ليالي مسقط تضيف بعدا جماليا للمدينة العريقة ودعوة لزيارتها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
"عمان": انطلقت مساء اليوم فعاليات "ليالي مسقط" لتضفي على مدينة مسقط رداء جماليا آخر يضاف إلى جمالها الساحر. وبدأت الفعاليات اليوم في 6 مواقع لتقدم تجربة ترفيهية جديدة ومتنوعة تناسب جميع الأعمار والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وانطلق في متنزه القرم الطبيعي مهرجان "الزهور" وهو مهرجان جمالي متناغم من جمال مسقط واهتماماتها التي اشتهرت بها حيث تمتد فيها المساحات الخضراء وأشجار الزينة والورود في كل مكان.
كما انطلقت الفعاليات الأخرى في مختلف المواقع ليكون الزوار على موعد مع تجربة استثنائية ومتنوعة بين فعاليات الجمال والعذوبة وفعاليات المغامرات الرياضية والفعاليات الثقافية والمسرحية.
وتشارك في فعاليات المهرجان أكثر من 700 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، وعدد من الأسر المنتجة، التي تقوم بعرض منتجاتها وخدماتها أمام الزوار، الأمر الذي يُعد بمثابة فرصة كبيرة لهذه الفئات للاستفادة وترويج لمنتجاتها وخدماتها. كما قامت بلدية مسقط بتعيين أكثر من 500 باحث عن عمل في كافة المواقع التي تستضيف فعاليات وأنشطة المهرجان للمساعدة؛ بهدف تمكين الشباب وتعزيز دورهم في إنجاح الفعاليات المجتمعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية تكشف أسراراً في المواقع النووية الإيرانية (صور)
كشفت صور الأقمار الصناعية عن “قيام إيران بتوسيع محيط أمني كبير حول قاعدة “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية”، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة “رويترز”، “فإن هذه الصور تظهر تعزيزات أمنية إضافية تم تنفيذها في الموقع”.
وبحسب الوكالة، “تكشف الصور أن المحيط الأمني الجديد يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع إلى الجنوب من مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم”.
وأضافت رويترز: “هذه الخطوات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بشن هجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. ويجري ذلك بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي”.
وأكدت الوكالة أن “التقرير الصادر عن “معهد العلوم والأمن الدولي” يستند إلى صور أقمار صناعية حديثة، ويأتي قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني”.
بدوره، ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أكد أن “هذه التعزيزات الأمنية تشير إلى توسيع إيران لبرنامج الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز”، مشيرًا إلى أن “هذه الأنفاق يتم إنشاؤها على أعماق أكبر من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، التي تقع بالقرب من مدينة قم”.
وأظهرت الصور التي التقطت في 29 مارس “مداخل محصنة للمجمعات، بالإضافة إلى تركيب ألواح جدران عالية على طول طريق مُدرّج يحيط بالقمة الجبلية، فضلاً عن حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح، ويصل الجانب الشمالي للسياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز”.