كاتب صحفي: مشروعات الإسكان أحدث نقلة كبيرة للمواطنين للحصول على وحدات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال كمال ريان، الكاتب الصحفي، إن هناك إقبالًا كبيرًا من المواطنين على التقديم لشراء وحدات الإسكان الاجتماعي، مما يعكس شعورهم بأن هذه الوحدات توفر سكنًا مناسبًا للفئات منخفضة الدخل.
وأضاف "ريان" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أسعار الوحدات تبدأ من 180 ألف جنيه، وهي أسعار مخفضة للغاية مقارنة بما هو موجود في السوق، حيث قد تتراوح أسعار الوحدات في بعض الحالات بين 250 و350 ألف جنيه، وقد تصل في بعض المناطق إلى 400 ألف جنيه.
وأوضح أن الأسعار المعروضة على الشقق السكنية مدعومة بتيسيرات كبيرة، مما يشجع العديد من المواطنين على التقديم، مشيرًا، إلى أن الإقبال الكبير على هذه الوحدات يتضح من بيع حوالي 700 ألف كراسة شروط.
وأكد "ريان" أن الدولة حرصت على إتاحة الفرصة لجميع المواطنين الراغبين في التقديم للحصول على الوحدات السكنية، بالإضافة إلى تمديد فترة شراء كراسات الشروط لتوسيع الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان وحدات الإسكان وحدات الإسكان الاجتماعي المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إعلان قائد الجيش السوداني عن تحرير الخرطوم خطوة متقدمة لإنهاء المعارك في السودان
أكد الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، أن الجيش السوداني قطع شوطًا كبيرًا في معركته ضد قوات "الدعم السريع" بعد إعلان أن العاصمة الخرطوم أصبحت "حرة تمامًا"، مع استعادة السيطرة على القصر الجمهوري والمطار.
وقال المعتصم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هذا التقدم يعتبر خطوة هامة نحو إنهاء النزاع المستمر منذ عامين، وهو ما يعكس قدرة الجيش السوداني على مواجهة التحديات الكبيرة التي فرضتها هذه الحرب.
وأضاف أن استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، وهو معلم تاريخي يحمل رمزية كبيرة، يبرز مدى عزيمة الجيش السوداني وقدرته على التقدم في مختلف الاتجاهات التي يفرضها الواقع العسكري.
وذكر أنّ القصر الجمهوري، الذي شهد العديد من المحطات الهامة في تاريخ السودان، يعد اليوم شاهدًا على تحول كبير في المعركة ضد "الدعم السريع" وقواته المنتشرة في مناطق واسعة داخل السودان.
وشدد، في الوقت ذاته، على أنّ الوضع لا يزال معقدًا، حيث توجد مناطق في دارفور وكردفان تعاني من تواجد مكثف لقوات "الدعم السريع"، ما يزيد من معاناة المدنيين ويؤثر على جهود استقرار الأوضاع في تلك المناطق.
وأكد أنّ المجازر التي ارتكبت في مدن مثل الجنينة تتطلب تحقيقًا دوليًا، ويجب أن يستمر الضغط الدولي لتأمين حقوق المدنيين وحمايتهم من الانتهاكات.