العناية بالبشرة "خط الدفاع الأول" للوقاية من مشاكل صحية خطيرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الجلد هو أكبر عضو في الجسم على الإطلاق، وتشير الأدلة إلى وجود صلة قوية بشكل مدهش بين الحفاظ على صحة الجلد وتجنب الحالات المرتبطة بالعمر، مثل: السكري وأمراض القلب والخرف.
وبحسب "نيو ساينتست"، لفهم السبب نحتاج إلى فحص بنية الجلد.
يتكون الجلد من 3 طبقات: البشرة الخارجية المقاومة للماء والتي تتجدد باستمرار، والأدمة الموجودة تحتها، المليئة بألياف الكولاجين والإيلاستين.
يلي ذلك الطبقة السفلى من الجلد، وهي تتكون من الدهون والنسيج الضام ومليئة بالتجاويف التي تساعد في حماية بقية الجسم من الصدمة.
الجلد والتهابات الجسمويحفّز تلف هذه الطبقات خلايا الجلد على ضخ البروتينات الالتهابية، وعلى المدى القصير، يؤدي هذا إلى تدفق المزيد من الدم إلى منطقة الإصابة، مما قد يسرع من عملية الشفاء.
ولكن إذا تم الحفاظ على مستويات عالية من الالتهاب لفترات أطول، فقد تتراكم هذه المواد الكيميائية، وبمساعدة شبكة واسعة من الأوعية الدموية في الأدمة، تنتشر إلى أعضاء أخرى وتتلفها.
لذلك ينصح خبراء "مايو كلينيك" بإجراءات أساسية للعناية بالبشرة، وتقليل هذا التلف الذي يتعرض له الجلد.
1. احمِ نفسك من الشمستعتبر الحماية من الشمس واحدة من أهم الطرق للعناية بالبشرة، فالتعرض لأشعة الشمس طوال العمر يسرع ظهور التجاعيد والبقع العمرية ومشاكل الجلد الأخرى.
ويساعد استخدام واقي الشمس، والبحث عن الظل، وارتداء الملابس الواقية على تعزيز هذه الحماية.
2. التدخينيجعل التدخين البشرة تبدو أكبر سناً، ويلعب دوراً في تكوين التجاعيد.
كما يضيق التدخين الأوعية الدموية الصغيرة في الطبقات الخارجية من الجلد، ما يقلل من تدفق الدم ويجعل البشرة باهتة، ويستنزف الأكسجين والمواد المغذية من الجلد والتي تعد أساسية لصحته.
كما أن التدخين يتلف ألياف الكولاجين والإيلاستين، التي تمنح البشرة القوة والمرونة.
3. تعامل مع بشرتك بلطفيمكن أن يكون التنظيف والحلاقة اليومية قاسياً على البشرة.
لذلك يُنصح باستخدام الماء الدافئ، وليس الساخن في الاستحمام، وعدم استخدام صابون قوي يجرّد البشرة من الزيوت.
وبالنسبة للحلاقة، ينصح بوضع الجل أو كريم الحلاقة للتلطيف.
ويساعد تجفيف البشرة بالتربيت، وترطيبها بالمرطبات على العناية بها.
4. التغذية الصحيةتناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، لمد الجلد بمغذيات دقيقة ومضادات للأكسدة تحميه من التلف، وتساعده على التجدد.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة.
كما أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة الخالية من العناصر الغذائية، يمكن أن يسرع من الشيخوخة.
وتربط بعض الأبحاث بين حب الشباب وشرب الكثير من الحليب، أو تناول الكثير من الأطعمة المصنعة التي ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة.
5. إدارة التوتريزيد الإجهاد الشديد من حساسية الجلد، ويؤدي إلى ظهور حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى.
