خليفة بن طحنون: العمل الإنساني ثقافة متأصلة في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء أن العمل الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة أصبح ثقافة متأصلة زرع بذورها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرعاها ويوليها اهتماماً خاصاً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حتى باتت الإمارات واحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية، وتقود مسيرة العمل الإنساني عالمياً، وتؤدي دوراً رائداً في تنفيذ المشاريع والمبادرات الإنسانية التي طالت بتأثيرها مختلف دول العالم.
وأضاف الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال به في 19 أغسطس من كل عام: «إن دولة الإمارات حققت مكانة مرموقة في المجال الإنساني، لأنها حرصت منذ قيامها على أن يكون مبدأ مساعدة الآخرين، والوقوف إلى جانبهم، وتخفيف آلامهم، ومد يد العون لهم من ركائز سياستها الخارجية الثابتة دون الالتفات إلى عِرق، أو لون، أو دين، أو حتى نطاق جغرافي، وذلك تجسيداً لنهج الإمارات الإنساني البارز وتوجيه قيادتنا الرشيدة في دعم الأشقاء والأصدقاء».
واختتم قائلاً: «إن العمل الإنساني قائم على ركيزتي البذل والعطاء، وهما قيمتان متأصلتان في قيادة وحكومة وشعب الإمارات، ولكنهما تجليتا بوضوح في شريحة مميزة من أبناء الوطن، أولئك الذين قدموا أرواحهم وبذلوا حياتهم لإغاثة الملهوف ونصرة الحق، وستظل أسماؤهم وقيمهم وبطولاتهم مسطرة بحروف من مجد وعز في ذاكرة الوطن».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العمل الإنسانی آل نهیان
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يشيد بدور "القابضة" في بناء منصات أعمال عالمية
ترأس الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، عضو المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، رئيس مجلس إدارة "القابضة" (ADQ)، اجتماع مجلس إدارة الشركة، حيث أشاد بمساهماتها في بناء منصات أعمال عالمية، والتركيز على تطوير البنية التحتية الأساسية وشبكات التوريد.
واستعرض مجلس الإدارة الأداء المالي لـ"القابضة" (ADQ) خلال عام 2024، واستمرار مسار النمو الذي حققته الشركة في الأعوام الماضية. كما اطلع المجلس على أهم إنجازات الشركة في مختلف المجالات، والتي تؤكد دور "القابضة" (ADQ) بصفتها مستثمراً نشطاً يركز على تحقيق القيمة والتحول الإيجابي ضمن شركات محفظتها والاقتصاد والمجتمعات المحلية.
واطلع مجلس الإدارة على ملخص شامل لأبرز الأعمال والمشاريع المشتركة ومذكرات التفاهم التي تم إبرامها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مع التأكيد على أهميتها الاستراتيجية، وتوافقها مع أولويات الشركة في بناء منصات أعمال عالمية تركز على البنية التحتية الأساسية، وتطوير شبكات التوريد.
#طحنون_بن_زايد: #القابضة إحدى شركاتنا الرائدة وذراع مهم في تنويع الاقتصاد الإماراتيhttps://t.co/J6PQByM8qX pic.twitter.com/kieAurjhVa
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 10, 2025 منصة استثمار مشتركةومن ضمن الإنجازات التي تم عرضها خلال الاجتماع تأسيس شركة بليناري الشرق الأوسط، وهي منصة استثمار مشترك مع مجموعة بليناري، شركة استثمارية مستقلة رائدة ومطورة ومديرة لمشاريع البنية التحتية العامة والخاصة، تستهدف البنية التحتية العامة والاجتماعية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إضافة إلى تأسيس شركة أوريون أبوظبي، وهو مشروع مشترك مع شركة أوريون ريسورسس بارتنرز، شركة استثمارية عالمية متخصصة في المعادن والمواد، والتي ستركز على الاستثمارات في المعادن الأساسية في الأسواق الناشئة في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وسيتم ضم الشركات الجديدة إلى محفظة قطاع البنية التحتية والمعادن الأساسية في "القابضة" (ADQ) الذي تم إنشاؤه مؤخراً، بهدف دعم إنشاء منصات عالمية المستوى وضرورية لتشغيل قطاعات اقتصادية متنوعة.
