أعربت منظمة الصحة العالمية مجددًا عن قلقها إزاء المخاطر المرتبطة بأدوية إنقاص الوزن، مشيرة إلى أن غياب التحضير الكافي للأنظمة الصحية قد يؤدي إلى تشتيت الجهود المبذولة لمكافحة أزمة السمنة العالمية، مما قد يُعرض حياة الأفراد للخطر ويُضعف التدابير الأخرى لتحسين الصحة العامة.

وأفاد خبراء المنظمة بأن الأدوية الجديدة تحمل إمكانية إحداث تأثير كبير في هذا المجال، لكنها وحدها لن تكون كافية لحل أزمة السمنة.

وشددوا على ضرورة تغيير المفاهيم لتشجيع الأطباء والحكومات وشركات الأدوية والجمهور على التعامل مع السمنة كمرض مزمن يستدعي مزيدًا من الدراسة لإيجاد أفضل السبل للوقاية منه وعلاجه.

وأكد الخبراء أن السياسات التي تدعم الأنظمة الغذائية الصحية وتشجع على النشاط البدني أثبتت فعاليتها جزئيًا، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تقديم حل جذري للسمنة. وأوضحوا أن الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية واستخدام الأدوية الجديدة يمكن أن يؤدي إلى نتائج أكثر فعالية.

وأشاروا إلى حقيقة لافتة، وهي أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة، حيث سجل عام 2019 وحده ما يقرب من خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بهذا المرض، مما يجعله من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا عالميًا.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب

قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.

مقالات مشابهة

  • لدعم المرضى الفلسطينيين فى مصر الصحة العالمية تعقد اتفاقية تعاون مع بريطانيا
  • منظمة الصحة العالمية تندد بتقاعس العالم حيال الوضع المرعب في غزة
  • مدير منظمة الصحة العالمية: وضع غزة كارثي ومليونا شخص يعانون من الجوع
  • «الصحة العالمية» تحذر من تراجع التمويل الصحي عالمياً
  • منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة «كارثي»
  • منظمة الصحة العالمية في مصر والمملكة المتحدة تتعاونان لدعم المرضى الفلسطينيين
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي للغاية
  • صحة النواب: 91% من الأدوية سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية تنتج في مصر
  • منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
  • وزارة الصحة توضّح إجراءات توريد الأدوية وتؤكد التزامها بجودة المنتجات