قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء هي مؤسسة وطنية، وتعد قبلة لأكثر من 100 مؤسسة إسلامية على مستوى العالم.

وأضاف المفتي في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الإفتاء حريصة على التماسك المجتمعي من خلال إزالة بعض الشبهات ومواجهة الفكر المتطرف والطائفية.

وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن الخطورة في التنظيمات المختلفة هو أنهم ينظرون لأنفسهم نظرة ذاتية ومنوط بهم القول والأمر لكن الواقع أننا نحتكم إلى الدين أولًا وأخيرًا.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الدين الإسلامي يهدف إلى تحقيق الصلاح للعباد والبلاد في الدنيا والآخرة، حيث أنه تم وضع نظام متكامل يحدد أطر العلاقة بين العبد أولا وبين العبد وربه وبين العبد ونفسه وبين العبد وسائر المخلوقات.

وتابع: الجماعات تدعي لنفسها ما ليس بصحيح وتقول إن الإسلام له أبجديات معينة، ويجب احترام الكرامة الإسلامية وعدم الإعتداء على النفس أو المال أو العرض لأنها مقاصد عامة.

وأردف: الإسلام لا يدعو للقتل أو التخريب أو الهدم وإنما يدعو للحفاظ على النفس البشرية، مؤكدًا أن قضية القتل تعتبر قضية خطيرة خاصة أن الله عز وجل توعد مرتكب جريمة القتل بحد الحرابة الذي يعد جزاء لمن يقتل النفس بغير حق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء أحمد موسى على مسئوليتي مفتي الجمهورية نظير محمد عياد المزيد

إقرأ أيضاً:

الطبيب السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا: تفاصيل التحقيق والتحذيرات السابقة

تحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي يُشتبه في تورطه في هجوم دهس مروع في سوق الكريسماس بمدينة ماجدبورج الألمانية، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات.

 وفقًا لوكالة "رويترز"، لا يزال الدافع وراء الحادث غير واضح، لكن المدعي العام في ماجدبورج، هورست نوبينز، أشار إلى أن أحد الأسباب المحتملة قد يكون إحباط المشتبه به من تعامل ألمانيا مع اللاجئين السعوديين.

من هو الطبيب السعودي المشتبه به؟

ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن المشتبه به في الهجوم، الذي يُقال إنه طبيب سعودي، كان قد عاش في ألمانيا منذ نحو عقدين بعد أن تم منحه اللجوء هناك.

يبلغ عمره 50 عامًا، وعلى الرغم من امتناع السلطات عن الكشف اسمه، أشار الإعلام الألماني إليه بـ "طالب أ" تماشيًا مع قوانين الخصوصية.

تحذيرات سعودية من المشتبه به

سبق أن حذرت السعودية السلطات الألمانية من المشتبه به ثلاث مرات، بداية من عام 2007، حيث تم التنبيه إلى آرائه المتطرفة، التي كانت مناهضة للإسلام. 

وطلبت الحكومة السعودية تسليم المشتبه به إلى المملكة بين عامي 2007 و2008، لكن ألمانيا رفضت تسليمه بسبب مخاوف على سلامته في حال عودته إلى الرياض. 

وفقًا للتقارير، فإن هذا المشتبه به قد قام أيضًا بمضايقة سعوديين آخرين بسبب اختلافات سياسية في السنوات الماضية.

دعم المشتبه به للأحزاب اليمينية المتطرفة

من المعروف أن الطبيب السعودي المشتبه به يُؤيد حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)، وهو حزب يميني متطرف، ويشتهر بمواقفه المعادية للهجرة.

كما أظهرت منشورات له على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا) دعمه للأحزاب المناهضة للإسلام وانتقاده المستمر لألمانيا بسبب تعاملها مع اللاجئين السعوديين.

كيف وقع الحادث؟

ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن السائق، وهو الطبيب السعودي المشتبه به، استخدم مخارج الطوارئ للتوجه بالسيارة ببطء نحو سوق الكريسماس في ماجدبورج، ثم تسارع ليصدم الحشد، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل في التاسعة من عمره وأربعة بالغين، كما أصيب نحو 41 آخرين بإصابات خطيرة. 

أعلنت السلطات عن إغلاق السوق حتى نهاية الموسم لمراجعة إجراءات السلامة.

التداعيات والتحقيقات الجارية

السلطات الألمانية تواصل تحقيقاتها في الحادث، ويُتوقع أن تُصدر تفاصيل جديدة حول الدافع وراء الهجوم وتورط المشتبه به في الحادث. 

تسلط التحقيقات الضوء على خلفية المشتبه به السياسية وآرائه المتطرفة، مما يفتح تساؤلات حول العلاقة بين الآراء المتطرفة والحوادث العنيفة في ألمانيا.

مقالات مشابهة

  • المفتي: حب الوطن من الدين وغريزة فطرية
  • مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الواقع
  • بري تابع الأوضاع العامة مع المفتي قبلان
  • سر النجاح المالي
  • هل من مصلحة تونس تخريب العلاقة بينها وبين سوريا؟
  • تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل "ممرض المنيا" وإحالة أوراقهم إلى المفتي.. شاهد
  • رغم تشجيعها للفريق.. الصحفية فاطمة الصادق تسخر من هزيمة برشلونة أمام أتليتكو بلقطة ساخرة (ده حالكم ومافي فرق بينكم وبين الجنجويد)
  • الطبيب السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا: تفاصيل التحقيق والتحذيرات السابقة
  • ترحيب عربي بقرار أممي يدعو العدل الدولية لبحث قضية أونروا