جبل زاو.. موطن وحوش الثلج في اليابان.. تقرير
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "جبل زاو... موطن وحوش الثلج في اليابان"، حيث تم تسليط الضوء على ظاهرة طبيعية فريدة تحدث في جبال زاو اليابانية.
وتعتبر جبال زاو أكثر من مجرد وجهة سياحية، إذ تعد موطنًا لظاهرة طبيعية مدهشة تُعرف بـ "وحوش الثلج". في هذه المنطقة، تتراكم الثلوج والجليد على الأشجار بشكل كثيف، مما يجعلها تتخذ أشكالًا غريبة تشبه الوحوش أو الكائنات الأسطورية.
تتشكل هذه التكوينات الجليدية الرائعة نتيجة للرياح العاصفة والرطوبة العالية التي تتجمد على أشجار الصنوبر، مما يؤدي إلى خلق منحوتات طبيعية تشبه الكائنات الغريبة.
تبدأ العملية مع الرياح الباردة القادمة من سيبيريا، التي تحمل الرطوبة أثناء عبورها بحر اليابان. وعندما تصل هذه الرياح إلى قمم جبال زاو، تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى تكثف الرطوبة وتجمدها على الأشجار.
تظهر هذه التشكيلات الثلجية بشكل رئيسي في فصل الشتاء من ديسمبر إلى مارس. وخلال هذه الفترة، يقام مهرجان "زاو فيستيفال"، الذي يستقطب الآلاف من الزوار للاستمتاع بمشاهدة هذه التكوينات الجليدية، بالإضافة إلى العروض الضوئية الليلية، ورياضات التزلج، والمأكولات الشتوية الدافئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان الثلج المزيد
إقرأ أيضاً:
انحسار مياه البحر في الغردقة يكشف كنوزًا طبيعية.. وتحذيرات بيئية مشددة
شهدت شواطئ الغردقة ظاهرة طبيعية سنوية تتمثل في ظاهرة الجزر، حيث انحسرت مياه البحر عن الشواطئ العامة والمنتجعات السياحية لمسافات تتراوح بين 100 إلى 200 مترًا.
هذه الظاهرة تسببت في ظهور مساحات واسعة من الأرض على الشاطئ، وتبين مشاهد جديدة للكائنات البحرية والشعاب المرجانية التي عادة ما تكون مغطاة بالمياه.
كيف تحدث ظاهرة الجزر؟تعد ظاهرة الجزر من الظواهر الطبيعية المستمرة التي تحدث يوميًا في البحر الأحمر، وهي مرتبطة بحركة المد والجزر الناتجة عن تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر والشمس. وبالتحديد، تحدث ظاهرة الجزر بسبب اختلافات في القوى الجاذبية التي تؤثر على مياه البحر، مما يؤدي إلى تراجع المياه عن الشواطئ.
تُعتبر هذه الظاهرة نتيجة مباشرة لحركة القمر حول الأرض، حيث ينجم عنها انحسار المياه عن الشواطئ لمسافات قد تصل إلى 150 مترًا في بعض الأحيان، كما يحدث بشكل ملحوظ في منتصف ونهاية كل شهر هجري. ومع تحرك القمر، تتغير قوى الجذب التي تؤثر على سطح البحر، مما يؤدي إلى تقليص حجم المياه في بعض المناطق.
تأثير الظاهرة على البيئة البحريةمن الناحية البيئية، يعد انحسار المياه عن الشواطئ فرصة لظهور الشعاب المرجانية والأصداف البحرية التي عادة ما تكون مغطاة بالمياه. ومع ذلك، يحذر الخبراء البيئيون من خطورة النزول إلى هذه المناطق خلال فترة الجزر، حيث تختفي العديد من الكائنات البحرية تحت هذه الشعاب في هذه الأوقات. وتعتبر هذه الكائنات عرضة للتلف أو التهديد إذا تعرضت للعوامل الجوية المباشرة بسبب انحسار المياه.
وأوضح الدكتور محمود دار متخصص في علوم البحار، أن ظاهرة المد والجزر تحدث بشكل دوري نتيجة للتأثيرات المشتركة لجاذبية القمر والشمس، وحركة دوران الأرض. وأضاف دار أن ظاهرة المد تحدث عندما يرتفع منسوب المياه على الشواطئ، ويمكن أن يصل ارتفاع المياه إلى أكثر من مترين في بعض الأحيان.
تحذيرات بيئية مهمةفي ظل هذه الظاهرة، من الضروري أن يلتزم الزوار والمواطنون بالتوجيهات البيئية التي تحذر من النزول إلى المناطق المتأثرة بالانحسار خلال فترة الجزر، وذلك للحفاظ على الحياة البحرية. ويُنصح بعدم الاقتراب من الشعاب المرجانية والموارد البحرية التي تكون عرضة للتأثيرات الضارة بفعل الجزر.
بالرغم من أن ظاهرة الجزر هي جزء طبيعي من الدورة البحرية في البحر الأحمر، إلا أن تأثيراتها على البيئة البحرية تتطلب المزيد من الوعي البيئي من قبل الزوار والسكان المحليين. إن فَهم الظاهرة بشكل علمي واتباع الإرشادات البيئية يساعد على حماية الحياة البحرية التي تُعد من أهم الموارد الطبيعية في المنطقة.