“اليمن”.. المهمة المعقّدة في وجه الاستخبارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الجديد برس|
يستمر الإعلام العبري، في الحديث عن التعقيدات، التي تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في التعامل مع الهجمات القادمة من اليمن.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، ان سلاح الجو الإسرائيلي، يواجه صعوبات، في جمع المعلومات الاستخبارية، التي تمكنه من مهاجمة الأهداف العسكرية المناسبة لـ”الحوثيين”.
ووفقاً لصحيفة معاريف العبرية، فإن شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال، لا تزال تركز نشاطها، على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والاستراتيجية، للحوثيين في اليمن.
وبحسب الصحيفة، فإن “إسرائيل، لم تكن مستعدة، استخباراتيا وسياسيا، لمواجهة تهديد الحوثيين.
وأضافت الصحيفة، أن الجيش والمؤسسة الأمنية، يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة مثل الحوثيين، معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن التركيبة القبلية المعقدة في اليمن، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ.
واستغربت “معاريف” اكتفاء سلاح الجو الإسرائيلي بقصف “المنشآت في الموانئ وخزانات الوقود”.
وانتهت الصحيفة العبرية “الى وجوب الاعتراف بصوتٍ عالٍ” بأن “إسرائيل فشلت” في مواجهة التحدي، القادم من اليمن.
وتأتي هذه التقارير بعد أيام من اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشل منظوماته الدفاعية في اعتراض صاروخ “فرط صوتي يمني” سقط وسط “تل ابيب” واحدث إصابات ودمار كبير.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادي صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام “إسرائيل”
الثورة نت/متابعات تتوالى اعترافات القادة الصهاينة بشأن تعاظم القوة العسكرية اليمنية، بعد نجاح الأخيرة في تسديد ضربات ناجحة داخل “تل أبيب”. وقال اللواء في الاحتياط لجيش العدو غرشون هكوهين، الأحد، إن الجيش اليمني نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي لأكثر من عام على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية إسرائيل في البحر الأحمر. وكان عسكريون صهاينة قد أقروا السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي، وذلك على خلفية الضربة اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة. ونقلت القناة 12 العبرية، عن أولئك القادة قولهم: إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن صباح السبت، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه. يذكر أن الاعترافات الصهيونية تأتي بعد أن وثق صهاينة لحظة وصول الصواريخ اليمنية وضربها لأهدافها في عمل الكيان الصهيوني وعاصمته “تل أبيب” التي يدعي أنها الأكثر تحصينا في العالم. وإسنادا لشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكثر من عام، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا ملاحيا على دخول السفن إلى موانئ العدو الصهيوني، كما تنفذ ضربات منتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وتؤكد أن عملياتها ستتواصل حتى يقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.