الوطنية للاسرى: الحكومة مطالبة بالتحرك العاجل للإفراج عن الطبيب البلوي و٢٧ اسيرا أردنيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
#سواليف
قالت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية إنها تابعت بقلق بالغ قيام سلطات الاحتلال الصهيوني باعتقال الطبيب الأردني عبدالله سلامة أبو ملال البلوي بشكل تعسفي، الخميس الماضي، وذلك أثناء توجهه ضمن حملة إغاثية لمنظمة صحية معتمدة وبموافقات رسمية، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وطالبت اللجنة الحكومة الأردنية ببذل كافة الجهود للإفراج عنه، واستخدام كافة أوراق الضغط التي يملكها الأردن في سبيل الإفراج عنه وعن كافة الأسرى الأردنيين لدى الاحتلال والبالغ عددهم (27) أسيرا أردنيا، وكشف مصير المفقودين الأردنيين وعددهم أكثر من 30 مفقودا.
كما أكدت اللجنة ضرورة قيام الحكومة بتوكيل محامي للدفاع عنه على وجه السرعة، ومعرفة ظروف وأسباب اعتقاله.
مقالات ذات صلة رسالة جديدة من الكاتب الحر احمد حسن الزعبي في معتقله من سجن ام اللولو 2024/12/23ودعت اللجنة الحكومة للضغط على الاحتلال من خلال كافة الوسائل المتاحة لحماية الطبيب الأسير البلوي وتوفير ظروف اعتقال إنسانية له، وفضح أي ممارسات للاحتلال وجلاديه بحقه أو بحق أي أسير أردني داخل سجون الاحتلال.
وشددت اللجنة على ضرورة القيام بالواجب الإنساني والديني والوطني لإنقاذ حياة كافة الأسرى داخل سجون الاحتلال، وخاصة أسرى قطاع غزة والأسيرات في ظل الانتهاكات الخطيرة التي تحدث لهم والتي ينتهك بها الاحتلال كافة المواثيق الدولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عائلة الطبيب الشهيد عدنان البرش تطلق حملة تطالب باستعادة جثمانه من الاحتلال
وجهت زوجة اختصاصي العظام، في قطاع غزة الشهيد الدكتور عدنان البرش، نداء للمطالبة باستعادة جثمانه من سلطات الاحتلال، التي أقدمت على إعدامه بعد اعتقاله بدايات العدوان على القطاع.
وقالت زوجته في مناشدة نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أتوجه إليكم بنداء من القلب، لنرفع صوتنا تكريما للشهيد الدكتور عدنان البرش، رمز الإنسانية والتضحية وأدعوكم للمشاركة في هاشتاغ أعيدوا جثة عدنان".
وأضافت: "لنطالب باستعادة جثمانه، ولنبرز للعالم قصته ونضاله، صوتكم قوة، لنكن يدا واحدة من أجل العدالة.. بدنا ولادنا".
وكان الطبيب البرش، استشهد في 2 مايو/ أيار 2024 داخل سجون الاحتلال، بعد أشهر من اعتقاله أثناء مزاولة عمله بمستشفى شمال قطاع غزة.
وكانت عائلة البرش، رفضت قبل أشهر، طلب الاحتلال تشريح جثمان ابنها في إطار ما زعم أنه تحقيق باستشهاده.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، في ذلك الحين إن "الاحتلال فتح تحقيقا داخليا في استشهاد عدنان، وطلب تشريح جثته، لكن العائلة رفضت".
وطالب البرش، وهو ابن عم الجرّاح الراحل، بـ"إجراء تحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان أثناء عملية الاعتقال والتحقيق في السجون الإسرائيلية".
وقبل استشهاده، تقلد الطبيب البرش منصب استشاري ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
واعتقل البرش في كانون الأول/ ديسمبر 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة شمال القطاع، إلى جانب مجموعة أطباء، وما زال الاحتلال يحتجز جثمانه.
وفي 16 أيار/مايو الماضي، طالبت تلالنغ موفوكينغ مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه، بـ"إجراء تحقيق دولي مستقل في ظروف وفاة البرش".