«رياضة الإسكندرية»: تدريب الشباب على الحركة الكشفية بمركز الأنفوشي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، إن المديرية ممثلة في الإدارة العامة للشباب نفذت تدريبات الجوالة والجوالات بمركز شباب الأنفوشي اليوم، على عمل طوافة بحرية و شرح مكونات الفلوكة للارتقاء بمهارات الجوالين من خلال تنمية معارفهم واتجاهاتهم الصحيحة، وتفعيل دور الجوالين في المجتمع لتحقيق شعار الجوالة والخدمة العامة.
وأضافت وكيل وزارة الشباب والرياضة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الهدف من هذه التدريبات إكساب الجوالين القيم والمثل العليا وزيادة روح التعارف وتبادل الخبرات والتعريف بأهمية التقاليد في الحركة الكشفية وأهمية العمل من خلال الطريقة الكشفية التي تساهم في رفع كفاءة وتوعية الشباب والفتيات في التعامل مع أي ظروف طارئة أو مواقف تحتاج سرعة اتخاذ القرار.
الأنشطة الكشفيةوأشارت صفاء الشريف، إلى أن هذه الأنشطة تأتى تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالاهتمام بالأنشطة الكشفية إلى جانب تنويع الأنشطة والمبادرات لتغطية كل ميول الشباب والفتيات والأطفال والمرأة، بما يحقق أهداف مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال مراكز الشباب والأندية الشعبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الإسكندرية الشباب والرياضة مراكز الشباب وزارة الشباب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
ذمار بين الملعب الأحمر والملعب الأخضر
شهدت مدينة ذمار خلال الأيام الماضية بطولة كروية على كأس النظافة للرواد نظمها صندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة، وشهدت البطولة زخماً جماهيريا كبيراً وتنافساً بين الفرق المشاركة وكانت بطولة متميزة من معظم النواحي والجوانب باستثناء ملعب البطولة الذي كان هو المنغص الوحيد، لأنه لم يعد صالحاً لإقامة المباريات عليه، حيث يمتلئ بالحفر والمطبات ويتعرض فيه الرياضيون للإصابات، كما أن الملعب لا توجد فيه أماكن مخصصة للجمهور وبالتالي فإن الوضع في هذا الملعب يحتاج إلى إعادة نظر ومعالجة وإعادة تأهيل، لأنه يستضيف كافة الأنشطة والبطولات التي تقام في المحافظة، سواء الرسمية منها أو غيرها ويستقبل الجمهور الرياضي المتابع لهذه الأنشطة وبالتالي فإن عملية تأهيله ضرورية ليكون عند المستوى المطلوب.
قبل فترة تحدثت في هذه الزاوية من وجهة نظر عن الملعب الأحمر في مدينة ذمار وضرورة تنفيذ مشروع متكامل لبناء ذلك الملعب في مدينة ذمار، يشتمل على ملعب بما يعود على الشباب والرياضة بالفائدة، في المحافظة لأنه في منطقة مهمة وحيوية في مدينة ذمار وكذا إعادة تأهيل مقرات الأندية الموجودة بجوار الملعب وتجهيزها لتكون مقصداً للشباب والرياضيين وتوفير المكتبات والمرافق الثقافية فيها، كما أن وزير الشباب والرياضة الأسبق الشهيد حسن زيد، كان وعد بتنفيذ مشروع لتأهيل الملعب قبل استشهاده بعملية إرهابية إجرامية غادرة نفذتها قوى العدوان، وقد قدمت اقتراحاً لقيادة المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومكتب الشباب والرياضة وإدارات الأندية للقيام بالتنسيق مع صندوق رعاية النشء والشباب لتنفيذ المشروع وتسميته «ملعب الشهيد حسن زيد» وفاء وتقديرا وعرفانا بما قدمه للوطن والرياضة وفي نفس الوقت سيشكل هذ المشروع لو تم تنفيذه نافذة ضوء للرياضيين والشباب ليمارسوا هواياتهم ليس في كرة القدم فحسب، ولكن في كافة الألعاب الجماعية والفردية والخفيفة.
بالتأكيد إن تنفيذ مشروع الملعب الأحمر وإعادة تأهيل مقار ومباني الأندية التي بجواره ورفدها بالتجهيزات اللازمة لإقامة الأنشطة واستقطاب الشباب والرياضيين إليها، سيكون له مردود كبير على الرياضة في ذمار من كافة النواحي التي تحتاج إلى اهتمام أكبر حتى تستعيد مكانتها وتعود إلى الواجهة كما كانت تتربع على عرش ألعاب القوى اليمنية وتسيطر على المنتخبات الوطنية، ومثل لاعبوها اليمن في المحافل العربية والدولية وكذا في عدد من الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية.. فهل سنرى قريباً تنفيذ مشروع الملعب الأحمر ليصبح الملعب الأخضر الذي يستضيف المباريات والمسابقات في مختلف الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية؟، أم أن الوضع سيبقى كما هو ويظل حلم الملعب الأخضر بعيد المنال لشباب محافظة ذمار؟؟؟.