وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة "المسيرة" إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها"، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر".

وأشار إلى أننا أمام "عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية"، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى "القناص" بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات".

وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف"، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة".

ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.

ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها "الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ارتعاد الجنجويد

زخم عالي من المقاطع إزدحمتْ به الوسائط بعضهُ لمركبات قادمة من ليبيا ، الأنباء تُفيد بتدمير عدد كبير منها خلال معارك مع القوات المشتركة و نسور الجو ، أعقب ذلك بذل ملاحظ على غير العادة لصور قائد ثاني المليشيا و شقيق مالكها ( عبد الرحيم ) و هو الكاره للظهور ، البعض فسّر الأمر في سياق إثبات أنه لم يُصَبْ بعد اإنتشار خبر إصابته في معارك الصحراء و محاولة إخلاءه إلى ( ليبيا ) التي ربما نجحت ، تهديدات أيضا للفاشر الصامدة و عويل من ضربات موجعة لمواقعهم و توعد لولاياتي ( اشمالية ونهر النيل ) و حملات إنتقامية تستهدف المواطنين ( بنيالا ) و بعض المدن ، كل هذا التخبط مؤشر لحالة من السَعَار تعتري المليشيا .
صيد مؤلم
مقاطع مصورة و منشورات متواترة عن أحداث مؤسفة بدولة الجنوب بلغتْ خسائرها الأفدح أرواح طاهرة لشماليين أصدرت شرطة الجنوب بيان بخصوصهم ، المؤسف أن هذه الأحداث شَحنَها خطاب كراهية يخدم أغراض سياسية تبنته فئات معلومة ثم إنبرت تتأسف ، المتاجرة بالأرواح والمواقف و توظيف الأحداث المؤسفة والحساسة هو إمتداد لإفتقار الأخلاق و إفلاس الرؤي و المبادئ .
صيد مُضْحِك
قائد المليشيا ( برشم ) الهارب من أمام جحافل متحرك ( الصياد ) تاركاً متعلقاته يُلقي القبض على مركبة قتالية للمليشيا تغيّر غرضها من الهجوم على المدنيين الى ترحيلهم و توزيع الغذاء بالثمن و قد أستُعرِضتْ جوالات ( الكول ) بشكل يوحي بالبطولة ويسيل له لعاب أهل الذوق الدارفوري اللذيذ إطعاماً المُفيد صحياً .
صيد متوقع
مقاطع فيديو لمُصابين من عناصر الحركات المسلحة المسماة ( قوات حماية المدنيين ) ادعاءاً التي أعمى بصيرة قادتها اللهاث خلف الدرهم والمناصب الضرار فإصطفت مع المليشيا ، المشهد يحوي تصرفات وألفاظ لاتنتمي للإنسانية و يفضح ما إجتهدت آلة المليشيا في إخفاءه من إنتهاكات و إدعاءات و هو أمر متوقع .
صيد مُخزِي
إستهداف محطات الكهرباء و المياه و الذي خلّف ضيقاً مضافاً للمواطن ثم ملاحقته في صفوف المياه والخبز بالقصف الممنهج أمر يؤكد إفتقار المليشيا للأخلاق ، غياب الشجب والإدانة من أبواق الإستهداف التي تُهاجم القوات المسلحة بالظنون أمر يدعو للأسف وغير مُستغرب .
صيد حزين
قائمة من الأسماء إنتشرت على الوسائط تتحدث عن شهداء الأسر من النظاميين برتُب مختلفة في سجن سوبا ، حوت القائمة إثنين من الدُفعة الكِرام نشهد لهم بالصبر و حسن السيرة تقبل الله الجميع ، القائمة إستدعت من الذاكرة الإسفيرية النقيب عثمان بطل قاعدة النجومي الجوية الذي حاكت ثباته الجبال الراسيات و هو يستعصي على أوباش المليشيا إستنطاقاً .
صيد مؤلم
منشور على الوسائط يتحدث عن إعدام معلمة شنقاً على باب دارها بقُرىٰ شمال بحري التي تتعافي مع كل تقدم للقوات المسلحة ، الشهيدة التي تصدّتْ للجهل جل عمرها إصطادها رُغم بذلها ، المليشيا نفت الأمر بشكل فطير بيد أنه لم يُسْتنكر أو يُسْتغرب لانه متسق مع نهجها المعتاد في الوحشية ، لها الرحمة .
صيد متفائل
مقاطع كثيرة تبعث على الفرح والتفاؤل لعودة الحياة الى مدينة الجمال ( مدني ) ، الشاب المثابر ( عبد الرؤوف طه ) يضيف الى رصيد تغطيته السابقة لأحداث ( سنار ) ملمح طموح من حواري ( مدني ) و هو يرسل جرعاته الإيجابية تباعاً ، التحية عبره لجميع شباب الإعلام الهادف الإيجابي .
صيد عالمي
يتأهب البيت الأبيض لإستقبال ساكنه الجديد العائد للرئاسة بحقائبه المزدحمة و المحشوة بالملفات و السودان واحدها ، أبرز تصريحاته و طاقمه هو المباشرة في تسمية الداعم الرئيس للمليشيا كمؤشر لموجة إبتزاز قد تساعد في إنهاك العدو فالمعلوم أن العالم يعمل وفقاً لمصالحه و الرئيس القادم حصيف في إستثمار المواقف بشكل ضاغط و إستنزافي فاللهم عليك باعدائنا دون إستثناء .
صيد لئيم
أحد عناصر مرتزقة المليشيا شنّ حملة على شركائه السياسين فضحاً و تعرية ، يبدو أن المصابين لم يقووا على الصمود فهرعوا إلى أحد مُلّاك المليشيا خوفاً و إرتعاداً ليعود الأمر إلى ( المسكين ) أن يوقف الضرب و يُنْكِر صِلتهُ بالمليشيا و يُعلنْ ذلك علىٰ الملأ و هو الذي غاصت و جاست أنامله بحثاً و تنقيباً في الجيوب و حقائب اليد في رحلة الحج و بذل فروض الولاء للروبوت ( باديس ابابا ) ، الموقف برمته يُعْبِّر عن غياب المبدأ و سيطرة المال في شراء الذِّمم لصالح المليشيا المملوكة لأُسرة ( دقلو ) ، ضُعف الراجي و المُرتجىٰ و المرجو .
صيد مؤثر
مشهد لعدد من الشباب يقطعون نهر النيل سباحةً لمعانقة القوات المسلحة بالضفة الأُخرىٰ بعد أن تنامىٰ إلى سمعهم تقدمها نحو تطهير الكثير من المناطق ، المشهد معبر و مؤثر يدعو للفخر و يُثْبِتْ ما تحرص المليشيا و أبواقها على نفيه من إرتباط اللُحمة بين القوات المسلحة و شعبها .

مقدم ركن حسن ابراهيم محمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ارتعاد الجنجويد
  • أعلام روسي  يسخر من هرب الحاملة “ترومان” وانكار الأمريكيين فرارها
  • موقع روسي: اليمنيون خاضوا عنف قتال مع حاملة الطائرات الامريكية
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس
  • ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • “ترومان” تبتعد 1021كم شمالا
  • ترومان تبتعد 1021كم شمالا