طبيب نفسي عبر «بودكاست المتحدة»: نصائح «الشلة» قد تدمر الحياة الزوجية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، إن نصائح «الشلة» في حالة الأولاد والبنات أو العروس الجديدة، غالبا ما تكون من شخصين أو 3 أو واحدة، مضيفا أن درجة القرب بين الزوجين وأصدقائهما صحية جدا، وأنه حريص على أن تظل العلاقة بالأصدقاء قائمة بعد الزواج.
الحذر من نصائح غير مختصةلكن حذر الدكتور مهاب، خلال بودكاست الشركة المتحدة «أرجوك بلاش»، برعاية البنك الأهلي، من تلقي النصائح المتعلقة بالعلاقة الزوجية من الأصدقاء الذين قد يكونون في وضع صعب، مثل أصدقاء لم يتزوجوا بعد أو من يمرون بمشكلات زوجية، موضحا: «أصحابك اللي على القهوة، بين من لم يتزوجوا وبين من تخاصموا مع زوجاتهم أمس، وبين من طلقوا، تأخذ نصائح من مين؟».
وأشار الطبيب النفسي، إلى أن هذه النصائح قد تكون سلبية أو مؤذية، مثل التصرفات «التوكسيك» أو نصائح غير مدروسة، موضحا: «قعد ينظر عليك طوال الليل، ادبح لها القطة، لازم ترسم الحدود، خدي بالك ده تصرف توكسيك!، يا جماعة يا ريت ما نفتحش علاقات بعض أمام الجميع».
النصائح الموجهة للأصدقاءوتابع: «أما إذا كان الأصدقاء الذين يطلبون النصيحة متزوجين، فيجب أن تُقدَّم لهم نصائح تعمِّر بيوتهم وتزيد من فرص نجاحهم، حتى إذا كانوا في بداية حياتهم الزوجية، ولو كنت تحبهم بجد، يا ريت تدلهم نصيحة تعمر بيتهم وتزيد فرص نجاحهم داخل البيت».
وأكد الدكتور مهاب مجاهد، أهمية تبني وجهة نظر الطرف الآخر في أي نزاع بين الزوجين، لافتا إلى أنه «دائما العدل حين يصدر من شخص محب يكون عن طريق تبني وجهة نظر الطرف الآخر، وهذه الجملة تعني أنه يجب أن نكون حريصين في النصيحة، ولا نقتصر على جانب واحد فقط».
الهدوء والحكمة في التعامل مع المشكلاتوختم «مجاهد» نصيحته بالتأكيد على ضرورة التعامل مع المشكلات الزوجية بهدوء وحكمة، مشيرا إلى أن الشخص قد لا يكون على دراية كاملة بما يحدث، وبالتالي يجب توجيه النصائح بعناية: «حين نتأكد أن أصحابنا يتعرضون لشيء من الأذى، نوجههم بهدوء ولطف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصائح الزواج الشلة الأصدقاء العلاقة
إقرأ أيضاً:
عادات سيئة يمكن تغييرها في شهر رمضان.. أبرز النصائح والاستراتيجيات!
المغرب – يعد شهر رمضان فرصة ذهبية للتخلص من العادات السلبية وإحداث تغيير إيجابي في الحياة الشخصية، حيث يتيح إمكانية بناء عادات جديدة تساهم في تحسين الحياة على المدى الطويل.
وفيما يلي أفضل الاستراتيجيات الإيجابية التي يمكن اتباعها على الصعيد الشخصي خلال شهر رمضان:
– وضع قائمة “ما يجب التخلص منه”قبل البدء في وضع أهداف رمضان، حاول أن تكتب قائمة بالأشياء التي تعيق تقدمك الروحي والشخصي، مثل الإفراط في تناول الطعام أو قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي أو الانشغال بأحاديث غير مفيدة.
– تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيقغالبا ما يضع البعض أهدافا طموحة جدا في رمضان، ما يؤدي إلى الإحباط إذا لم يتمكنوا من تحقيقها. الأفضل هو تقسيم الأهداف إلى خطوات صغيرة يسهل الالتزام بها، مثل قراءة جزء واحد من القرآن يوميا بدلا من محاولة ختم المصحف عدة مرات.
– استخدام أسلوب تحفيزي في تحديد الأهداف
تؤثر الطريقة التي نصوغ بها أهدافنا على دافعيتنا لتحقيقها. فبدلا من أن تقول: “لا أريد أن أتأخر عن الصلاة”، قل: “سأستجيب لنداء الصلاة فور سماع الأذان”. فالصياغة الإيجابية تحفز العقل الباطن على التفاعل بشكل أفضل مع الهدف.
لا يعد التدخين مجرد عادة سيئة، بل هو إدمان يؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية. ولأن الصيام يجبر الشخص على الامتناع عن التدخين لساعات طويلة، فهو فرصة مثالية للحد منه أو التوقف عنه نهائيا.
كيف تتوقف عن التدخين خلال رمضان؟
استغلال فترة الصيام: عندما تصوم، تكون قد قطعت بالفعل جزءا كبيرا من يومك دون تدخين. حاول تمديد فترة الامتناع بعد الإفطار تدريجيا حتى يصبح يومك بالكامل خاليا من التدخين. استبداله بعادات صحية: عند الشعور بالرغبة في التدخين، اشغل نفسك بشيء آخر، مثل شرب الماء أو تناول الفواكه أو ممارسة تمارين التنفس العميق. الابتعاد عن المحفزات: إذا كنت تدخن بعد تناول القهوة أو بعد وجبة معينة، حاول تغيير هذه العادات حتى لا تربطها بالتدخين. طلب الدعم: أخبر عائلتك وأصدقاءك بنيتك التوقف عن التدخين، واطلب دعمهم، لأن التشجيع يساعد في الاستمرار. عادات الأكليستغل البعض الإفطار والسحور لتناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي، ما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن. لذا يعد الصيام فرصة رائعة لتبني نظام غذائي أكثر توازنا.
كيف تتجنب الأكل غير الصحي؟
ابدأ الإفطار بشكل صحي: لا تبدأ الإفطار بالأطعمة الدسمة أو المقلية، بل تناول التمر مع الماء، ثم شوربة خفيفة وسلطة، قبل الانتقال إلى الوجبة الرئيسية. قلل من الحلويات والمقليات: الحلويات الشرقية مليئة بالسكريات والدهون، ما يؤدي إلى الخمول وزيادة الوزن. حاول استبدالها بالفواكه أو الحلويات الصحية مثل الشوفان بالعسل. اشرب الماء بكثرة: بعض الناس يركزون على المشروبات السكرية والعصائر المصنعة، لكن الماء هو الأفضل لترطيب الجسم ومنع الجفاف. تناول السحور الصحي: بدلا من الأطعمة المالحة والدسمة، تناول وجبة غنية بالبروتينات (كالبيض أو الزبادي) والكربوهيدرات المعقدة (كالشوفان أو الخبز الأسمر) للحفاظ على الطاقة خلال النهار. النوم غير المنتظميعاني كثير من الأشخاص من اضطراب النوم في رمضان، إما بسبب السهر الزائد أو النوم المتقطع. ومع ذلك، يمكن استغلال رمضان لتحسين نمط النوم وجعله أكثر انتظاما.
كيف تنظم نومك في رمضان؟
حاول النوم مبكرا: لا تبق مستيقظا حتى الفجر، بل نم لمدة 4-5 ساعات بعد التراويح، ثم أكمل نومك بعد الفجر. خذ قيلولة قصيرة: النوم لمدة 20-30 دقيقة خلال النهار يمكن أن يساعد في تعويض قلة النوم ليلا. تجنب الشاشات قبل النوم: يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف والتلفاز على جودة النوم، لذا حاول إغلاق الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة. قلل من الكافيين: المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي يجب تناولها باعتدال، ويفضل تجنبها قبل النوم بساعات. نصائح إضافية للتخلص من العادات السيئة خلال رمضان– التدرج في التغيير: لا تحاول التوقف عن العادة السيئة (مهما كانت) دفعة واحدة، بل ضع خطة تدريجية.
– البحث عن شريك دعم: وجود شخص يشاركك رحلة التغيير يساعد في زيادة الالتزام.
– إيجاد بدائل إيجابية: استبدل العادات السيئة بأخرى مفيدة، مثل ممارسة الرياضة الخفيفة بدلا من مشاهدة التلفاز لساعات طويلة.
– الصبر والمثابرة: التغيير ليس سهلا، ولكن بالصبر والإصرار، يمكن لأي شخص أن يحول رمضان إلى نقطة انطلاق نحو حياة أفضل.
المصدر: RT