وفد قطري في سوريا للتأكيد على دعم بناء دولة المؤسسات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
وصل أول وفد قطري رفيع المستوى إلى دمشق برئاسة وزير الخارجية القطري، الدكتور محمد الخليفي، وذلك بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت نحو 13 عاماً.
أخبار قد تهمك رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القرارات اللازمة 21 ديسمبر 2024 - 8:02 مساءً البديوي يبحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا 21 ديسمبر 2024 - 2:34 مساءًوتعد هذه الزيارة تأكيداً جديداً على متانة العلاقات الأخوية الوثيقة بين دولة قطر والجمهورية السورية، فضلاً عن حرص قطر التام على استمرار مساندتها ودعمها للشعب السوري من أجل النهوض بسوريا والمحافظة على سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
واجتمع وزير الدولة في وزارة الخارجية، الدكتور محمد الخليفي، في دمشق، بالقائد العام للإدارة الجديدة، أحمد الشرع، وجرى في أثناء الاجتماع استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، فضلاً عن التشاور حول مستقبل سوريا، وآفاق دعم دولة قطر المستمر للشعب السوري الشقيق في كل المجالات، بالإضافة إلى مناقشة احتياجات مطار دمشق الدولي وكيفية تقديم الدعم اللازم لتشغيله في إطار مساعدات قطر الإنسانية والتنموية.
وأكد وزير الدولة في وزارة الخارجية، في الاجتماع، استمرار دعم دولة قطر الراسخ للأشقاء السوريين لبناء دولة المؤسسات التي تسودها العدالة والحرية والتنمية والسلام، مشدداً في هذا السياق على ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطةعبر عملية سياسية جامعة لكافة أطياف الشعب السوري استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254 وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب، وعبر وزير الدولة بوزارة الخارجية عن إشادة دولة قطر بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة الجديدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد فتح السفارة.. وصول وفد قطري رفيع إلى دمشق للقاء مسؤولين سوريين
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الاثنين، إن وزير الدولة محمد الخليفي وصل إلى دمشق على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية منذ رحيل بشار الأسد، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكانت قطر أعادت السبت فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاما من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة بعد انتهاء حكم بشار الأسد.
وتعد قطر الدولة الثانية التي تعيد رسميا فتح سفارتها في العاصمة السورية، بعد تركيا، منذ رحيل الأسد في الثامن من ديسمبر.
وكانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011، مع بدء الأزمة السورية.
وأرسلت قطر قبل أيام وفدا دبلوماسيا إلى دمشق "التقى الحكومة الانتقالية وجدّد التزام" الدوحة "الكامل بدعم الشعب السوري الشقيق".