًا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وأعلن عن تصميمه على محو العدوان، كما استهجنت الولايات المتحدة العدوان على مصر، فأدى الضغط الدولي إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي وقبول وقف إطلاق النار ابتداءً من 7 نوفمبر، ودخلت قوات طوارئ دولية تابعة للأمم المتحدة، وفي 19 ديسمبر تم إنزال العلم البريطاني من مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد، ثم انسحاب القوات الفرنسية والإنجليزية من بورسعيد في 22 ديسمبر، وفي 23 ديسمبر تسلمت السلطات المصرية مدينة بورسعيد واستردت قناة السويس.
تحية إكبار وإجلال إلى بورسعيد وشعبها البطل، إلى الصيادين والبمبوطية والصنايعية والمواطنين البسطاء الذين احتضنوا المتطوعين المصريين والضباط الذين نظموا المقاومة الوطنية.. تحية إلى كل من حمل روحه على كفه من أجل استقلال هذا الوطن.
ذكرى العدوان الثلاثي على مصر تعتبر واحدة من أهم الأحداث العالمية التي ساهمت في تحديد مستقبل التوازن الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وساهمت في أفول نجم القوى الاستعمارية.
ظهرت أزمة السويس عقب توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954 بعد مفاوضات مصرية بريطانية رافقتها مقاومة شعبية شرسة للقوات الإنجليزية في القناة، وبدت علاقة الرئيس الراحل عبد الناصر مع الدول الغربية في تلك الفترة في صورة جيدة خاصة مع موافقة البنك الدولي بدعم أمريكي بريطاني على منح مصر قرضا لتمويل مشروع السد العالي، الذي تم إلغاؤه في وقت لاحق.
بورسعيد تحتفل بذكرى عيد النصروأعلن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد عددا من الفعاليات لإحياء عيد المحافظة القومي، من خلال احتفالات البمبوطية وفرق الفلكلور الشعبي والزيارات الميدانية لعدد من طلاب المدارس للمتحف الحربي للاطلاع على تاريخ المقاومة في المدينة الباسلة، ويستقبل الفنار إضافة إلى بعض المناطق السياحية الرحلات، وتستقبل ساحة مصر سفن الرسو، التي أصبحت نافذة العالم على محافظة بورسعيد لتسجل ساحة مصر مشاركة متميزة في الاحتفال من خلال الوافدين من أصحاب الجنسيات المختلفة لمشاهدة الاحتفالات بور سعيد بالعيد القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انسحاب عيد النصر 23 ديسمبر المزيد
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. «كواليس رحلة علاج العندليب وقصة عشقه للنادي الأهلي»
ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. يحل اليوم الأحد 30 مارس الذكرى الـ 48 لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى رحل عن عالمنا فى 1977، بعد صراع طويل مع مرض البلهارسيا الذى تسبب فى إصابته بتليف الكبد الذى أودى بحياته.
وخلال السطور التالية، ترصد «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنـــــــــا.
وفي هذا الاتجاه كشف عبد الحليم حافظ عن ميوله الكروية بتشجيع الأهلى، خلال لقاء نادر فى برنامج النادى الدولى، الذى قدمه الفنان سمير صبرى، أنا أهلاوى صميم، موضحا أن الأهلاوى الصميم لابد أن ينتقد فريقه حتى لو كان أداؤه جيدا، متوقعا أن الدورى هذا العام للأهلى، لأنه الفريق الوحيد المتكامل وعنده الإضافيين (الاحتياطيين) بنفس مستوى الناس اللى بتلعب أساسيين.
ومن ناحية أخري قدم عبد الحليم حافظ أقوى الأدلة على عشقه الكبير للكيان الأحمر بأغنية زين النوادى قاصداً النادى الأهلى احتفالًا باليوبيل الذهبى للقلعة الحمراء عام 1957.
وبعد غناء عبد الحليم حافظ للنادى الأهلى زين النوادى، عبرت أغلبية جماهير الفرق المنافسة للقلعة الحمراء عن غضبهم من مطربهم المفضل وبالطبع كان على رأسهم جماهير نادى الزمالك.
عبد الحليم حافظ واسمه الحقيقي عبد الحليم شبانةعبد الحليم حافظ واسمه الحقيقي عبد الحليم شبانة (21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977) كان مغنيًا وممثلًا مصريًا يعتبر من أعظم المغنيين المصريين إلى جانب فريد الأطرش، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد فوزي، وشادية، ونجاة الصغيرة. مع ازدياد شعبيته، أُطلق عليه لقب العندليب الأسمر، وباع أكثر من 80 مليون أسطوانة موسيقية.
حياة عبد الحليم حافظولد عبد الحليم علي إسماعيل شبانة في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.
توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته.
ثم التحق عبد الحليم حافظ بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان كمال الطويل، كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
ثم تقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، اكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه «حافظ» بدلا من شبانة.
كشف محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، حقيقة الأمر، لافتا أن إذا تزوج «العندليب الأسمر» فكان هذا الخبر سيعلمه الجميع خاصة أنهما شخصيات شهيرة وكل ما يفعلونه يعلمه الجميع.
وأضاف قائلًا: زواج عبد الحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، يكاد يتم تداوله كل فترة مع بعض التصريحات الغير حقيقية، وهذا لم يحدث وعار تماما من الصحة، وإذا تزوج حليم فلماذا يتم إخفاء ذلك ما الذي يجبره أن لا يعلن زواجهما».
أصيب عبد الحليم حافظ بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
توفي عبد الحليم حافظ يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي (فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي
اقرأ أيضاًأول تعليق لـ نيللي على قراءتها فنجان عبد الحليم حافظ
كان بيحبها.. نجوى فؤاد تكشف حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
نجوى فؤاد تكشف سرا عن عبد الحليم حافظ وترد على تامر أمين لانتقاده الرقص الشرقي