بعد زيارة وفد درزي لبناني إلى سوريا.. تعليقٌ من أرسلان
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "كثر الكلام والتحاليل عن زيارة الوفد الدرزي بالأمس إلى سوريا وكل منا له رأيه ومقارباته وتحاليله في الملف السوري وما آلت اليه الأمور، متمنين لسوريا وللشعب السوري الكريم مستقبلا ملؤه الازدهار والعيش الواحد والجامع لكل الشعب السوري بتنوعه الطائفي والمذهبي والعرقي، ومتعالين عن كل الجراح لنحفظ لسوريا سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها لما لسوريا من فاعلية وتأثير على المستويين العربي والدولي.
هذه الزيارة بنظري تأتي في هذا السياق والتوقيت، ولن أعلق على بعض الكلام الذي صدر وقيل لأنني مؤمن بأن الأمنيات والطموح ليسا المقياس الصحيح بل ان المقياس هو بالعمل الدؤوب وتنفيذ الالتزامات والوعود. السوريون بحاجة الى الاطمئنان والثقة بوحدة البلاد وحقوق الجميع بالمشاركة ببناء سوريا جديدة على القاعدة الوطنية الجامعة لكل فئات الشعب بتلاوينه كافة.
لا نستعجل الأحكام فالوقت كفيل بإجلاء الكثير من الأمور والمواضيع، ونتمنى للزيارة النجاح لما فيه مصلحة لبنان وسوريا وأن لا نضيّع البوصلة فنحن ليس لنا أعداء إلا العدو الاسرائيلي المتربص بأرضنا ومياهنا وثرواتنا.
حمى الله سوريا ولبنان ومصر والأردن والعراق، وطبعا ما تبقى من فلسطين، مما يخطط للمنطقة من مشاريع جهنمية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أرسلان: محتم علينا الاتفاق لإنقاذ هذا البلد
كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "لا يجوز في هذه الظروف المصيرية التي تتعرض لها المنطقة بأسرها إلا أن نعي مخاطرها وانعكاساتها على الجميع في المنطقة الإقليمية عامة ولبنان خاصة. لذلك، لا بد من تحكيم العقل والحكمة في كل المواقف التي تصدر وستصدر من الجميع في هذا البلد المنكوب والجريح. وأتمنى اعتماد الخطب والتصاريح والبيانات على الاعتدال والانفتاح بيننا كلبنانيين، فكل المواضيع لها آلياتها للمناقشة بتروي ويقظة لما يخدم لبنان واللبنانيين على حد سواء. ويجب علينا، ومحتم علينا، الاتفاق لإنقاذ هذا البلد من أي فتنة يُراد بها أن تتسلل بيننا. مصيرنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، وإلا، بالوحدة لا إنقاذ ولا تطور ولا مستقبل ولا نمو ولا ازدهار. أرجو من الجميع أن يعوا هذه الحقيقة، وإلا فالآتي سيكون أعظم".