أوزغور أوزيل: سوريا تحتاج برلمانا قويا ودستوريا ديموقراطيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، إن مستقبل سوريا يجب النظام الديمقراطي.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في المسيرة وحفل التأبين الذي أقيم في منطقة منيمن بمدينة إزمير، بمناسبة الذكرى الـ 94 لاستشهاد الملازم ثاني مصطفى فهمي كوبيلاي والحرس حسن والحرس شيفكي.
وخلال تقييمه للأوضاع في سوريا، قال أوزيل إن الطريقة الصحيحة لمستقبل سوريا هي تنفيذ نهج الإدارة الذي يوقف إراقة الدماء من خلال اقتراح برلمان قوي ودستور ديمقراطي على غرار النظام الحالي في تركيا.
وفي هذا السياق أكد أوزيل على ضرورة إنشاء برلمان ونظام حكومي تحدده الانتخابات، مضيفا “يجب اعتماد هذا الأسلوب لنظام ديمقراطي في سوريا”.
وكان قد قدم حزب الشعب الجمهوري 3 اقتراحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن سوريا وهي:
– ينبغي لتركيا أن تلعب دورا هادئا وبناء في تعزيز الاستقرار الدائم في سوريا.
– ينبغي لتركيا أن تحافظ على أمن جنودها في سوريا وتمنع تشكيل أي كيانات إرهابية قرب حدودها.
– ينبغي توفير بيئة مناسبة للجهود المبذولة لعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم بأسرع وقت ممكن، واتخاذ التدابير الضرورية لتسهيل عودتهم.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الجولاني تركيا دمشق سوريا هاكان فيدان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أنا ديمقراطي لأبعد حد وبابي مفتوح بشكل دائم للجميع
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن البابا شنودة ظل نصف قرن في عمق الكنيسة الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أن الكنيسة توسعت بشكل كبير في عهده. وقال: "البابا شنودة كان له صفات شخصية قيادية ساعدت في قيادة الكنيسة."
البابا تواضروس يكشف لأول مرة عن رأيه في إضافة الدين لمجموع الثانوية العامةالبابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة فقط
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الكنيسة توسعت بشكل كبير وأصبحت في حاجة إلى نظام إداري محكم."
وأوضح البابا تواضروس أنه عندما تم ترسيم البابا شنودة، كان عدد الأساقفة في الكنيسة 22 فقط، بينما اليوم لدينا 136 أسقفًا. وأكد أن العمل بنظام الإيبارشيات في الكنيسة الأرثوذكسية يركز بشكل أكبر على الجانب الإداري.
وأضاف: "أنا شخصية ديمقراطية للغاية، وباب الكنيسة دائمًا مفتوحًا، وهذا جزء من معنى كلمة 'بابا'، فإذا لم يكن البابا يفتح بابه للناس، فإنه لا يستحق أن يكون بابا."
وتابع البابا تواضروس قائلًا:"لقد أنشأنا معهد 'التدبير الكنسي' لتدريس الإدارة داخل الكنيسة و العمل بنظام الإيبارشيات في الكنيسة الأرثوذكسية يركز العمل الإداري
."
وأكد أن مسؤولية البابا تتضمن شقين: كونه أبًا حنونًا يتجاوز عن الأخطاء، وفي ذات الوقت، الكنيسة تحتاج إلى نظام إداري صارم وقوانين تطبق على الجميع. لكنه شدد قائلاً : " "صحيح أن بابي مفتوح دائمًا للجميع، ورغم أنني لا أحب العقاب، إلا أنه لا بد من معاقبة من يتجاوز قوانين الكنيسة، وفي بعض الحالات قد تصل العقوبة إلى فصل الكهنة إذا وصل الخطأ إلى حد كبير."
وأشار البابا تواضروس إلى أنه بطبيعته يحب النظام في كل شيء، قائلًا: "تعلمت كثيرًا في دراستي في كلية الصيدلة، ورغم أنها كلية علمية، إلا أن تخصصي كان في إدارة المصانع الدوائية. تعلمت إدارة الأعمال، ومن ثم كان النظام جزءًا من تكويني، إذ أحب النظام في كل شيء ولا أستطيع التعامل مع الأمور 'العوجة'."
وأضاف: "ليس لدي دائرة خاصة، فأنا دائمًا أجلس مع الجميع، والمستشارون لا يغلقون بابي أمام أحد. ألتقي بكل الآباء وأعضاء لجنة السكرتارية، وهي اللجنة المركزية للمجمع المقدس، ونتواصل باستمرار مع كافة الكيانات داخل الكنيسة مثل المركز الإعلامي والمكتب الفني الذي يضم مجموعة من المهندسين والمستشارين. وبالتالي هناك نظام واضح في كل شيء. أنا بحب النظام في كافة الامور ومش بحب " الشيء العوج " "
وفي رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول وصفه بأنه "مؤسسي وإصلاحي"، قال البابا تواضروس:"كلمة 'إصلاحي' كبيرة جدًا بالنسبة لي، ولكنني أحب النظام في الإدارات، وأحب تسلسل العمل والمواعيد وتنظيم المناسبات. حتى أن بعض الكنائس تضع شرطًا أوليًا لزيارتها بأن تكون منظمة."
وعن التطوير الذي قام به في الكنيسة، هل يتعلق بالتطوير في منظومة التعليم والإدارة أم في تقاليد الكنيسة وعقيدتها، علق قداسته قائلاً: "التقاليد والعقيدة هي ثوابت لا تتغير في الكنيسة. نحن كنيسة أرثوذكسية، وهي كلمة تعني أننا ملتزمون بالفكر المستقيم في الرأي والسلوك."
وأشار إلى أن التطوير في الكنيسة يتم في الأمور الخارجية، ولكن ليس في صلب العقيدة، قائلًا: "زمان لو طلب شخص ماء، كنت سأقول له: 'اشرب من القلة'. الآن أقدم له كوب ماء مثلج في كأس. الماء هو الماء، لكن أسلوب التقديم هو الذي يتغير، وليس الماء نفسه."