إصدار 4 أنواع لنظيم تراخيص الأنشطة النووية والإشعاعية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عن إصدار أربعة أنواع من التراخيص لتنظيم الممارسات والأنشطة النووية والإشعاعية بما يضمن تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة وحماية الأفراد والمجتمع.
يشمل النوع الأول من التراخيص “التسجيل” وهو مخصص للممارسات الإشعاعية التي يكون مستوى التعرض الإشعاعي الناتج عنها منخفضًا، مثل الأنشطة في بعض مراكز طب الأسنان، حيث تقتصر خطورتها على حد أدنى يمكن التحكم به.
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. إصدار النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسيإطلاق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالدأما النوع الثاني فهو “الرخصة” التي تُمنح للممارسات الإشعاعية ذات مستوى الخطورة الأعلى، والتي تتطلب الالتزام بتطبيق متطلبات رقابية صارمة، مثل الأنشطة في مراكز العلاج الإشعاعي التي تحتاج إلى تنظيم دقيق للحفاظ على السلامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأنشطة في مراكز العلاج الإشعاعي التي تحتاج إلى تنظيم دقيق للحفاظ على السلامة - اليوم
النوع الثالث من التراخيص هو “التصريح” الذي يُمنح للأنشطة المرتبطة بالتعامل مع المواد النووية أو الإشعاعية بشكل مباشر، مثل عمليات الاستيراد والتصدير، وذلك لضمان التحكم الكامل في تداول هذه المواد وفقًا للإجراءات المحددةموافقات خاصة
النوع الرابع هو “الموافقة” التي تُصدر للأنشطة التي تتطلب موافقات خاصة بسبب طبيعتها الحساسة، مثل نقل المواد المشعة التي تتطلب إجراءات أمنية وتنظيمية دقيقة لضمان سلامة الجميع.
وأكدت الهيئة أن إصدار هذه التراخيص يأتي في إطار دورها الرقابي والتنظيمي لتأمين استخدام المواد النووية والإشعاعية بطريقة آمنة ومسؤولة، بما ينسجم مع أعلى المعايير الوطنية والدولية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الأنشطة النووية معايير الأمن والسلامة الرقابة النووية مراكز الأسنان إجراءات أمنية النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
عمار الحكيم: مصلحة العراق الوطنية تتطلب التواصل مع الشرع واستعادة العلاقات مع سوريا
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، عمار الحكيم، أن مصلحة العراق الوطنية تقتضي تعزيز التواصل مع الجانب السوري، مشددًا على أهمية استعادة العلاقات بين بغداد ودمشق في ظل التحديات الإقليمية المشتركة.
وأوضح الحكيم في تصريح صحفي أن "العراق يمتلك حدودًا طويلة مع سوريا، ولا يمكن التغاضي عن ضرورة إعادة بناء جسور التعاون بين البلدين"، مضيفًا أن "اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الشرع لا يعني تجاهل مواقف الإطار التنسيقي أو القفز عليها، بل يأتي في سياق المصلحة العليا للدولة العراقية".
وشدد الحكيم على أن "تحديد شكل العلاقة بين العراق وسوريا هو من صلاحيات الحكومة العراقية"، مؤكدًا أنه "لا يعقل ألا يكون للعراق دور محوري في الملف السوري، خاصة في ظل التغيرات الجارية على الساحة الإقليمية".
وفي رده على تقارير أشارت إلى وجود قرار قضائي عراقي ضد الشرع، قال الحكيم: "لا علم لي بوجود أي قرار قضائي بهذا الشأن".