عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ليبيا – عبدالقيوم ينتقد تصريحات الغرياني ويطرح تساؤلات حول الهوية الوطنية ووحدة الدولة
انتقاد التصريحات المثيرة للجدلعلق الكاتب عيسى عبدالقيوم في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك” على تصريحات المفتي المعزول من البرلمان، الصادق الغرياني، التي دعا فيها من يملك السلاح لتحرير المنطقة الشرقية والجنوبية في ليبيا ممن وصفهم بـ” الغزاة “.
تساءل عبدالقيوم عمّا إذا كان من المفترض أن يشعر المواطنون في المناطق المستهدفة بأنهم جزء من دولة واحدة تمثلهم، في ظل صدور تصريحات من جهات يُفترض أنها تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة. كما أشار إلى صمت أو تأييد بعض وسائل الإعلام لهذه التصريحات، متسائلًا عن تمثيلها الحقيقي للإعلام الليبي ووحدة الوطن.
الدعوة إلى البحث عن حماية سياسيةفي سياق حديثه، دعا عبدالقيوم إلى ضرورة البحث عن مظلة سياسية تتمثل في جيش قوي وحكومة دائمة، قادرة على حماية حقوق المواطنين وتقنين احتياجاتهم، مشيرًا إلى أن خطاب العداء والكراهية يهدد مصداقية الحوارات والاتفاقيات السياسية.
ختام المنشوراختتم عبدالقيوم حديثه بتساؤل مفتوح عن ما إذا كانت هناك وجهة نظر بديلة يمكنها تغيير قناعاته، في ظل تصاعد الخطابات التي وصفها بأنها “غير مبررة” وتساهم في تأجيج الانقسامات الوطنية.
متابعات المرصد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
ليبيا – فرنسا تدعو لتشكيل حكومة موحدة وتنظيم الانتخابات في أقرب الآجالأكدت مندوبة فرنسا لدى مجلس الأمن الدولي، إليزابيث ماير، على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تكون قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
الدعوة لكسر الجمود السياسيوفي كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا، التي نقلت تفاصيلها وكالة الأنباء الليبية “وال”، شددت المندوبة الفرنسية على أن تجديد العملية السياسية في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة أمر لا غنى عنه لاستعادة البلاد وحدتها واستقرارها وسيادتها.
ودعت الأطراف الليبية والدولية إلى التعاون مع الممثلة الأممية الخاصة الجديدة، هانا تيتيه، للخروج من حالة الجمود السياسي، معتبرة أن تشكيل لجنة استشارية تحت رعاية البعثة الأممية لصياغة توصيات تحرك العملية السياسية في ليبيا خطوة إيجابية.
انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقةوطالبت المندوبة الفرنسية بضرورة تنفيذ انسحاب كافة القوات الأجنبية والمقاتلين المرتزقة من ليبيا، وفقًا لخطة الانسحاب التي أقرتها الأمم المتحدة عام 2021.
وأكدت أنه يجب مواصلة الجهود لإعادة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، لضمان السيادة وإنهاء هيمنة المليشيات على مؤسسات الدولة.
تحسين الشفافية والمساءلة الماليةكما شددت على أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة والمساءلة في إدارة أموال ليبيا، مطالبة باعتماد ميزانية موحدة لضمان استفادة الشعب الليبي من ثرواته.
إدانة لمحاولة اغتيال وزير الدولةوأدانت المندوبة الفرنسية محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، مشددة على ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة.
مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسانوأعربت عن قلق بلادها إزاء تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا، مشيرة إلى عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفي واكتشاف المقابر الجماعية، مؤكدة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.