قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم، الاثنين، إنها تتواصل مع الإدارة السياسية في العاصمة السورية دمشق.

وأوضحت "قسد" إن قواتها على بعد 15 كلم من مركز منبج، بحسب تصريحات لفضائية العربية.

وأشار إلى أن قواتها انتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في ريف منبج.

يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.

وتعمل القوات الأمريكية في عين العرب على تمديد الهدنة حتى تهدئ من حدة ما يجري من معارك.

كانت «قسد» قالت إن تركيا وحلفاءها داخل سوريا يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.

وأفاد المتحدث باسمها بأن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.

من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية.

ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24» عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة «كل ما يلزم».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية قسد سوريا الديمقراطية ريف منبج المزيد

إقرأ أيضاً:

متحدثة «اليونسيف» في دمشق لـ«الاتحاد»: أطفال سوريا يواجهون تحديات غير مسبوقة

أحمد مراد وعبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة وصول طائرة أردنية  إلى مطار حلب الدولي موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري

قالت مونيكا عوض، المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في سوريا، إن الأطفال السوريين يواجهون تحديات غير مسبوقة نتيجة للصراع المستمر منذ 14 عاماً، مما جعل إعادة بناء الأنظمة الأساسية التي يعتمدون عليها في التعليم والصحة والحماية أولوية قصوى.
وأوضحت عوض، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن برنامج التعليم التابع لليونيسف قدم دعماً هائلاً لأطفال سوريا، وتم توفير مستلزمات دراسية لأكثر من 430 ألف طفل، بما في ذلك الكتب والمواد الترفيهية، وتأهيل 17 مدرسة بمرافق حديثة، وإصلاح 312 مدرسة، مما وفر بيئة تعليمية محسنة لأكثر من 27 ألف طفل. 
وأضافت أنه في شمال غرب سوريا، تلقى أكثر من 57 ألف طفل مواد تعليمية، واستفاد أكثر من 200 ألف طفل من فرص تعليمية شاملة، وتم تحصين 1.8 مليون طفل ضد شلل الأطفال، و360 ألف طفل ضد أمراض أخرى، مثل الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي. 
وأشارت عوض إلى أن «اليونيسف» وفرت مياه الشرب الآمنة لـ3.8 مليون شخص من خلال إعادة تأهيل شبكات المياه، واستفاد 14.2 مليون شخص من مواد تطهير المياه، ودعمت المنظمة المحطات لتوفير المياه لـ2.36 مليون شخص، بجانب تحسين أنظمة الصرف الصحي في مناطق عدة.
وفي مجال الحماية، ذكرت أن أكثر من 500 ألف طفل استفادوا من برامج الدعم النفسي والاجتماعي، وحصل 115 ألف مقدم رعاية على برامج تأهيلية حول التربية والوقاية من العنف، وساعدت برامج التحويلات النقدية التي تدعمها «اليونيسف» 17 ألف طفل من ذوي الهمم، وتم تقديم مساعدات مالية مباشرة للأسر الأكثر احتياجاً.

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي دموي على سوريا.. إدانات عربية وتعليق من دمشق
  • رويترز: واشنطن طلبت من دمشق عدم تولي مقاتلين أجانب أي مناصب قيادية
  • ما أسباب الغموض الأميركي تجاه الإدارة السورية الجديدة؟
  • انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء سوريا
  • تساقط رؤوس الفتنة : اعتقال ضابط مخابرات سابق متورط في "أحداث الساحل" السوري
  • إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان
  • متحدثة «اليونسيف» في دمشق لـ«الاتحاد»: أطفال سوريا يواجهون تحديات غير مسبوقة
  • جولة للمكلف بتسيير أعمال الإدارة المحلية في محافظة ريف دمشق على مجلس مدينة دوما
  • لقاء حواري في حلب بين مدير الشؤون السياسية وممثلين عن الكنائس المحلية
  • هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