أطلقت دار الإفتاء المصرية حملة بعنوان «خلق يبني» بهدف نشر الوعي حول أهمية التحلي بالقيم النبيلة مثل الصدق، والاحترام، والعدل، والتعاطف، كونها اللبنة الأساسية في بناء كل ما هو عظيم.

وأكدت دار الإفتاء أن كل فعل طيب، وكلمة صادقة، وكل تصرف عادل، هو لبنة جديدة في بناء مستقبل أفضل.. مشيرة إلى أن الأخلاق ليست مجرد تصرفات، إنها الطريقة التي نرى بها العالم ونعيش فيها وهي أيضا الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء، من العلاقات إلى المجتمع، ومن العمل إلى المستقبل.

دار الافتاء المصرية

وأشارت إلى أن «خلق يبني» ليست مجرد حملة، إنها رسالة لكل فرد أنه يستطيع أن يسهم في بناء عالم أفضل من خلال سلوكه وأخلاقه.. مؤكدا أن الخلق يبني حضارة ومجتمعًا قويًا.

اقرأ أيضاًحصاد 2024 لدار الإفتاء.. 1.4 فتوى 67% منها تُعنى باستقرار الأسرة و25% بالعبادات والمعاملات

كيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح

هل يجوز أن يعطي الزوج زوجته من زكاة ماله لـ سداد دينها؟.. دار الافتاء تجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

نظير عياد: دار الإفتاء المصرية مهتمة بقضايا المراجعات الفكرية

قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إنهم مهتمون في دار الإفتاء المصرية بقضايا المراجعات الفكرية، لافتا إلى أنهم استقبلوا مجموعات لهم موقف من الإله والخلق "الإلحاد".

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الدار بها مجموعة من أمناء الفتوى والمفتيين تم تدريبهم، على التعامل مع هذه الأمور ودراسة علم الاجتماع والنفس، لأنها أدركت خطورة هذا الجانب واقتحمته بشكل كبير.

ولفت إلى أنه أحيانا تحدث مراجعة ومواجهة فكرية في الجامعات، خاصة في المحافظات الحدودية، وقد تجد من يسألك عن مجتمع جاهلي، وكان فيه حملات وقوافل، وهؤلاء يتطلب التعامل معهم “طول بال” مع “حسن نية” و"رغبة أن تعاد لهم الثقة"؛ لأن جزءا منهم لم يكن له أي اتجاه سوى العاطفة الدينية التي صورت لهم بأنه بمجرد أن يكون معهم؛ سيكون على رأس الشهداء وفي الجنة.

وأردف: "المعركة الآن معركة وعي، لو سيطرت على وعي خصمك فانت مسيطر عليه".

وأوضح أن الانتماء للوطن انتماء للدين، وحب الوطن من الالتزام بالدين، وأحد المفاتيح التي يتم التعويل عليها هي قضية الانتماء، فلا تعارض أن تكون منتميا لله وأن تكون منتميا للوطن، ولنا في النبي خير شاهد، عندما خرج مهاجرا من مكة إلى المدينة لم يشأ أن يتطاول عليها أو على أهلها، وإنما قال قولته المشهورة: "إنك أحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلي ولولا أهلك أخرجوني ما خرجت".

وأكد أن دعاوى الكراهية والعنصرية ومحاولة فض الناس عن أوطانهم ليست مقبولة، وتتناقض مع الطبيعة البشرية التي جبلت على حب الوطن، كما أن كل الأنبياء حرصوا على أقوامهم وبيئتهم، ومن يحب الله يحب الوطن، ومن يحب الوطن، دليل على حبه لله.

مقالات مشابهة

  • نظير عياد: دار الإفتاء المصرية مهتمة بقضايا المراجعات الفكرية
  • دار الإفتاء تطلق حملة "خلق يبني" لتعزيز القيم الأخلاقية
  • البيان الثالث لحصاد دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024
  • قيادي بمستقبل وطن: رسائل الرئيس أكدت أهمية سلاح الوعي في التصدي للتحديات الراهنة
  • برلمانية تؤكد أهمية نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعي بأهمية التكنولوجيا
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الثاني
  • وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
  • ليست مشروعا تنمويا فقط.. المؤتمر: حياة كريمة خطوة حقيقية لبناء مستقبل أفضل
  • حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي