مسؤول في البنتاغون: طيارو روسيا تصرفوا بحرفية وسقوط المسيرة MQ-9 في البحر الأسود كان حادثا عرضيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا جيمس هيكر، أن الطيارين الروس يتصرفون بأمان واحترافية، وأن سبب سقوط المسيرة MQ-9 في البحر الأسود في مارس الماضي، كان حادثا عرضيا.
وقال هيكر، خلال اجتماع مع مجموعة المراقبين العسكريين (Defense Writers Group) في واشنطن، إن وزارة الدفاع الأمريكية تميل إلى الاعتقاد بأن حادث سقوط الطائرة المسيرة الأمريكية متعددة الأغراض MQ-9 في البحر الأسود في مارس الماضي، كان حادثا عرضيا.
وأضاف الجنرال: "ربما تتذكرون أنهم [القوات المسلحة الروسية] أسقطوا إحدى طائراتنا MQ-9. أنا متأكد بنسبة 99% من أن الأمر كان حادثا عرضيا، لأن طيارها ارتكب خطأ. عادة لن تصطدم بمروحة عمدا، لأنه يمكنها قتلك بنفس السهولة".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن روسيا تصرفت بأمان واحترافية في المجال الجوي الخاضع لمسؤولية قائد سلاح الجو الأمريكي، مضيفا أنه "منذ ذلك الحين، لم يفعلوا أي شيء غير آمن أو غير مهني".
وبحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، سجلت وسائل السيطرة للقوات الجوفضائية الروسية تحليق طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ-9 قرب شبه جزيرة القرم صباح يوم 14 مارس. وأوضحت الوزارة أن المسيرة حلقت مع إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال "في انتهاك لحدود منطقة النظام المؤقت لاستخدام المجال الجوي، والتي تم إنشاؤها لغرض إجراء عملية عسكرية خاصة [في أوكرانيا]، ويتم تطبيقها على جميع مستخدمي المجال الجوي الدولي ونشرها وفقا للمعايير الدولية".
ووفقا للجانب الروسي، نتيجة للمناورة الحادة، دخلت الطائرة المسيرة في رحلة غير خاضعة للرقابة مع فقدان الارتفاع واصطدمت بسطح الماء. وأضافت وزارة الدفاع أن المقاتلات الروسية لم تستخدم أسلحة محمولة جوا ولم تتلامس مع الطائرة المسيرة وعادت بسلام إلى قاعدتها الجوية.
ووفقا لوجهة النظر الأمريكية، فإن واحدة من طائرتين روسيتين من طراز سو-27 تم رفعهما لاعتراض MQ-9، تسببت في إتلاف مروحة الطائرة الأمريكية المسيرة، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها من قبل المشغلين الذين قرروا إغراق الطائرة في مياه البحر الأسود. وفي مارس، منح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وسام الشجاعة لطياري "سو-27" الذين منعوا MQ-9 من انتهاك حدود منطقة العملية الخاصة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تسريبات تصفية حسابات إقالات البنتاغون
صراع على النفوذالإقالات "ليست إلا عرضا لصراع داخلي تغذيه الأنانية التنظيمية أكثر مما تفسره خلافات فلسفية أو سياسية واسعة كما روّج البعض".
اقرأ ايضاًدان كالدويل، كبير مستشاري البنتاغون، ودارين سيلنك، نائب رئيس موظفي الوزارة ، وكولين كارول، رئيس موظفي نائب وزير الدفاع، طُلب منهم مغادرة المبنى، الأسبوع الماضي، بعد سلسلة من الإقالات التي جاءت على خلفية تحقيق في تسريبات من داخل الوزارة.
ونفى كالدويل تسريبه معلومات، وقال إنه استُهدف بسبب آرائه السياسية, لكن مصدرا مطلعا على ديناميكيات الأمور صرح لصحيفة "نيويورك بوست"، يوم الثلاثاء، أن الأمر برمته "يتعلق بسياسة المكتب".
حيث صرح المصدر إن عمليات الفصل جاءت نتيجة "صراع على النفوذ" تورط فيه جو كاسبر، رئيس أركان وزارة الدفاع السابق.
وردا على ذلك، أمر كاسبر "بالتحقيق في التسريبات التي أدت في النهاية إلى إنهاء خدمات الثلاثي" بحسب المصدر.
وشملت بعض مسؤوليات كاسبر الاسمية التي كان سيلنيك وكالدويل يشرفان عليها "التوصيات بشأن التعيينات، واتخاذ القرارات بشأن الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، وتخطيط السفر الرسمي - وهو ما كان يُنظر إليه كأولوية في ذلك الأسبوع"، وفقا للمصدر.
وأوضح المصدر أن كالدويل كُلّف أيضا بمسؤولية سياسة الشرق الأوسط وأوكرانيا في مكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث، بينما كان سيلنيك مسؤولا عن شؤون الموظفين، مثل إلغاء "سياسة التنوع والإنصاف والهوية" في البنتاغون.
مشيرا إلى أن "السبب كان ببساطة هو أن (كاسبر) لم يكن مديرا فعالا، وكان يهمل المهام"، مستطردا "إنه رجل طيب، لكنه مدير سيء".
أُقيل كالدويل وسيلنيك وكارول رسميا يوم الجمعة - وهو نفس اليوم الذي ترك فيه كاسبر منصبه كرئيس للأركان ليتولى منصبا جديدا "كموظف حكومي خاص يدير مشاريع خاصة" في البنتاغون، وفقا لما ذكره مسؤول دفاعي كبير للصحيفة نفسها.
توضيح من البنتاغون والبيت الأبيضوصرّح البنتاغون والبيت الأبيض باستمرار أن الموظفين الثلاثة السابقين طُلب منهم المغادرة لأنهم كانوا يتحدثون إلى وسائل الإعلام حول مناقشات داخلية.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الثلاثاء: "كانوا موظفين في البنتاغون سرّبوا معلومات ضد رئيسهم إلى وكالات الأنباء في هذه الغرفة".
"لقد كان واضحا منذ اليوم الأول لهذه الإدارة أننا لن نتسامح مع الأفراد الذين سرّبوا معلومات إلى وسائل الإعلام الرئيسية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمعلومات حساسة".
كما تقول مصادر دفاعية مقربة من الإدارة إن المناقشات لا تزال جارية بشأن ضربات محتملة على إيران - من المرجح أن تنفذها إسرائيل بدون قوات أمريكية - لكنها أكدت أن ترامب يدعو أولا إلى الدبلوماسية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:وزير الدفاع الامريكيمستشاري البنتاغونسياسة الشرق الأوسطوسائل الإعلامالبنتاغونالبيت الأبيض© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن