رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بحضور الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين المجلس والوزارة والهيئة، والاتفاق على ضرورة التعاون في مجال تدريب الإعلاميين والصحفيين العاملين في المجال الديني وكذلك الخطباء ومقدمي البرامج ممن يتصدرون البرامج الإعلامية الدينية، بالتعاون بين الأكاديمية الوطنية للتدريب وأكاديمية الأوقاف ومعهد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، والاستعانة ببعض أساتذة معهد الفنون المسرحية، للتدريب على فنون الإلقاء والأداء والتفرقة بين السؤال المعرفي والأسئلة التي غرضها العناد والمماراة وكذلك كيفية إيصال المعلومة الدينية في أقل زمن ممكن.
واستهل المهندس خالد عبدالعزيز اللقاء بالترحيب بالأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مؤكدًا أن الوزير يمتلك قاعدة كبيرة من حب المواطنين والعاملين في المجال الإعلامي، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تؤدي دورًا رياديًا في نشر الوعي الإسلامي الصحيح وتجديد الخطاب الديني فهو مواجهة التطرف اللاديني.
وأشار الكاتب أحمد المسلماني، إلى الدور الكبير الذي تنهض به وزارة الأوقاف في نشر الوعي والفكر الوسطي وتصحيح مفاهيم الدين، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الوعي الديني والفكري.
وقدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أطيب التمنيات للمهندس خالد عبدالعزيز والكاتب أحمد المسلماني بمناسبة توليهم مهام مناصبهم، راجيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء مهامهم، مؤكدًا أنهما من الشخصيات القديرة صاحبة الرؤية والنجاحات الكبيرة.
وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة بصدد إطلاق منصتها الإلكترونية والتي وجه بإنشائها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا أنه سيتم إضافة استراتيجية جديدة على هذه المنصة لتشتمل على أربعة محاور رئيسة لتجديد الخطاب الديني.
وأضاف فضيلته أن الوزارة تهدف إلى الوصول بالمحتوى الديني إلى مختلف شرائح الجمهور من متخصصين وغير متخصصين وشباب وغيرهم، بما يحقق استلهام جواهر التاريخ والتبحر في العلوم لصناعة مستقبل يليق بأبناء مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الأعلى للإعلام وزير الأوقاف الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفدًا رفيع المستوى من مدينة شنتشن الصينية برئاسة عمدة المدينة السيد تشين وي تشونج، وذلك بديوان عام المحافظة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والبيئة.
ورحب محافظ القاهرة بالوفد في أول زيارة رسمية له للقاهرة مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين اللتان تتشابهان فى قدم التاريخ والحضارة، التي تتجسد حاليًا في العلاقة الوثيقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الصينى شي جين بينغ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد التعاون المحلي بين القاهرة وشنتشن، خاصة في ظل ما تتمتع به المدينتان من مكانة استراتيجية وقدرات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة.
وأضاف محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ترتبط باتفاقيات توأمة وتعاون مع مدن صينية عدة للتعاون وتبادل الخبرات، كما تناول اللقاء مناقشة السياسات الاستثمارية والفرص المتاحة لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن الذكية، حيث استعرض الجانبان المبادرات الحكومية الداعمة للابتكار والتطوير الصناعي، كما تم بحث آليات تبادل الخبرات والكفاءات بين الكوادر البشرية عالية التأهيل، وآليات تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المدينتين.
ومن جانبه، أعرب السيد تشين وي تشونج عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء مسؤوليها، مؤكدًا على أهمية العلاقات الصينية المصرية التي تشهد تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة. وأوضح أن شنتشن، التي تأسست كمنطقة اقتصادية خاصة عام 1980، قد تحولت في أقل من أربعة عقود من مدينة صغيرة إلى واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والتكنولوجية في العالم، حيث أصبحت مقرًا لعدد من كبرى الشركات العالمية مثل هواوي وBYD وتينسنت وDJI، وتمثل اليوم ما يقرب من عُشر حجم التجارة الخارجية للصين.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستقبلي لتوقيع اتفاقية توأمة بين القاهرة وشنتشن تشمل مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة في مجالات البنية التحتية الذكية، والطاقة النظيفة، والابتكار الصناعي، وريادة الأعمال، فضلًا عن إطلاق برامج لتبادل الطلاب والخبراء، وتنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعميق الروابط بين شعبي المدينتين.