ما هو العمر المثالي لإطعام الرضع؟.. «تجنبا لإصابتهم بأمراض خطيرة»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ولادة طفل تعني تحمُّل مسؤولية كبيرة، خاصة في الأشهر الأولى، لأنه يحتاج إلى رعاية واهتمام غير عادي، للحفاظ عليه بصحة جيدة، فلا يجوز إعطاؤه أي طعام أو سوى حليب الأم، أو الحليب الصناعي، لذا يجب معرفة العمر المثالي لإطعام الرُضَّع.
أوصت منظمة اليونيسيف الأمهات بمجموعة من النصائح، أبرزها عدم حصول الطفل على أي تغذية سوى الحليب، والابتعاد تمامًا عن الماء، والشاي، والعصائر بأنواعها، وأي أطعمة أو سوائل أخرى خلال أول 6 أشهر من ميلاد الطفل، لأن الأمر قد يكون مُضرًا، ويشكِّل خطورة كبيرة على صحة الرُضَّع، لذا يجب الانتباه إلى هذا الأمر، وانتظار العمر المثالي لإطعام الرُضَّع.
حصول الطفل على أي أطعمة أو سوائل أخرى، غير حليب الأم، قبل بلوغه عمر الـ6 أشهر من العمر، يُعرضه للإصابة بأمراض عديدة، أبرزها الإسهال، ما يؤدي إلى قلة مناعته، وعدم قدرته على مواجهة الأمر، وسيؤثر عليه الأمر في الكبر، لذا يعد حليب الأم الغذاء الأكثر أمانًا وصحة خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الرضع.
إعطاء الطفل الطعام المناسبأما عن العمر المثالي لإطعام الرضع، يبدأ مع إتمامه 6 أشهر، وملاحظة بعض العلامات، مثل تحريك يديه تجاه فمه، ويمكن البدء بإعطائه ملعقتين إلى 3 ملاعق فقط من الطعام الطري أو المهروس أو الناعم جدًا، مثل الخضروات المهروسة، مرتين فقط في اليوم، ليس أكثر من ذلك.
ضرورة الحفاظ على صحة الأطفالينصح بالحفاظ على طعام صحي وجيد للطفل، حتى لا يُصاب بالسمنة إذ يحتاج إلى الطاقة والعناصر الغذائية المهمة، التي تساعده في بناء جسمه، واستمراره على النمو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اطعام الرضع الرضع أطفال حليب
إقرأ أيضاً:
مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
تذكر هذه الأحداث بفترة الاقتتال الداخلي في قطاع غزة التي أزهقت أرواح المئات من الفلسطينيين برصاص أشقائهم.
فقد لقي مساعد أول ساهر فاروق جمعة أرحيل، أحد أفراد الحرس الرئاسي، مصرعه يوم الأحد خلال تبادل إطلاق نار عنيف، فيما أصيب شخصان آخران.
تتصاعد حدة المواجهات بشكل يومي مع تعزيز السلطة لوجودها داخل المخيم الذي أصبح منذ سنوات الانتفاضة الثانية مركزًا للنشاط المسلح ورمزًا للمقاومة.
تستعين السلطة الفلسطينية بقوات مدربة جيدًا ومعدات متطورة، بما في ذلك آليات مدرعة مجهزة بأسلحة حديثة وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات.
في المقابل، يستخدم المسلحون أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة، مما يخلق مشهدًا يبعث على القلق بين أوساط الفلسطينيين ويزيد من الشعور بالتوتر والاستياء.