يحتوي على المركبات النشطة بيولوجيًا المسكنة للالام والمضادة للالتهابات بالجسم   قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء : يعد التهاب المفاصل الروماتويدي اضطراب مناعي يتصف بتدمير المفاصل التدريجي وتشوهها وإعاقتها ، ويعد الوخز بالإبر أحد أكثر العلاجات شيوعًا المستخدمة في الطب التكميلي والبديل، لعلاج عدد من الأمراض الالتهابية البشرية بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي و العظمي.

  وأضافت : منذ العصور القديمة يستعان بسم النحل في الطب الشعبي بطرق مختلفة منها لسعات النحل الحية وحقن سم النحل أوالوخز بالإبر المحملة بسم النحل ، حيث يحتوي على المركبات النشطة بيولوجيًا المسكنة للالام والمضادة للالتهابات بالجسم والمفاصل وتعديل الجهاز المناعي وتثبيط الشوارد المؤكسدة الضارة ، علاوة على الإنزيمات (فوسفوليباز A2)، والببتيدات (ميليتين، وأدولابين، وأبامين)، والأمينات.     وأضافت : أجريت دراسة عشوائية عام 1998 على عشرة مريض بالتهاب المفاصل الروماتويدي بواسطة بروفسيور كوان بتطبيق الوخز بسم النحل على المفاصل المصابة وأظهرت فاعلية بنسبة 90٪ مع تحسن ملحوظ في حالتين وتحسن جيد في خمس حالات وتحسن فعال في حالتين.     وأردفت : في دراسة بجامعة كيونجهي بكوريا عام 2003 اجرى البروفسيور لي سانج دراسة على أربعين مريض بالروماتويد وذلك بالوخز بالابر المحملة بسم النحل مرتين في الأسبوع لمدة 3 أشهر ، كان عدد المفاصل المؤلمة وعدد المفاصل المتورمة ومدة تصلب الصباح لدى المرضى بعد الوخز بسم النحل أقل بشكل ملحوظ من أولئك الذين قبل الوخز بسم النحل ، وكرر التجربة نفس البروفسيور في نفس العام مع زملاء آخرون لتقييم تأثيرات الوخز بسم النحل في مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.   وأختتمت : أظهرت النتائج انخفاض الألم و دلالات الالتهاب بعد شهر وشهرين ، كما أدى سم النحل إلى انخفاض أعداد خلايا الصديد والخلايا الليفية التي تتسلل الى زلال المفاصل ، وتبشر تلك النتائج الى إمكانية التخلص من التهاب المفاصل الروماتويدي عن طريق تحفيز سم النحل للعلاجات المستخدمة في علاجه.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: التهاب المفاصل الروماتویدی سم النحل

إقرأ أيضاً:

مرض فيكتوري يثير القلق في بريطانيا.. تجنب فقدان الوزن السريع

حالة من الخوف، سيطرت على سكان المملكة المتحدة، بعد ارتفاع حالات الإصابة بمرض «النقرس»، الذي عُرف بالمرض الفيكتوري، وحذّر خبراء الصحة من أنماط الحياة المفرطة، التي تعد مسؤولة عن الارتفاع الحاد في هذا المرض، والمتوقع زيادته أكثر الفترة المقبلة، كما أنهم كشفوا عن أعراض الإصابة.

المرض الفيكتوري يثير القلق في بريطانيا

يعد المرض الفيكتوري «النقرس»، نوع مؤلم من التهاب المفاصل؛ لأنه يحدث جزئيًا بسبب الإفراط في تناول اللحوم، وشرب الكحول، التي كانت سببًا في ارتفاع حالات الإصابة في بريطانيا بنسبة تصل إلى 70%، واعتبره الخبراء أنه هذا الارتفاع غير متوقع، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».

مرض النقرس، يصيب واحدًا من كل 40 بريطانيا، عادةً ما يسبب آلامًا شديدة، في أصابع القدم، والمفاصل داخل القدمين، اليدين، المعصمين، والكوع، أو الركبتين، وتتمثل أعراض الإصابة بالمرض في تغير لون الأظافر، وآلام المفاصل التي تزداد سوءًا في الليل والتعب المزمن.

سبب الإصابة بمرض النقرس

والسبب الرئيسي في الإصابة بمرض النقرس، هو كثرة تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالمركبات التي تسمى «البيورينات» والتي تتواجد بكثرة في اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والكحول، وينتج عن ذلك تراكم حمض البوليك في الجسم، ما يؤدي إلى ترسباته في المفاصل وحولها، ويزيد الألم وعدم الراحة.

يعد الرجال الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الفيكتوري، خاصة أنهم يتبعون نظاما غذائيا حديث، يعتمد بشكل كبير على اللحوم الحمراء فائقة التصنيع، وهو ما أدى إلى زيادة خطر إصابة البريطانيين بهذه الحالة، والتي ترتبط أيضًا بالسمنة، فضلاً عن كونها أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، منها علاج ارتفاع ضغط الدم.

فقدان الوزن السريع

ووفق الدكتور هيلاري جونز، أن فقدان الوزن السريع والتوقف المفاجئ عن تناول الكحول يمكن أن يؤدي في الواقع إلى إثارة نوبات النقرس، وذلك لأن فقدان الوزن السريع يؤدي إلى تكسير الخلايا في الجسم، مما يؤدي إلى إطلاق حمض البوليك في مجرى الدم ويزيد من احتمالية تكوين بلورات حمض اليوريك في المفاصل.

للحد من الإصابة بمرض النقرس، يجب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام مع دعم الصحة العامة، كما يجب تجنب الانخفاض الكبير في تناول الكحول، لأن هذا أيضًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض البوليك، لذلك لابد من الامتناع عنه تدريجيًا.

والعصر الفيكتوري هو فترة تاريخية في بريطانيا استمرت من عام 1837 إلى 1901، حكمت فيها الملكة فيكتوريا، يُعتبر هذا العصر من أهم الفترات في تاريخ بريطانيا، إذ شهدت البلاد تطورًا هائلًا على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الثورة الصناعية، والنمو الاقتصادي، والتوسع الإمبراطوري، وكذلك تغيرات كبيرة في الحياة الاجتماعية والثقافية.

ورغم الازدهار الاقتصادي، فإنّ بريطانيا واجهت العديد من التحديات الاجتماعية، بما في ذلك الفقر وانتشار الأمراض، منها تفشي كبير لأمراض السل، والكوليرا، والجرب، والنقرس بسبب الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي في المدن الكبرى.

مقالات مشابهة

  • التغذية السليمة للأطفال.. أساس النمو والصحة
  • “تريندز” يطلق دراسة بعنوان “مستقبل الطاقة المتجددة” ويستعرض تحديات وفرص القطاع
  • كافد يعزز  ريادته التقنية بثلاث شهادات تميز  عالمية من “وايرد سكور”
  • شاب عراقي مُلهم يجمع بين لدغات النحل وحرارة المخابز (صور)
  • تضخم تركيا يثير القلق… خبير اقتصادي: هذا غير ممكن
  • كنز غذائي وتجميلى.. فوائد أرجل الدجاج
  • الاتحاد الأوروبي: نأمل بالتوصل لاتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات على سوريا
  • قيوح يرمي بكرة “النقل القروي” إلى وزارة الداخلية ومجالس الجهات
  • مرض فيكتوري يثير القلق في بريطانيا.. تجنب فقدان الوزن السريع
  • دراسة: مكملات “أوميغا-3” ليست مفيدة للذاكرة