خبير استراتيجي: المشاريع الاستيطانية في المنطقة تشمل تركيا وإسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصادي العسكري، إن ما حدث في سوريا يعكس الاتفاقات الدولية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ أنه جرى الاتفاق على انسحاب القوات الروسية من سوريا بشكل تدريجي، ما يشير إلى تراجع دور روسيا في الشرق الأوسط، وترك المنطقة إلى حد ما، بما في ذلك تركها للنفوذ في شرق أوكرانيا.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» عبر قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن هناك 3 مشاريع رئيسية في المنطقة تتعلق بكل من تركيا وإسرائيل وإيران، جميعها تعتبر استيطانية.
وأوضح أن المشروع الاستيطاني الإيراني بدأ في عام 1979، بعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد، مشيرا إلى أنه قبل هذا التاريخ لم يكن هناك صدام مباشر بين إيران وإسرائيل، لكن مع مرور الوقت وطرد إيران للسفير الإسرائيلي، بدأت طهران في تعزيز نفوذها الإقليمي عبر دعم جماعات مثل حزب الله والحشد الشعبي والحوثيين، ما ساعد في تغيير موازين القوى في المنطقة بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق العكاري المشروع الإيراني إسرائيل فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الداخلة.. المشاريع الأطلسية تثير اهتمام وفد دبلوماسي من دول الساحل الإفريقي
زنقة 20 | الداخلة
عبّر دبلوماسيون يمثلون دول الساحل الإفريقي (بوركينا فاسو، مالي، النيجر، وتشاد) عن إعجابهم الشديد بالتنمية المتسارعة التي تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب، خلال زياتهم الأخيرة للمنطقة.
وأكّد أعضاء الوفد الإفريقي في لقاءات مع شخصيات منتخبة ومسؤوليين محليين، أن ما شاهدوه على الأرض يعكس رؤية تنموية واقعية وطموحة تقودها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية.
وفي السياق ذاته، قال مبودو سيد، المدير العام للشؤون الإدارية بوزارة الخارجية التشادية، بأن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي يمثل “فرصة استراتيجية فريدة” للدول الإفريقية غير الساحلية، مضيفاً أن “هذا الورش من شأنه تحفيز الاقتصاد الإقليمي وتعزيز التعاون الإفريقي عبر بوابة المحيط الأطلسي”.
ومن جهتها، قالت تاسيو لاوالي أومال حيري، المسؤولة بوزارة خارجية النيجر، إن زيارتها للداخلة “شكّلت مفاجأة إيجابية”، مشيدة بمستوى التخطيط والإنجاز في المشاريع الكبرى، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتكوين والطاقات المتجددة.
وأما ممثل بوركينا فاسو، هين كونبيول فرانسيس، فقد شدّد على أن مبادرة المحيط الأطلسي، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، تعبّر عن “رؤية ملكية استشرافية”، معتبراً أن هذه المبادرة “تفتح آفاقاً جديدة لإفريقيا موحدة ومنخرطة في تنمية ذاتية مستدامة”.
وقد شملت زيارة الوفد الإفريقي، جولة ميدانية للاطلاع على مشاريع استراتيجية، أبرزها ميناء الداخلة الأطلسي ومركز Dakhla Learning Center لتأهيل وتمكين الشباب، إلى جانب عروض مفصلة حول الفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة للمستثمرين.
كما شارك الدبلوماسيون الأفارقة، في ندوة حول حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية، نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، حيث تم استعراض أهم المنجزات والمبادرات التي تعكس التزام المغرب بالمعايير الحقوقية الدولية.
وجاءت زيارة الوفد في إطار تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب، والتعريف بالإمكانات التنموية التي تزخر بها جهة الداخلة وادي الذهب، والتي باتت تشكل نموذجاً تنموياً يحتذى به في إفريقيا.