محمد الحوثي للأمريكيين: دعوا حماقاتكم واستلهموا التجربة من أيزنهاور وروزفلت
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
وجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ,اليوم , تحذيرات شديدة اللهجة للبحرية الأمريكية من التورط في العدوان على اليمن.
وقال محمد علي الحوثي في سلسلة منشورة على صفحته في منصة “أكس”: ” رسالة القوات المسلحة بالأمس كانت فعلية وقد عرف الأدميرال الأمريكي ذلك
فلا تزجوا بالبحارة في مهمة قذرة تدافع عن عدوان إجرامي وإرهابي إسرائيلي لابادة ابناء غزة “.
وخاطب الأمريكي قائلا: “دعوا حماقاتكم جانبا ودعوا خزعبلات وأساطير الحاخامات بعيدا وتذكروا أن اليمنيين أسياد البحر واستلهموا التجربة من “آيزنهاور “أو “روزفيلت”.
وأكد أن بقاء حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” يعتبر رسالةحرب وتهديد وعسكرة للبحر الاحمر” . لافتا إلى أن الولايات المتحدة تقوم بمهمة قذرة لدعم إرهاب الكيان الصهيوني لاستمرار إبادة غزة.
وأوضح أن تأمين الشواطئ الأمريكية هي المهمةالشرعية لحاملات الطائرات وعليها العودة قبل المغامرات بحماقة فقد سبق أن دعونا الحاملات الأمريكية للمغادرة وقد غادرت بالفعل وقد صرح بذلك المسؤولين الأمريكيين.
ويوم أمس نجحت القوات المسلحة في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ على بلدِنا
ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً وقد أدتِ العمليةُ بعونِ اللهِ تعالى إلى:
أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحشد وإيران تستنفر بالردود.. هل اقتربت الضربة؟
قدمت طهران “عرضا سخيا من أجل بدء محادثات غير مباشرة مع واشنطن، وتنتظر الرد من الولايات المتحدة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن “الرسالة الأمريكية وصلت إلى إيران وتم الإعلان عن أخبارها رسميا، وكان العرض الذي قدمته إيران لبدء محادثات غير مباشرة عرضا سخيا ومسؤولا وحكيما من الناحية السياسية”.
وأوضح بقائي، “أن المقترح الذي تم تقديمه أخذ بعين الاعتبار “التاريخ والاتجاهات المتعلقة بالقضية النووية على مدى العقد الماضي”.
وأضاف: “في ظل الظروف الراهنة، تفضل إيران التركيز على الاقتراح المقدم. وفيما يتعلق بالتطورات المستقبلية، سيتم اتخاذ القرارات وفقا للظروف وفي الوقت المناسب”.
ولفت إلى أن “إيران أرسلت رسالة الرد إلى الولايات المتحدة، ونحن ننتظر قرار الولايات المتحدة في هذا الشأن”.
تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران
ذكرت مجلة نيوزويك، نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة، “أن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسون” في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأمريكية السابقة”.
وكشفت المجلة “أن حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان”، وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين “يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات”، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي”.
وكتبت نيوزويك في تقرير لها، “أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وبحسب التقرير، “فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة”.
وشددت المجلة على أن “الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية”.
هذا “وتُعد “كارل فينسون” إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز “نيميتز”، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D، وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي “برينستون” والمدمّرة “ستيريت”، والمزودتان بنظام “إيجيس” الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية”.