ينفع أعطى ابني من أموال الزكاة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: "ابنها لديه سيارة ويحتاج إلى إصلاحات كثيرة، وهذه السيارة هي مصدر رزقه، هل يمكن لها مساعدته من أموال الزكاة؟ وهل يمكنها شراء الطعام لأسرته أو ملابس لأبنائه من أموال الزكاة؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الاثنين، أنه لا يجوز للإنسان أن يعطي من أموال الزكاة لأبناءه أو والديه، وذلك بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية التي تمنع إعطاء الزكاة للأصول والفروع.
وأشار إلى أن الأم التي ترغب في مساعدة ابنها في إصلاح سيارته التي هي مصدر رزقه، يمكنها مساعدته من أموالها الخاصة بعيدًا عن أموال الزكاة، لافتا إلى أن الزكاة، فهي مخصصة للمستحقين من غير الأصول والفروع.
أما بخصوص السؤال حول مساعدة ابنها من أموال الزكاة في شراء طعام أو ملابس لأسرته، أكد أنه لا يجوز للابن أن يأخذ من أموال الزكاة بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء للطعام أو الملابس، والزكاة يجب أن تُعطى للفئات المستحقة مثل الفقراء والمحتاجين، ولا يجوز إعطاؤها للأصول أو الفروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزكاة دار الإفتاء أموال الزكاة مصارف الزكاة المزيد من أموال الزکاة
إقرأ أيضاً:
من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
رد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على منكري وجود عذاب القبر ونعيمه، مستشهدا بسورة ياسين في القرآن الكريم.
وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم يقدم أدلة واضحة على وجود عذاب القبر ونعيمه، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص ينكرون هذه الحقيقة بسبب قلة دراستهم للقرآن والسنة والعقل السليم.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن قصة الرجل الذي ورد ذكره في سورة ياسين، تكشف عن الفجوة الزمنية التي يشتهر بها القرآن، حيث يقول الله تعالى: "قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ"، موضحًا أن هذه الآية تؤكد أن الرجل كان في عالم البرزخ، وهو أول منازل الآخرة، حيث يدرك الإنسان مصيره من اللحظة الأولى لدخوله القبر.
خالد الجندي: القرآن بشارة للمؤمنين وحِجر على المجرمين
خالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرة
خالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقط
اقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء
وأشار إلى أن القبر هو محطة انتقالية بين الدنيا والآخرة، حيث يكون للميت وعي كامل بما ينتظره، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "القبر أول منازل الآخرة"، موضحا أن أهل العلم اعتبروا أن البرزخ يعد بداية للآخرة بالنسبة للميت، لكنه بالنسبة للأحياء لا يزال جزءًا من الدنيا.
وأكد الجندي أن من ينكر عذاب القبر يرتكب خطأ كبيرًا، متسائلًا: "ماذا لو كان هناك عذاب قبر وأنت أنكرته؟ كيف سيكون موقفك عند الموت؟"، لافتًا إلى أن النبي ﷺ أشار إلى أن بعض الصحابة، مثل عروة بن مسعود الثقفي، يشبهون صاحب ياسين في دعوتهم إلى الله حتى بعد وفاتهم.
وشدد على أن القرآن يستخدم اللغة العربية بدقة وإعجاز، مستشهدًا بقوله تعالى: "مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ"، موضحًا أن التحولات اللغوية في كلمة "يَخِصِّمُونَ" بدلًا من "يختصمون" تدل على شدة الخصام، مما يعكس بلاغة القرآن وإعجازه اللغوي.