انطلاق فعاليات قافلة دعوية لأوقاف كفر الشيخ بقرى حياة كريمة بمطوبس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شهدت قرى مركز مطوبس، القافلة الدعوية التثقيفية بأوقاف مطوبس، إدارتي ( بحري - قبلي)، بقرى ونجوع حياة كريمة، وذلك برعاية اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين.
قال الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، هذه القافلة الدعوية التى نظمتها وزارة الأوقاف انطلقت من المسجد الكبير بمطوبس قبلي، ووزعت الخطباء على عدد من المساجد بالمناطق والقرى النائية والتى انطلقت منها مبادرة حياة كريمة بمحافظة كفر الشيخ، وقامت القافلة ببعض الأنشطة الدعوية المهمة، منها أداء خطبة وصلاة الجمعة لجميع أعضاء القافلة، وعقد مقرأة القرآن الكريم للأئمة بمسجد التوبة المرحومي بمطوبس، وعقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور بمسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس، إمام وخطيب المسجد، الشيخ أسامة عبد المولى حجازي.
وأضاف بسيوني، كما جرى عقد درس للواعظات بعنوان دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، كما تم عمل مقرأة لهن بمسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس، وعقد البرنامج الصيفي للطفل بالمسجد الكبير بمطوبس، والقائم على البرنامج الصيفي أمام وخطيب المسجد، الشيخ أحمد سعد سليم، وسط فرحة غامرة من الأطفال والجمهور وتم توزيع بعض الجوائز وشهادات التقدير تحفيزا لهم على حفظ القرآن الكريم ومعرفة مقاصده ومعانيه.
وأكد بسيوني أن 16 إماما القوا بإلقاء خطبة الجمعة تحت عنوان ( اسم الله الرحيم) مؤكدين على أن سم الله الرحيم هو أحد أعظم أسماء الله الحسنى، وأحد أعظم الصفات العلا لله سبحانه وتعالى، يقول الحق تبارك وتعالى " نَبِّئْ عِبَادِىٓ أَنِّىٓ أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ"، فالرحيم يحمل من الكرم الإلهي، ومن الرأفة الإلهية، ويحمل من الشفقة، والرأفة، ويحمل من المسامحة الإلهية لعباد الله المؤمنين الشيء الكثير، فهو سبحانه الرحيم الذي خلق، هو الرحيم الذي رزق، هو الرحيم الذي هدى، هو الرحيم الذي خلق السموات والأرض، هو الرحيم الذي جعل الظلمات والنور، هو الرحيم الذي سخر الشمس والقمر دائبين، وجعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا، واسم الله الرحيم هو أحد أكثر الأسماء الحسنى حضورا في حياتنا اليومية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف كفر الشيخ وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات بالإدارات الفرعية بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى الفكر الإسلامي للواعظات، بالمساجد الكبرى بالإدارات الفرعية بالفيوم، بعنوان: “آداب الطريق"، بحضور عدد من الواعظات المتميزات.
في إطار اهتمامها وزارة الأوقاف بدور المرأة في المجتمع، ونشر الفكر الوسطي المستنير، لنشر الفكر الإسلامي الصحيح، ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وقيادات الدعوة بالمديرية .
وقد أكدن أن التزام الناس بآداب الطريق وحقوقه يبني الإسلام دولة قوية، ومجتمعًا واعيًا، ويُعِد إنسانًا مثقفًا واعيًا يُنمي فيه مفهوم المواطنة، ويكون حريصًا على حب وطنه، مُجِدًّا في بنائه محافظًا عليه، مراعيًا حقوق الآخرين؛ لذا وضع النبي (صلى الله وسلم) من الضوابط والأسس ما يحقق ذلك، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ( صلى الله عليه وسلم ): فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ(صلى الله عليه وسلم ): غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ)
كما أشرن، إلى أن آداب الطريق في الإسلام متنوعة ومتكاملة، فمنها: أن يوقن الإنسان أن الطريق ليس ملكًا له وحده، يسير فيه كيفما شاء،وإنما هو ملك للناس جميعًا،يجب احترامه، وأن يعلم الإنسان أن هناك المريض والمعاق وذا الحاجة الذي قد يتضرر من تجاوز السرعة المحددة في السير، واستخدام آلة التنبيه دون حاجة، واتباع إشارات المرور.
وفي الختام، أكدن أن موضوع " آداب الطريق " من أهم الموضوعات التي تدلّ على تحضّر الأمم أو عدم تحضُّرها ، فمعيار تحضُّر الأمم هو سلوك الناس في استخدام الطرق ؛ لأن الطريق هو الحق العام الذي يقابل الحق الخاص، فإذا رأيت احترامًا للحق العام فاعلم أن الأمة متحضرة وراقية وأنها تحافظ على حق الله (عز وجل)، ومن المعلوم أن الطريق ليس ملكًا لأحد معين،إنما هو من المرافق والممتلكات العامة التي ينتفع بها الجميع؛ لكن للأسف الشديد نرى عبث البعض بها والاعتداء على ما فيها من مرافق بحجة أنها حق عام وليست لأحد بعينه، وهذا ضرب من الإفساد المذموم شرعًا، قال تعالى :{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.