قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن أميركا واليابان وكوريا الجنوبية أصبحت قوة بالعالم، وإننا سنعزز التعاون معهما لمواجهة التهديدات في شبه الجزيرة الكورية.

من ناحيته، قال رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، إن قمة كامب ديفيد ترسم تاريخاً جديداً لنا ولواشنطن وسول.

«الصحة العالمية» والولايات المتحدة تراقبان متحوّرة جديدة لـ «كوفيد» منذ 20 دقيقة بدء التشغيل الرسمي لمختبر الفضاء الصيني منذ 41 دقيقة

وتتطلع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لتعزيز العلاقات العسكرية والاقتصادية خلال قمة كامب ديفيد بولاية ماريلاند الأميركية إذ تسعى الدول الثلاث لإظهار الوحدة فيما بينها في مواجهة تنامي نفوذ الصين والتهديدات النووية من جانب كوريا الشمالية.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في مؤتمر صحافي في كامب ديفيد إن الاجتماع سيسفر عن «خطوات مهمة» لتعزيز التعاون الأمني ​​الثلاثي، بما في ذلك الالتزام بالتشاور المشترك في أوقات الأزمات.

وأضاف سوليفان أن هذه الخطوات ستشمل خطة لإجراء تدريبات عسكرية تستمر عدة سنوات ومزيدا من التنسيق والتكامل في مجالات تحسين تبادل المعلومات والحماية من هجمات الصواريخ الباليستية والاتصال في أوقات الأزمات وتنسيق السياسات.

وذكر أن قادة الدول الثلاث سيكشفون أيضا عن مبادرات جديدة في مجالي الاقتصاد وأمن الطاقة ستشمل آلية إنذار مبكر للمعوقات التي تعرقل سلاسل التوريد.

وستجري القمة بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عقب مناورات ثلاثية.. بيونغ يانغ تتهم واشنطن بتشكيل الناتو الآسيوي

نددت كوريا الشمالية بالمناورات العسكرية الثلاثية التي أجرتها كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة خلال الأيام الثلاثة الماضية، ووصفتها بأنها استفزاز.

وقالت كوريا الشمالية، إن هذه المناورات تظهر أن العلاقة بين الدول الثلاث تطورت إلى "النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي"، مشيرة إلى أنها لن تتجاهل الإجراءات التي تُتخذ لتعزيز كتلة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها وستعمل على حماية السلام الإقليمي برد قوي وحاسم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وبدأت الدول الثلاث يوم الخميس مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق شاركت فيها مدمرات بحرية وطائرات مقاتلة وحاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت التي تعمل بالطاقة النووية وذلك بهدف تعزيز الدفاع ضد الصواريخ والغواصات والهجمات الجوية.

والمناورات التي أُطلق عليها اسم "فريدوم إيدج" تم الاتفاق عليها في القمة الثلاثية التي عقدت العام الماضي في كامب ديفيد لتعزيز التعاون العسكري وسط أجواء مشوبة بالتوتر في شبه الجزيرة الكورية جراء تجارب الأسلحة التي تجريها كوريا الشمالية.


وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان، إن واشنطن تواصل جهودها لربط كوريا الجنوبية واليابان بحلف الأطلسي، مشيرة إلى أن مساعي كوريا الجنوبية لتزويد أوكرانيا بالأسلحة هي أحد الأمثلة على هذا الجهد.

وقالت كوريا الجنوبية إنها ستبحث إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، احتجاجا على اتفاقية الدفاع المتبادل الأخيرة التي تم توقيعها بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتتهم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بتوريد أسلحة إلى روسيا تُستخدم في الحرب في أوكرانيا. وتنفي كل من روسيا وكوريا الشمالية ذلك الاتهام.

وفي العام الماضي، أجرت الدول الثلاث تدريبات مشتركة للدفاع الصاروخي البحري والحرب المضادة للغواصات لتحسين الاستجابة المشتركة لتهديدات كوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • «نيويورك تايمز»: عائلة بايدن تحثه على مواصلة السباق الرئاسي رغم المناظرة الكارثية
  • عائلة بايدن تطالبه بمواصلة السباق الرئاسي بعد مناظرة ترامب
  • أسرة بايدن تطلب منه البقاء فى السباق وتلوم المستشارين على فشله فى المناظرة
  • بايدن وزوجته يبحثان القرار المصيري في “معسكر مغلق”
  • كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تختتم أول تدريب ثلاثي متعدد المجالات
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل الناتو الآسيوي
  • كوريا الشمالية تتعهد باتخاذ إجراءات «ساحقة» ضد جارتها الجنوبية وأمريكا واليابان!
  • عقب مناورات ثلاثية.. بيونغيانغ تتهم واشنطن بتشكيل الناتو الآسيوي
  • عقب مناورات ثلاثية.. بيونغ يانغ تتهم واشنطن بتشكيل الناتو الآسيوي
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل "الناتو الآسيوي"