في إطار دعمها لبليك ليفلي بعد اتهاماتها ضد جاستن بالدوني، تحدثت الممثلة آمبر هيرد عن تجربتها الشخصية مع حملات التشويه، مؤكدة أنها تدرك تمامًا كيف يشعر الشخص عندما يتعرض لمثل هذه الهجمات. 

وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، تأتي هذه التصريحات في أعقاب الدعوى التي رفعتها ليفلي ضد زميلها في فيلم It Ends With Us، حيث اتهمت بالدوني بالتحرش الجنسي بالإضافة إلى محاولات لتشويه سمعتها بعد انتهاء التصوير.

آمبر هيرد

وأشارت ليفلي في دعواها القضائية إلى أن بالدوني اختلف أكاذيب حول علاقتهما المهنية، حيث وصفها بأنها بعيدة عن الواقع بسبب تعاملها مع قضايا العنف المنزلي أثناء الجولات الترويجية للفيلم. كما أُتهم بالدوني بارتكاب تصرفات غير لائقة مثل "ارتجال" مشاهد التقبيل والضغط عليها للمشاركة في مشاهد عارية أثناء وجود أصدقاء المنتج جيمي هيث في موقع التصوير.

من جهتها، أكدت هيرد في تصريحاتها لوسائل الإعلام أنها عايشت شخصيًا تجارب مماثلة من التشويه الإعلامي، مشيرة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأكاذيب بسرعة قبل أن تتمكن من تصحيح صورتها والرد على تلك الإفتراءات على حد زعمها. وأضافت أن الحملة ضدها كانت جزءًا من معركتها القانونية ضد جوني ديب، التي تم تداولها على نطاق واسع في الإعلام.

في وقت لاحق، تحدثت عن الدور الذي لعبته ميليسا ناثان، مديرة العلاقات العامة لبالدوني، والتي كانت قد عملت أيضًا مع ديب خلال محاكمته ضد هيرد، رغم نفي ممثلي ناثان أي علاقة مباشرة بحملات التشويه ضد ليفلي وهيرد، إلا أن الشكوك ظلت قائمة حول ارتباط هذه الأحداث بشكل غير مباشر.

أثار دعم المشاهير لليفلي ردود فعل واسعة في الصناعة، حيث عبر عدد من النجوم مثل جوينيث بالترو وأيمي شومر عن تأييدهم لاتهاماتها. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت كولين هوفر، مؤلفة الكتاب الذي استُمد منه الفيلم، دعمها الكامل لليفلي، مشيرة إلى أن البيئة السامة التي كانت موجودة على موقع تصوير الفيلم لا مكان لها في الصناعة.

تواصل القضايا القانونية حول هذه المزاعم تعزيز النقاش العام حول التحديات التي يواجهها المشاهير في التعامل مع الاتهامات والضغوط الإعلامية، مما يسلط الضوء على أهمية مواجهة حالات التشويه والحفاظ على بيئات عمل صحية وآمنة.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليفلي بليك ليفلي جاستن بالدوني الممثلة آمبر هيرد دعواها القضائية حسب صحيفة

إقرأ أيضاً:

ماذا تبقى من مخيم جباليا بعد عمليات الاحتلال العسكرية؟

في أول تغطية حصرية بعد وقف إطلاق النار، وثق مراسل الجزيرة أنس الشريف من داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمخيم جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 100 يوم.

وكشفت المشاهد المصورة عن تدمير شبه كامل للمنطقة، حيث طال الدمار المربعات السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية، وأظهرت اللقطات الحصرية أحياءً سكنية بأكملها محولة إلى أنقاض، مما يجعل المنطقة غير صالحة للسكن بشكل كامل.

وأشار التقرير إلى أن التدمير لم يقتصر على المباني السكنية، بل امتد ليشمل المستشفيات ومراكز الإيواء التي تعرضت للقصف والحرق من قبل قوات الاحتلال، في استهداف متعمد لإخراج المخيم عن الخدمة بالكامل.

وتكرر نمط الدمار بمخيم جباليا في المناطق المجاورة، مما يعكس إستراتيجية ممنهجة للتدمير الشامل خلال 471 يوماً من العمليات العسكرية التي وصفها الشريف بـ"حرب الإبادة والتهجير" بحق المواطنين والنازحين في شمال قطاع غزة.

كارثة إنسانية

ولفت المراسل إلى كارثة إنسانية تحت الأنقاض، تتمثل في وجود مئات الجثث العالقة التي لم يتمكن أحد من انتشالها، إضافة إلى انتشار جثث في الشوارع والطرقات تعرضت للنهش من قبل الكلاب الضالة، في مشهد يعكس حجم المأساة.

إعلان

كما وصف حالة الصدمة التي تنتاب الأهالي العائدين للمخيم، حيث يحاولون التعرف على ما تبقى من معالم حياتهم السابقة وسط الدمار الشامل.

ويمتد هذا المشهد المأساوي ليشمل مناطق أخرى مثل بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وتل الزعتر وجباليا البلد.

ونبه التقرير إلى أن المنطقة بأكملها تفتقر لأي مظاهر للحياة بعد تدمير جميع مقوماتها الأساسية، ويشير إلى أن السكان يعلقون آمالهم على عملية إعادة الإعمار متمنين أن تبدأ في أقرب وقت ممكن.

وكان تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز -في الـ16 من الشهر الجاري- استعرض تفاصيل تدمير إسرائيل مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، والذي يبلغ عدد سكانه حوالي 200 ألف نسمة. ووفقا لشهود عيان ومسؤولين محليين، فإن المخيم الذي وُصف بأنه "جزء حيوي من الحياة الفلسطينية" تحول الآن إلى "أكوام من الأنقاض".

مقالات مشابهة

  • لو تعرضت لابتزاز إلكتروني زي خطيبة هشام جوجل تعمل إيه؟
  • أنغام: تعرضت لاكتئاب حاد وأكتر شيء يؤلمني هو الخذلان من القريبين
  • بعد قضية بليك ليفلي أم جاستن بالدوني.. فيديو من الفيلم يكشف حقيقة التحرش
  • تعرف على هواتف سامسونج التي تدعم مكالمات الواي فاي.. وخطوات التفعيل
  • كندا: قد نفرض رسوم جمركية مماثلة على أميركا
  • ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟
  • حادث مأساوي: شخص يلكم أمرأة لا يعرفها بالشارع ويسبب لها أضرار بالغة.. فيديو
  • السلطات تتأهب لحملات مراقبة أسعار الخضر واللحوم قبيل حلول رمضان
  • بالفيديو| متحدث بلدية غزة: الاحتلال دمر 85% من آلياتنا.. و"الطرق" تعرضت للدمار
  • ماذا تبقى من مخيم جباليا بعد عمليات الاحتلال العسكرية؟