أكد المحلل السياسي حسام طالب، من دمشق، أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا تأتي في إطار طبيعي، حيث كانت تركيا الداعم الأكبر في إدارة العمليات العسكرية التي شملت دخول حماة وحلب وحمص ودمشق.

وأوضح حسام طلب أن تركيا لعبت دورًا كبيرًا في إسقاط النظام السوري، مشددًا على أن العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا ما تزال ضمن الإطار الطبيعي.

بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تحركات مصر بشأن سوريا في الاتجاه السليموزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سوريا

وأضاف "طالب" خلال مداخلة عبر الإنترنت في برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية مارينا المصري، المُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تركيا تؤكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية، مشيرًا إلى أنها لا تتدخل في الشأن السوري.

كما أوضح أن تركيا تتحدث من خلال ما يعتبره نوعًا من النصيحة، مؤكدًا أن دخول الدول العربية بقوة إلى سوريا يعزز من موقفها ويضعف أي محاولة من قبل أي دولة، بما في ذلك تركيا، للاستفراد بالواقع السوري.

وشدد على أن سوريا والإدارة الجديدة في سوريا بحاجة إلى النصائح والمشورة من الدول العربية والدول الصديقة، مؤكدا أن وزير الخارجية التركي وأحمد الشرع تحدثا خلال لقائهما عن القضية الكردية وسلاح "قسد"، مشيرًا إلى ضرورة اندماج "قسد" في الهيكلية المزمع تشكيلها ضمن الجيش السوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا تركيا دمشق المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة

أعلنت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق "لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين".

جاء ذلك في بيان للخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء "سانا"، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.

وأشار البيان إلى أنه "سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".


ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.

وفي 6 كانون الأول / ديسمبر 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.

لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول / ديسمبر، ورغم الحذر الأولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".


فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 شباط / فبراير الجاري، أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في أيار / مايو المقبل.

مقالات مشابهة

  • اتعمل له غسيل مخ | محلل: على الدول العربية الحذر من ترامب
  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا وإيران لإجراء مباحثات بشأن الملف السوري
  • أول تعليق رسمي من الحكومة العراقية حول زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد
  • وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة
  • وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
  • وزير الخارجية السوري يتوجه إلى بغداد غدا السبت
  • منها مصر.. الإدارة السورية الجديدة ترفع رسوم التأشيرات لعدد من الدول
  • وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط مسبقة
  • مستقبل الكيان الكردي في سوريا الجديدة
  • الصين تحث الإدارة السورية الجديدة على استجابة فاعلة لملف مكافحة الإرهاب