ألقت الشرطة الإسبانية، القبض على 4 أشخاص ويحققون مع 7 آخرين حصلوا على منتجات إلكترونية وإرسالها إلى المغرب عن طريق الاحتيال على أكثر من 90,000 يورو . ويواجه المعتقلون اتهامات بالاحتيال باستخدام طريقة “Carding” وغسل الأموال والانتماء إلى شبكة إجرامية، وفقا لوزارة الداخلية الإسبانية على موقعها الرسمي. و صادرت السلطات 48 هاتفا محمولا من مصدر غير مشروع، فضلا عن منتجات أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وبطاقات SD وبطاقات SIM ووثائق هوية مزورة.

تعود القضية إلى نوفمبر 2023، عندما تلقت الشرطة شكوى من موزع لهواتف محمولة. وحذرت من عدة طلبات عبر الإنترنت لأجهزة إلكترونية متطورة، بقيمة إجمالية قدرها 9,490 يورو. اكتشفت السلطات، أن الجناة قدموا خلال عام 2023 ما مجموعه 31 طلبا واستخدموا 11 خطا هاتفيا مختلفا كهويات اتصال وهمية لجعل من الصعب تعقبه وتمكنت الشرطة من تحديد 41 شحنة أخرى من شركات مبيعات التكنولوجيا وتحديد مكانتين في بلباو استخدمتا عملية الاحتيال. قام الجناة المزعومون بعمليات شراء احتيالية باستخدام بطاقات مصرفية لضحايا مقيمين في الدانمارك وألمانيا والنرويج، وكانت طريقة العمل هي الحصول على البيانات الشخصية بالاحتيال. وتمكن المحققون من اكتشاف أن محطتي هاتف متنقلتين تم الحصول عليهما عن طريق الاحتيال قد استعملتا مع خطوط هاتفية مغربية وتبين أن معظمهما لم يتم تفعيلهما في الأراضي الإسبانية، ولذلك تم نقلهما إلى بلدان ثالثة لاستخدامها أو تسويقهما بصورة غير مشروعة. وكانت شرطة بلدية بلباو قد فتحت تحقيقا مع جماعة إجرامية أرسلت هواتف محمولة مسروقة إلى المغرب، وأمكن تحديد هوية أحد الجناة المزعومين. وخلص التحقيق إلى أن الشبكة الإجرامية استخدمت أكثر من 100 بطاقة مصرفية بشكل احتيالي، و 13 خطا هاتفيا مختلفا كجهة اتصال لتسليم الطرود ومشاركة ما لا يقل عن أحد عشر شخصا وخمس مؤسسات لجمع الشحنات التكنولوجية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

نحو وصرف اللغة الإسبانية تطبيقا على أعمال أنطونيو جالا.. رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر

ناقش قسم اللغة الإسبانية وآدابها، بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر الشريف، رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث، البوصي عبد الوهاب أبو العينين، وذلك تحت عنوان "المكملات الفعلية في الجملة البسيطة في بعض أعمال أنطونيو جالا".

وتناولت الرسالة دراسة نحوية صرفية تحليلية للمكملات الفعلية في الجملة البسيطة بالتطبيق علي بعض أعمال الأديب الإسباني انطونيو جالا، الذي يعد أحد أبرز الروائيين الإسبان المفتونين بالحضارة العربية في الأندلس. 

وتكونت لجنة التحكيم من الأستاذ الدكتور علي عبد الرؤوف البمبي، أستاذ اللغة الإسبانية وأدابها بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر مشرفًا رئيسيا، والأستاذ الدكتور خالد محمد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، مناقشا داخليا، والأستاذ الدكتور عبد العزيز فهد، أستاذ اللغة الإسبانية وأدابها بكلية الأداب جامعة الزقازيق. 

وحصل الباحث البوصي عبد الوهاب أبو العينين، على درجة العالمية الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى.

وبدورها، هنأت لجنة التحكيم، الباحث على حصوله على هذه الدرجة مؤكدين أنها أعلى درجة تمنح في هذا المجال، في إشارة إلى جودة ما قدمه الباحث في رسالته.

وأكد الباحث الدكتور البوصي عبد الوهاب البوصي، أن عشقه الشديد للنحو والصرف الإسباني هو ما دفعه لعمل رسالته في تخصص قواعد اللغة الإسبانية،  خاصة وأنه تخصص نادر قلما يقدم عليه أحد في مجال الدراسات اللغوية لصعوبته ودقته.

بجانب تأثره الشديد بأعمال الأديب الإسباني الكبير أنطونيو جالا، أحد أهم أدباء العصر الحديث في الثقافة الإسبانية، وأكثرهم تأثرا بالحضارة العربية في الأندلس. لافتا إلى أن الرسالة التي استغرقت 5 سنوات جعلته يقترب ويتعرف بشكل أكبر عن أعمال الأديب الإسباني الكبير مما زاد من تأثره بإبداعه الأدبي.

كما وجه الباحث الشكر لكل من أعضاء لجنة التحكيم، وكذلك المشرفين على الرسالة، الدكتور علي البمبي، أستاذ اللغة الإسبانية بجامعة الأزهر، والدكتور عبد العزيز الزغبي أستاذ اللغويات بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.

مقالات مشابهة

  • نحو وصرف اللغة الإسبانية تطبيقا على أعمال أنطونيو جالا.. رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر
  • المغرب يوقف بولونيين مطلوبين للسلطات الأمريكية
  • تفكيك شبكة لتهريب السيارات الفاخرة من إسبانيا إلى المغرب
  • كبسولة فى قانون.. كل ما تريد معرفته عن غسيل الأموال والعقوبة المقررة عليه
  • اعتداء وحشي على ابنة قاضٍ في تعز يثير موجة غضب واسعة
  • ادعى الجناة انتحارها.. كشف جريمة قتل شابة في النجف
  • لينوفو تكشف عن حواسيب محمولة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في المؤتمر العالمي للجوال MWC
  • موراتينوس يرثي رحيل محمد بنعيسى في مقالة خاصة بـRue20 الإسبانية
  • الثاني خلال شهر.. قتلى ومصابون بحادث «دهس» في ألمانيا
  • هكذا عاش العمال في مراكز الاحتيال على الحدود بين ميانمار وتايلاند