منوبة: جريمتا قتل تهزّان دوار هيشر في ليلة واحدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تمكّنت وحدات الحرس التابعة لمنطقة الحرس الوطني بمنوبة في حدود الساعة الواحدة من صباح اليوم الجمعة، من إيقاف مرتكب جريمة قتل راح ضحيتها شاب أصيل حي خالد بن الوليد من معتمدية دوار هيشر بولاية منوبة، مساء أمس الخميس، فيما يجري البحث عن قاتل متورط في جريمة ثانية جدت في نفس الليلة بحي النسيم بنفس المعتمدية، وراح ضحيتها شاب آخر، وفق مصدر أمني.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الجريمة في حي خالد بن الوليد، والتي تعهدت بها فرقة الابحاث والتفتيش بالمنطقة بموجب اذن من النيابة العمومية بمنوبة، ارتكبها طفل قاصر في الـ16 عشر من عمره، وراح ضحيتها شاب يبلغ 21 سنة من عمره، وقد تمكنت الوحدات معززة بأعوان مركز حي خالد بن الوليد، من ايقافه مختبئا في منزل تابع لعائلته في أحد احياء معتمدية وادي الليل، وكان مصابا بدوره على مستوى الرأس.
أما الجريمة الثانية التي جدت في نفس التوقيت قريبا، وراح ضحيتها شاب يبلغ 23 سنة، فلا يزال البحث جار عن مرتكبها من قبل نفس الوحدات وأعوان مركز دوار هيشر، وهو شاب تجاوز عمره 20 عاما، تم ايقاف والده ووالدته على ذمة الابحاث والتي أظهرت مشاركتهما في معركة بين عائلتي الجاني والهالك، والتي بدأت منذ عشية أمس وانتهت بقتيل وافته المنية قبل محاولات إسعافه بمستشفى التضامن.
وقد باشرت الفرقة الابحاث اللازمة في القضيتين منذ مساء أمس، باستنطاق المتهم الموقوف في انتظار ما ستسفر عنه التحريات، مواصلة مجهوداتها لايقاف المتهم الثاني وهو من ذوي السوابق العدلية، وفق ذات المصدر.
(وات)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
صنعاء لم تتعرض لغارات عنيفة .
صنعاء تعرضت لغارات عاجزة لا قيمة لها ولا أثر.
لا أدري ما هذا الخطاب الإعلامي السخيف
وما هذا التوصيف الغبي الذي لطالما يتردد على مسامعنا منذ مدة!
«صنعاء تتعرض لغارات عنيفة»
يتبعه :
عشرات المقاطع المصورة لانفجارات لا علاقة لها بما يجري، بعضها هوليودي حتى!
أناس يصرخون .. هلع .. ذعر .. يا إلهي .. أو ماي قاد!
– أو ماي قاد .. مهلاً، منذ متى يصرخ اليمني أو ماي قاد ؟!
هذه ليست في اليمن أيها المغفل، عليك توخي الحذر فيما تقوم بنشره ومشاركته!!
في المقابل :
«يافا يسقط عليها بقايا صاروخ مهترئ»
مجرد أضرار بسيطة .. لا شيء يذكر .. حفرة صغيرة .. خدش تافه، لا شيء!
– ولكن من الرائع أنه قطع هذه المسافة، هذا بحد ذاته إنجاز عظيم .. أليس كذلك ؟!
كلا ليس كذلك، لقد قطع المسافة وتجاوز الدفاعات وأصاب هدفه بدقة وأحدث دماراً وأضراراً جسيمة، لكنك إمّعة ومطية للتضليل والأبواق المتصهينة ليس إلا!
لا يوجد شيء اسمه «غارات عنيفة وغارات لطيفة»
أيها الإمّعة!
طبيعة النيران واحدة .. الم يخبرك أستاذ الكيمياء ؟!
ليس هنالك نار حامية وأخرى باردة !
مالم تكن نبي الله إبراهيم .. ستظل طبيعة النار واحدة بالنسبة لك!
لذا، فلنقم بتسمية الأشياء بمسمياتها، فكما تعلم نحن لا نملك الوقت لممارسة الألاعيب الرخيصة!
جدول مهامنا مزدحم، ونفضل صياغة الأخبار بشكلها الصحيح :
«لقد تعرضت العاصمة صنعاء لغارات عدائية فاشلة لم تحقق أي هدف»
ليست عنيفة .. بل فاشلة!
انتهى .
–
إن أردتم هزيمتنا نفسياً سيكون عليكم بذل جهد أكبر!
الحيل البائسة لن تجدي نفعاً معنا .
من الواضح أنكم لا تملكون أية فكرة عن طبيعة ما ينتظركم .
ما يعني أن الحفلة ستكون مسلية .. تنتظركم الكثير من المفاجآت!