ولخفض الإجهاد بهدف العناية بصحة البشرة:
احصل على قسط كافٍ من النوم أضف المزيد من الحركة إلى يومك، مثل المشي السريع، وجرب التأمل واليوغا. خصص وقتاً للقيام بأشياء ممتعة.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات جمال البشرة الإجهاد في العمل السكري
إقرأ أيضاً:
هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟
يوهمك الطقس البارد أن الحاجة لاستخدام واقي الشمس قد انتهت، وأنك الآن في حل من تجديده كل ساعتين، ولكن هل هذا صحيح؟ وكيف نحمي بشرتنا في الأيام الباردة؟
عندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد، فإن عامل الخطر الرئيسي هو التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. وإن فهم عمل هذه الأشعة وكيفية إتلافها لبشرتك هو خطوة أولى مهمة في حماية نفسك من سرطان الجلد.
الأشعة فوق البنفسجيةيشير موقع مؤسسة سرطان الجلد في الولايات المتحدة إلى أن الأشعة فوق البنفسجية جزء من الطاقة الطبيعية التي تنتجها الشمس. على الطيف الكهرومغناطيسي، تكون للضوء فوق البنفسجي أطوال موجية أقصر من الضوء المرئي، لذلك لا تستطيع عيناك رؤية الأشعة فوق البنفسجية، لكن بشرتك تستطيع الشعور بها.
ثبت أن نوعين من الأشعة فوق البنفسجية يساهمان في خطر الإصابة بسرطان الجلد:
1- الأشعة فوق البنفسجية من النوع "إيه" (UVA)، ولها طول موجي أطول. وهي مرتبطة بشكل أساسي بالتسمير وشيخوخة الجلد، ولكنها قد تؤدي أيضا إلى حروق الشمس. تظل هذه الأشعة ثابتة طوال العام ويمكنها اختراق السحب والضباب. كما يمكنها اختراق الزجاج، لذا لا يزال من الممكن أن تلحق الضرر ببشرتك في أثناء قضاء يوم شتوي مشرق في الداخل.
إعلان2- الأشعة فوق البنفسجية من النوع "بي" (UVB) لها طول موجي أقصر. وهي مرتبطة بشكل أساسي بحروق الشمس. تكون هذه الأشعة أقوى ما يمكن في الصيف. ومع ذلك، يمكنها أن تحرق بشرتك وتتلفها على مدار العام، خاصة على ارتفاعات عالية وعلى الأسطح العاكسة مثل الثلج أو الجليد. يعكس الثلج ما يصل إلى 80% من ضوء الشمس فوق البنفسجي، لذا فإن الأشعة تضربك مرتين، مما يزيد من خطر إصابتك بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة.
هذا يعني أن عليك استخدام واقي الشمس في فصل الشتاء كالمعتاد مثل أي وقت من أوقات العام.
ما واقي الشمس الذي يجب أن أستخدمه؟
يقول الدكتور يوسف محمد، زميل أبحاث أول في جامعة كوينزلاند، لصحيفة غارديان البريطانية إنه من المهم استخدام واق من الشمس بعامل حماية 30+ أو أعلى. ومستوى عامل الحماية من الشمس هو مجرد مؤشر على المدة التي سيظل الشخص محميا فيها.
من المعروف أيضا أن واقيات الشمس تتحلل عند درجات حرارة معينة، وعادة ما تنتهي صلاحيتها في غضون 3 إلى 6 أشهر (كما هو موضح على العبوة). لا تستخدم واقي الشمس إذا كان منتهي الصلاحية.
كيف نحمي بشرتنا في الأيام الباردة؟ينبغي أن تكون الملابس خط الدفاع الأول ضد أضرار أشعة الشمس. إن تغطية الجسم أسهل في الشتاء لأن الجو بارد، ولكن الوجه والرأس والرقبة تميل إلى البقاء مكشوفة طوال العام، وهذا هو المكان الذي تحدث فيه معظم حالات سرطان الجلد، وفقا لمؤسسة سرطان الجلد في الولايات المتحدة.
يوصى بوضع واقي الشمس كل يوم، حيث بوضع واقي الشمس قبل 20 دقيقة من الخروج، مع إعادة وضعه كل ساعتين، أو فورا بعد السباحة أو التعرق أو تجفيف المنشفة.
يوصى بوضع ما يعادل ملعقتين كبيرتين من واقي الشمس على المناطق المكشوفة من الوجه والجسم، أي كمية بحجم عملة معدنية على الوجه وحده.