وفي إطار استمرار تعزيز سجل "القابضة" (ADQ) الحافل بإقامة شراكات مؤثرة، تم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة التمويل الدولية، أكبر مؤسسة تنمية عالمية تركز على القطاع الخاص، لمتابعة مشاريع تنموية مشتركة ذات تأثير كبير في المناطق الجغرافية المستهدفة، كما تم توقيع اتفاقية مع شركة استثمار رأس المال الحكومية، صندوق الثروة السيادية المملوك لحكومة فيتنام، لاستكشاف فرص الاستثمار ذات الاهتمام المشترك، وتم توقيع مذكرة تفاهم أخرى مع شركة إيني، وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا الطاقة العالمية تتخذ من روما مقراً لها، لبحث مجالات التعاون الاستراتيجي المحتملة التي تهدف إلى تعزيز شبكات التوريد للمعادن الأساسية اللازمة لدفع التحول في مجال الطاقة.
كذلك اطلع المجلس على الإنجازات الرئيسية عبر محفظة شركات "القابضة" (ADQ)، وشمل ذلك إطلاق أول مشروع غيغا في العالم لتخزين الطاقة الشمسية والبطاريات على مدار الساعة في أبوظبي من قبل شركة مياه وكهرباء الإمارات وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، ويعتبر المشروع الأكبر من نوعه إذ سيجمع بين سعة تخزين بطارية تبلغ 19 جيجاواط مع 5.2 جيجاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ما يرسخ معايير جديدة في مجال ابتكار الطاقة النظيفة.
وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2031، والتي تهدف إلى تحويل الإمارات إلى مركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي، قامت "القابضة" (ADQ) بتطوير مستشار لمجلس الإدارة قائم على الذكاء الاصطناعي، والمعروف باسم "Q"، وهو نظام وكيل صوتي يجمع بين العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعمل بتناغم مع قدرات متقدمة، مستنداً إلى الأساس المعرفي الواسع لـ"القابضة" (ADQ)، حيث يتمتع "Q" بالقدرة على تقديم المشورة واقتراح الرؤى القيمة لمجلس الإدارة خلال مناقشات المجلس، بالإضافة إلى تقديم المساعدة في عملية اتخاذ القرار. ويأتي حضور المستشار "Q" هذا الاجتماع ليضع "القابضة" (ADQ) في طليعة الشركات والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في مجال الابتكار وتعزيز الحوكمة المؤسسية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملية اتخاذ القرار.
وفي الختام، اطلع المجلس على جهود "القابضة" (ADQ) في رفع مستوى البنية التحتية وتوفير أساسيات الحياة، وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات التي تعمل بها.
حضر الاجتماع الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وجاسم محمد بوعتابة الزعابي، ومحمد حسن السويدي، وعلي محمد حماد الشامسي، والدكتور أحمد مبارك المزروعي.
طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة "القابضة" (ADQ)، وسموّه يشيد بمساهمات الشركة في بناء منصات أعمال عالمية، والتركيز على تطوير البنية التحتية الأساسية وشبكات التوريد. pic.twitter.com/cGq1m9tGhw
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 10, 2025 مساهمات متزايدة ومستدامةوقال محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" :(ADQ) "بتوجيهات من الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تمكنت "القابضة" (ADQ)من تقديم مساهمات متزايدة ومستدامة لتعزيز مرونة وتنافسية الاقتصاد المحلي. إن الإنجازات التي تم عرضها على مجلس الإدارة اليوم تؤكد التزام "القابضة" (ADQ)بالشراكة مع حكومة أبوظبي لتنفيذ الأولويات التي تهدف إلى تحقيق قيمة دائمة، ويُعد قطاع البنية التحتية والمعادن الأساسية الذي تم إنشاؤه مؤخراً دليلاً على ذلك. وستعمل المشاريع المشتركة الجديدة، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، بمثابة حافز لتطوير مجموعة واسعة من القطاعات الأخرى ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة، بما في ذلك الطاقة والتصنيع والعقارات".