حماس: نحذر من خطاب التحشيد المناطقي وآثاره على النسيج الوطني
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الانتهاكات التي تنفذها أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.. مُحذرة من تصاعد خطاب التحشيد المناطقي وتأثيره السلبي على النسيج الوطني والمجتمعي الفلسطيني.
وأدانت الحركة في بيان لها، اليوم الإثنين، حرق منازل المطاردين في مخيم جنين واستخدام أسلحة مثل القاذفات.
وحذرت حماس من خطورة ممارسات السلطة في ملاحقة المقاومين وتبريرها لهذه الانتهاكات عبر أكاذيب وادعاءات واهية.. معتبرة أن هذه الأفعال تهدد وحدة الصف الوطني، وتخدم الاحتلال في تصفية القضية الفلسطينية.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي لهذه الممارسات، وتوحيد الجهود نحو دعم المقاومة، ومواجهة اعتداءات الاحتلال وإفشال مخططاته الرامية إلى القضاء على المقاومة واستكمال مخطط الضم والتهجير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تهاجم السلطة الفلسطينية بسبب "التنسيق الكارثي"
أصدرت حركة حماس، يوم الأربعاء، بيانا حول الهجوم على مخيم جنين، مستنكرة تواصل نزيف الدم الفلسطيني "على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".
واعتبرت حماس أن "التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وصل إلى مستويات "كارثية".
واستنكرت في بيان "تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية".
وأضاف البيان: "مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء".
وجاء في البيان: "إنّ تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة".
ودعت حماس "كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة".
وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها على جنين ومخيمها، حيث أسفر حتى الآن عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 40 آخرين بجروح.
وبدأت جرافات الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، بتجريف شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، كما جرفت محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت تدمير شوارع في المدينة وفي محيط المخيم، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، والبنايات السكنية المطلة على مخيم جنين مع تواصل اغلاق مداخله ومنع خروج الأهالي منه.
وكانت إسرائيل قد بدأت الثلاثاء ما وصفتها بأنها عملية "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية والتي من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية، طبقا لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.