نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين.
وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.
كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.
كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.
ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.
تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الصداع النصفي الاهتمام بالصحة النفسية الصحة العام الصحة العامة العضلات جودة الحياة الاسترخاء الجهاز العصبي صداع تدفق الدم الصحة النفسية والجسدية التدليك العلاجي صداع التوتر من الصداع
إقرأ أيضاً:
فيديو| مسلحون يهاجمون مستشفى لبناني لاغتيال طبيب!
وثّق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات تعرض مستشفى في لبنان، لإطلاق نار من قبل مسلحين، وذلك بعد رفض طبيب إجراء جراحة دون استكمال الإجراءات اللازمة.
وأظهر الفيديو الطبيب وهو يختبئ داخل إحدى الغرف بالمستشفى برفقة طبيبة أخرى، بينما كان المسلحون يطلقون النار باتجاههم بشكل كثيف، ما أثار حالة من الذعر بين المرضى والكوادر الطبية.
وقد تمكن الطبيب من الهروب بعد انتظار الفرصة المناسبة وسط إطلاق النار، وتبعته الطبيبة.
ووفق ما ذكرت صحيفة النهار فقد تعرّض مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في بلدة عكار شمال لبنان، لاعتداء غير مبرر من مجموعة من الأشخاص أرادوا إجبار طبيب جراح على إخضاع مريضتهم لجراحة من دون صورة شعاعية.
pic.twitter.com/1okSJuB2Gb
— مقاطع منوعة (@AmiraAh26894828) March 24, 2025وسرعان ما طالب العاملون في القطاع الصحي بضرورة تعزيز الأمن داخل المستشفيات، وسط تنامي الاعتداءات على الأطباء والمراكز الطبية في لبنان.
وناشد الأطباء الجهات المختصة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الفرق الطبية وضمان بيئة آمنة للعمل، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي.
ورداً على المطالبات، أصدرت وزارة الصحة العامة في لبنان بياناً دانت فيه بأشد العبارات "التعرض لمستشفى حكومي ولأحد أطبائه بالعنف والتهديد، في وقت أن المستشفى وأفراد طاقمها الطبي والتمريضي لم يتوقفوا يوماً عن تقديم الخدمات الصحية الطارئة والنوعية الى أهالي المنطقة، بما يمليه عليهم واجبهم الإنساني والمهني".
تابعت الوزارة "تشدّد الوزارة على حرصها على سلامة المرضى والطواقم الطبية والتمريضية والإدارية في المستشفيات الحكومية أو الخاصة، إذ كان يمكن لإطلاق النار أن يوقع ضحايا بينهم، علماً أنهم واجهوا لحظات قاسية من الخوف".
ختم البيان "وإذ تنوه بمسارعة الأجهزة الأمنية إلى تطويق حادث إطلاق النار، تطالب وزارة الصحة العامة في الوقت نفسه باتخاذ أقصى العقوبات في حق المعتدين حرصاً على عدم تكرار مثل هكذا تجاوزات، وتأكيداً على رفض التعدي على المستشفيات ومختلف المؤسسات الصحية والمساس بحرمتها تحت أي ظرف كان".